سورة الاعراف ايه 54 تفسيرها بالتفصيل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:33 م

سورة الأعراف الآية 54 من الآيات التي تحدثت عن قدرة الله -تعالى- في خلق السماوات والأرض، ودليل قدرته في ذكر آيات الليل والنهار، وما تضمنته الآيات من النجوم والكواكب، فكلها تدل على العظمة، كما قال – تعالى: “{{إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش. والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره. بل له الخلق والأمر. تبارك الله رب العالمين }”

سورة الأعراف

سورة الأعراف هي السورة السابعة من حيث ترتيبها في القرآن، ومن حيث الطول فهي الثالثة بعد سورة البقرة والنساء، ويصل عدد آياتها إلى مائتين وستة. وبين الجنة والنار من تعدل حسناته مع سيئاته، وينتظرون رحمة الله -تعالى- أن تشملهم.

وما يمنع أهل النار من الوصول إلى الجنة، وقد ذكر الله تعالى تحديد الأعراف بالحجاب فقال: {و بينهما حجاب } , وللسورة اسم آخر وهو الميثاق؛ لأنه تحدث عن العهد في قوله تعالى:{وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم. ۛ شهد , ومن فضلها أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قرأها في ركعتين، كما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين: (الذي – التي رسول إله يصلي إله عليه واله وسلم يقرأ في المغرب في سورة الأعراف افصله في ركعتين), ومن مقاصد سورة الأعراف أنها قررت مجموعة من المقاصد العالمية، مثل أصول العقائد وكليات الدين، وخاصة موضوع التوحيد والشرك، وسيتناول المقال مناقشة سورة الأعراف، الآية 54.

سورة الأعراف A54

وفي تفسير سورة الأعراف الآية 54 هناك مجموعة من الكلمات والمفردات التي تتميز بفصاحة وبلاغة القرآن الكريم. وقد شرح جلالته الآيات ومنها:

  • {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام}: من أيام الدنيا، أي في قدرها؛ لأنه لم تكن هناك شمس، ولو شاء لخلقهم في لمحة، وأعرض عنه ليعلم خلقه اليقين.

  • {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}: العرش في اللغة: سرير الملك، درجة تليق به.

  • {الليل يغشى النهار}: التي تغطي بعضها البعض.

  • {طلب}:يسألون بعضهم البعض لطلب.

  • {اِسْتَدْعَى}: قريباً.

  • {والشمس والقمر والنجوم}:من خلال اتهام التعاطف (الجنة)والمصعد هو بداية تجربته {أحزمة}.

  • {أحزمة}:إذلال.

  • {بأمره}: مع قدرته.

  • {أليس له خلق}: الجميع.

  • {والأمر}:كامل.

  • {مبروك}: تتعدد.

  • {الله رب}: ما هو معك {عوالم}.

وقد تم تفسير سورة الأعراف الآية 54 بشكل مبسط، في أسهل التفسير، حيث أخبر الله تعالى أنه خلق كل شيء في الوجود في ستة أيام، إذ لم يكن للسماوات والأرض شمس ولا قمر، كذلك خلق كل شيء وما بينهما، ثم استوى على العرش كما يليق بجلاله، وبدأ – سبحانه – يدبر الأمر فيهم، فالليل يتبع النهار فيغشيه الظلام، والنهار يتبع الليل، فيغشاه النور، تتابعا سريعا، حتى لا يتخلف أحدهما عن الآخر.

وكل ما في السماوات من الشمس والقمر والنجوم مسخر ومخضع لأمر الله – تعالى – فلله الأمر كله والملك، فهو رب العالمين، ذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى: { ثم استوى على العرش }: (ونتبع في هذا الموقف مذهب السلف الصالح، وهو تمريره كما جاء، من غير تكييف، ولا تشبيه، ولا تخفيف، والظاهر ميت. وقد جاء نفي من الله في أذهان من قارنوا، فإن الله ليس كمثله شيء و(ليس كمثله شيء)).

سورة الأعراف الآية 54، جاء تفسيرها في جميع المفسرين مبينا عظمة الله – تعالى – في خلق السماوات والأرض، فتبارك الله أحسن الخالقين.