من منقصات الايمان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:00 م

من عيوب الإيمان ولما كان الإيمان بالله عز وجل له أركان معينة، فلكي يكون إيمان المسلم صحيحا، عليه أن يؤمن بجميع تلك الأركان، مثل الإيمان بالله عز وجل، وكتبه، ورسله، وملائكته، ويجب عليه أيضا أن يؤمن في كل ما أنزل الله على رسله، وفي الجنة والنار، والحساب، والبعث، ويوم القيامة، ونحو ذلك. .

من عيوب الإيمان

ومن عيوب الإيمان كلها ما يلي:

  • أعظم النفاق.
  • إنكار ما هو معلوم بالضرورة، كإنكار وجود الملائكة، أو قضاء الله وقدره، أو الجنة والنار.
  • الشرك كالذبح لغير الله تعالى، أو دعاء ودعاء غير الله كالتوسل والذبح لأولياء الله الصالحين.
  • ادعاء النبوة.
  • تكذيب الأنبياء والرسل.

حيث قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة أذلة”. الذين هم أشداء على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم. وهذا هو فضل الله. واسعة ومعرفة.”

ما هي الأدلة على النهي عن مفسدات الإيمان؟

فإن نقائص الدين محرمة بالأدلة الشرعية القطعية، بالإضافة إلى عقوبة من الله تعالى لفاعلها. وهي من المحظورات بالأدلة القاطعة، كما يلي:

  • أولاً: النفاق الأكبر: والنفاق محرم عموماً بالأدلة الشرعية الواردة في كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان».

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”أربع من كن فيه كان منافقاً، ومن كانت فيه واحدة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من كذب إذا كذب” إذا تكلم، وإذا خاصم أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا عاهد غدر». وقال الله تعالى في كتابه العزيز: “إن المنافقين في الدرك الأسفل من الجحيم”.

  • ثانياً: إنكار ما هو معلوم بالضرورة: وذلك خرق قطعا، بدليل ما روي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «« ويدرس الإسلام كما يدرس ذيل الثوب، حتى لا يدري ما هو الصيام، أو الصلاة، أو النسك، أو الصدقة. ويمضي كتاب الله عز وجل في ليلة، ولا تبقى في الأرض آية منه، ويبقى أفواج من الناس والشيوخ والشيوخ يقولون: وجدنا آباءنا على هذه الكلمة: لا يوجد لا اله الا الله هكذا نقولها..

قال أحد أصحاب حذيفة: وما تنفعهم لا إله إلا الله وهم لا يعرفون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة؟ فأعرض عنه حذيفة ثلاث مرات، ثم التفت إليه الثالثة فقال: يا صلة، تنجيهم من النار، تنجيهم من النار، تنجيهم من النار، ثلاثاً. مرات.”

  • ثالثاً: الشرك بالله تعالى: حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: “من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار”.
  • رابعاً: دعوى النبوة: ويدل على ذلك قول الله تعالى في سورة الأنعام: “” ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم ينزل عليه شيء “”
  • خامساً: تكذيب الأنبياء والرسل: حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ولقد آتينا موسى الكتاب وقفيناه بالرسل من بعده وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه” بروح القدس: كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم.

وفي النهاية سنعرف ذلك من عيوب الإيمان النفاق الأكبر، وتكذيب الدين المعلوم بالضرورة، والشرك، وادعاء النبوة، وتكذيب الأنبياء والمرسلين، كما قال الله تعالى في سورة الأنعام: ماذا؟