حكم اقتناء القطط

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:45 م

حكم امتلاك القطط وهي من الأحكام الشرعية التي يجب توضيحها، حيث أوضحت الشريعة الإسلامية بالتفصيل أحكام تربية الحيوانات في المنزل أو خارجه، بالإضافة إلى توضيح الحيوانات التي يجوز اقتناؤها والحيوانات التي لا يجوز اقتناؤها، وفي هذا وسنسلط المقال الضوء على حكم اقتناء القطط، بالإضافة إلى ذكر حكم تربيتها في المنزل، وحكم إزالة أظافرها. وسنذكر أيضاً حكم بيع القطط، ونظرة الدين الإسلامي للحيوانات الأليفة.

حكم امتلاك القطط

حكم اقتناء القطط جائز، إذ لا حرج في تربية القطة وامتلاكها، بشرط مراعاة الشروط التي فرضها الإسلام في تربية الحيوان الأليف، وذلك بتأمين السكن المناسب لها والغذاء المناسب. وعدم منعه من الأكل أو الشرب أو الإضرار به بأي شكل من الأشكال. من الأشكال، كما أن القطة في البيت يجب أن تكون سليمة من الأذى أو الأذى، كالمرض ونحوه، لأنه في مثل هذه الحالات يستحسن عدم الاحتفاظ بها، ولكن ما هو أقل من ذلك، فقد عد الإسلام القطط من الحيوانات الطاهرة التي لا نجاسة لها، كما يجوز تربيتها واكتسابها، والله العالم.

حكم تربية القطط في المنزل

تربية القطط في المنزل جائز ومذموم إذا كان تربيتها بهدف دفع الضرر أو دفع بعض الضرر، كوجودها داخل المنزل بهدف التخلص من حيوان آخر ضار كالفار، وهذا يجب أن يكون ضمن ظروف جيدة بحيث يتم توفير الطعام والشراب للقطة، ومن الجدير بالذكر أن وجود القطط في المنزل لا يؤثر على طهارة المنزل أو نظافته، لأنها من الحيوانات الطاهرة، أما بول القطط فهو نجس كما قرره جمهور العلماء.

حكم إهداء القطط

اقتناء القطط وحيازتها في الإسلام جائز، كما أن إدخالها إلى المنزل لا يؤثر على شرط من شروط الطهارة، وعليه فإن حكم إهداء القطط جائز أيضاً ولا حرج فيه ولا حرج، بشرط أن يضمن المرء مصلحة الأشخاص الذين سيتم إهداء القطط لهم. ، ويضمن رعايتهم لها وتأمين الطعام والشراب لها، ولا حرج في إبعاد القطة عن أطفالها أو التفريق بينهم، وهو جائز أيضاً، والله أعلم.

حكم إزالة أظافر القطط

إن إزالة أظافر أو مخالب القطة جائز، بشرط أن يتم ذلك بطريقة لا تؤذي القطة، وأن يتم ذلك وفق طريقة طبية لا تسبب ضرراً، لأن إيذاء الحيوانات أو إيذائها محرم شرعاً، لا يجوز، كما تجدر الإشارة إلى أن عمليات الخصاء التي تتم على القطط لا تجوز، لأن هذه العمليات تخالف الفطرة التي خلق الله تعالى الحيوان من أجلها، كما أنها تسبب ضرراً للقطط، والله أعلم.

هل يجوز بيع القطط

بيع القطط من المسائل الخلافية بين أهل العلم، حيث ذهب بعضهم إلى جواز بيع القطط، وذهب آخرون إلى تحريم بيع القطط، وهو القول الراجح عند أهل العلم، كما نهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن بيع الكلاب والقطط، وأن القطط داخلة في النهي، إذ لا يجوز بيع الكلاب والقطط والقرود ونحوها من البهائم؛ فإن هذا الأمر يضيع المال في شيء ليس له ضرورة ولا أهمية، والله أعلم.

الحيوانات الأليفة في الإسلام

أباح الدين الإسلامي تربية الحيوانات الأليفة واقتنائها في المنزل، كما لم يحرم تربية كل حيوان يمكن للإنسان أن ينتفع به نفعاً حلالاً شرعاً. الحيوانات الأليفة، على أن يراعي الإنسان توفير الظروف المناسبة لهذا الحيوان، ويتأكد من عدم الإضرار به، أو أن يكون الحيوان نفسه ضاراً بصحة الفرد نتيجة لبعض الأمراض، بالإضافة إلى والتأكد من عدم الإضرار بالجيران أو الإضرار بهم، والله أعلم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال حكم امتلاك القطط وذكر أيضاً حكم تربيتها في البيت، وحكم قص أظافرها، وحكم بيع القطط، بالإضافة إلى توضيح الرأي الإسلامي في تربية الحيوانات الأليفة.