كيف يحقق المسلم الانقياد لله باداء الصلاة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:34 م

كيف يحقق المسلم طاعة الله بأداء الصلاة؟ يتساءل كثير من المسلمين عن هذه المسألة، فالصلاة عمود الدين وبإقامتها تصح أعمال العبد، فهي أفضل العبادات وأحبها إلى الله عز وجل.

كيف يحقق المسلم طاعة الله بأداء الصلاة؟

فإذا أظهر العبد الاهتمام والالتزام بالصلاة في وقتها، واللطف في الوضوء والتقرب إلى الله بقلبه أولاً، فإن الخضوع لله عز وجل يتحقق بأدائه حتى لا يكون شعيرة يؤديها دون خشوع، فيجب أن يكون قلبه خاضعاً وحاضراً مع الله عز وجل.

الصلاة واجبة على المسلم البالغ العاقل، وقد أباح الله للمريض أو للمسافر أن يجمع الصلاة أو يؤخرها حتى يتمكن من أدائها حتى لا تسقط عن المسلم في جميع الأحوال.

ومن يشعر بذلك فهو الذي يستيقظ فجراً ليصلي ويتوضأ بالماء البارد في أيام الشتاء الباردة ليؤدي الصلاة. فذلك الإنسان هو الذي اطمأن قلبه لأنه مملوء بالإيمان، ولا يبالي بمغريات الحياة الدنيا لأنه يسعى لنيل الأجر العظيم في الآخرة.

الصلاة في الإسلام

وللصلاة أهمية كبيرة في الدين الإسلامي الحنيف، فهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وفي قوله: «أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة». لقد أفسد بقية عمله.”

كما أن الصلاة هي التي تفرق بين المسلم والكافر، ولأهميتها الكبيرة عند المسلم، أوصى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أن يصلاها وهو يحتضر، فيجب على المسلم أن يصليها والمثابرة على أدائه وعدم التفريط فيه وتثبيته كحق إقامة دون أي سبب للتقصير.

حكم ترك الصلاة

فتارك الصلاة هو عكس من يريد الاستسلام لله عز وجل بأدائها، فيجب أن نتعرف على حكم تاركها حتى يمكن نصحه وتوجيهه، لأن الإعراض عن الصلاة له آثار سلبية كثيرة على نفسه. العبد، بما في ذلك غضب الله تعالى عليه، وتعرضه للكثير من المشاق والمحن، وفيه حكمان. أما من ترك الصلاة:

الحكم الأول في ترك الصلاة

ومن ترك الصلاة جاحداً، وأنكر وجودها أصلاً لاعتقاده أنها غير واجبة عليه، فهو في هذه الحال كافر كفراً عظيماً باتفاق الفقهاء. ناقص.

الحكم الثاني في ترك الصلاة

ومن ترك الصلاة كسلاً، لا جحوداً وإنكاراً مع إقراره بوجوبها، ففيه قولان.

والطائفة الأخرى تقول: لا يكفر إذا تركها تهاونا وكسلا، لأنه مع ذلك يؤمن بالله تعالى ويتوحد به، وهو كفر أقل لأنه عاصي وليس بكافر مع أنه فإن ما يفعله هو إثم عظيم لا يغتفر، ولكن القول الراجح هو القول الأول بأهمية الصلاة في الإسلام، فهي ركن من أركان الإسلام الأساسية وركن الدين الذي لا يصح إلا بإقامتها، وبدونه لا يصح الانتماء إلى دين الإسلام.

في النهاية سوف نعرف كيف يحقق المسلم طاعة الله بأداء الصلاة؟ الصلاة أمان وحصن من ارتكاب المعاصي والمعاصي، وهي دليل على تمسك العبد بدينه، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ومن رحمة الله تعالى بعباده أن جعل الصلاة في خمس صلوات طوال واليوم الذي بعده كانت خمسون صلاة لأنهم لم يتحملوا المشقة الناجمة عن ذلك.