حكم التداوي بالمسكنات الطبية والأدوية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:07 م

حكم التداوي بالمسكنات الطبية والأدوية وهي من الأحكام الشرعية التي تهم جميع المسلمين، لأن الإنسان يتعرض في حياته لحالات الضعف والمرض، التي تضعف الإنسان وتضعف عزيمته، فيحتاج إلى تجاوز هذه المراحل لتناول الأدوية والمستحضرات الطبية مثل كمسكنات وغيرها، فما حكم التداوي في الإسلام، وما حكم استعمال الأدوية في التداوي، وما حكم ترك التداوي، أسئلة سنجيب عليها ونوضحها بالتفصيل في هذا المقال.

حكم الدواء

التداوي من الأمور المباحة في الإسلام، الذي حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحث على التداوي والعلاج، من أجل الاستفادة من المباحات في دفع البلاء والشر عن الإنسان. وسلامته وبالتالي أداء أفضل للعبادة والطاعة، وقد ورد الدليل على جواز التداوي في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفي حديثه الشريف حين سأله الأعرابي: «يا رسول الله، ألا نستعين؟» قال: نعم يا عباد الله، تداووا في سبيل الله لم يضع مرض ولم يضع له دواءً ولا دواءً إلا مرض إحداهما، قالوا: يا رسول الله، وما هي؟ قال: الهرم.التداوي من الأمور المباحة والمستحبة في الإسلام.

حكم التداوي بالمسكنات الطبية والأدوية

وحكم التداوي بالمسكنات والأدوية الطبية جائز في الإسلام، وهو أمر مستحب ومشروع. أباح الله تعالى استعمال الأدوية والمسكنات الطبية والمستحضرات التي تساعد على تخفيف وعلاج الألم، وتعتبر الأدوية من وسائل العلاج، وقد تثار بعض التساؤلات حول استعمال المسكنات ذات التأثير المسكر مثل المورفين وغيرها، وهو مسكن يؤدي إلى نتائج مسكرة. وقد أفتى أهل العلم بجوازه في حالة واحدة، إذا لم يكن هناك بديل عن ذلك، وإذا كان لا بد من تخفيف الألم الشديد، ولا يضر استعمال المسكنات، بما فيها ذات التأثير المخدر. أو يؤثر على صحة الصيام إذا تم تناوله على شكل حقن في العضل، والله أعلم.

حكم استعمال المخدرات في التداوي

ويجوز استعمال المواد المخدرة في علاجات لها تأثير مخدر كالتخدير أو مخدر موضعي أو عام، لا يكون له تأثير مسكر أو مغاير للعقل يؤدي إلى النشوة والهذيان، ولا خلاف في ذلك. ولهذا ذهب بعضهم إلى تحريمه مطلقاً وقطعياً، لما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان النبي صلى الله عليه وسلم شهد وسأله سويد بن طارق، أو طارق بن سويد، عن الخمر، فنهى عنه وقال: إنا نتداوى بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: له السلام تلك هي لا مع الدواء لكنه مرض“وكذلك كل مسكر حرام، وذهب آخرون إلى جوازه في حالة اشتداد الألم، ولا بديل عن ذلك، والله أعلم.

حكم ترك الدواء

التداوي من الأمور المباحة والمستحبة في الإسلام، ولكنه ليس من الأمور الواجبة أو الواجبة، بل إن واجب الإنسان وحقه على نفسه هو طلب العلاج والتداوي حتى تستعيد صحته وعافيته. من أجل التمكن من طاعة الله، وإذا ترك الإنسان العلاج مع علمه أن ترك العلاج يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية، وتفاقمها، والحصول على نتائج غير جيدة. وفي أغلب الأحيان يكون لضرورة العلاج ومتابعته، ويكره ترك العلاج، والله أعلم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تم شرحه لنا حكم التداوي بالمسكنات الطبية والأدويةوبين أيضًا حكم استعمال المواد المخدرة في التداوي والعلاج، وحكم ترك الدواء والعلاج.