كان الوضع الديني في شبه الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية الأولى وهذا ما نحتاج إلى معرفته، حيث أن شبه الجزيرة العربية هي الأرض التي نشأ عليها عدد كبير من القبائل والأسر القديمة، التي ورثت القيم والأخلاق والعادات والتقاليد من العصور السابقة، ونجد أن الفترة التي سبقت قيام الدولة وتعرضت الدولة السعودية للكثير من الاضطرابات التي سنتعرف عليها. .
كان الوضع الديني في شبه الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية الأولى
كان الوضع الديني في شبه الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية الأولى الضعف العلميحيث اختفت الدولة الإسلامية مع مرور الزمن، ونجحت القبائل وسكن الجهل أهلها، وعندما قامت الدولة السعودية الأولى والتي كانت في الفترة (1157هـ – 1233هـ / 1744 – 1818م)، بعد كانت شبه الجزيرة العربية تعيش حالة من التفكك وانعدام الأمن، وبالتالي تركت كل هذه الظروف حالة كبيرة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي في شبه الجزيرة العربية، وجعلتها في حالة ضعف علمي كبير بعد أن كانت منارة للإسلام. والمسلمين في العصر الإسلامي.
قيام الدولة السعودية الأولى
تأسست الدولة السعودية الأولى على يد محمد بن سعود والشيخ محمد عبد الوهاب سنة 1175هـ، 1818م، ولكن بعد تعرض الجزيرة العربية لانتشار البدع والخرافات، وتحالف أمير الدرعية الذي كان محمد بن سعود بين محمد بن عبد الوهاب، حيث كان محمد في ذلك الوقت ابن سعود هو الذي كان يتولى إمارة الدرعية في الفترة 1139هـ/1727م، بعد مقتل أميرها زيد بن مرخان بن وطبان، وبعدها قامت إمارة أطلق عليها اسم الدولة السعودية الأولى، وسميت السعودية نسبة إلى ابن سعود، حيث عمل محمد بن عبد الوهاب بعد ذلك، وقام بتطبيق الشريعة الإسلامية وتصحيح العقيدة وعمل أيضاً على تحقيق التوحيد، بينما رأى البعض أن ضعف ارتباط القبيلة في منطقة نجد، وظهور العديد من المماليك، كان الدافع الرئيسي لنشر دعوته، بقصد إخراج تلك القبائل من حالة الانحطاط الديني والسياسي والاقتصادي.
الدعوة إلى توحيد القبائل
بدأ محمد بن سعود بدعوة القبائل البدوية المجاورة، وذلك من أجل توحيد القبائل تحت ظل دولة واحدة، وهي الدولة السعودية الأولى، حيث تمكن من خلال الغارات المتواصلة، من إخضاع عدد كبير من القبائل العربية التي كانت متواجدة. في ذلك الوقت على أرض شبه الجزيرة. العربية، وعند وفاة محمد بن سعود في عام واحد، تولى ابنه عبد العزيز بن محمد بن سعود قيادة الجيش، وتمكن من ضم مدينة الرياض إلى الدولة السعودية، بعد سنوات طويلة من القتال امتد إلى عشرون عاما.
كما أخضع الأحساء والبريمي لدولته أيضًا، وبعد ذلك وصل إلى كربلاء واستولى على ولايات الساحل المتصالح، حيث خاض معارك كثيرة مع شريف مكة المكرمة الذي اضطر إلى حسم الأمر. وأبرم معاهدة سلام مع ابن سعود عام 1798م/1213هـ بعد أن مني بالهزيمة، إلا أن ابن سعود بعد ذلك جاء ونقض المعاهدة والعهد عام 1801م/1216هـ، واستطاع أن يطلق قواته ويأخذ السيطرة على مكة المكرمة، ومدينة الطائف، وجدة، وبعد ذلك اغتيل شريف مكة عام 1803م/1218هـ، وواصل ابن سعود إخضاع العديد من المدن والأقاليم داخل شبه الجزيرة العربية، حتى أخضع المدينة المنورة. مما أحدث اضطرابا في موسم الحج في تلك الفترة.
وفي نهاية المقال عنه كان الوضع الديني في شبه الجزيرة العربية قبل قيام الدولة السعودية الأولى وهذا ما تعرفنا عليه من خلال الإجابة، وهو أنه كان هناك ضعف علمي، وانتشرت خرافات كثيرة في تلك الفترة وقبل قيام الدولة السعودية الأولى.