حكم صيام عاشوراء بنية القضاء لصيام عاشوراء فضائل كثيرة ومزايا كثيرة، فهو سبب لتكفير ذنوب السنة الماضية، والصيام سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فما حكم صيام عاشوراء مع نية التعويض عنه؟
حكم صيام عاشوراء بنية القضاء
وكما هو معروف فإن قضاء الصيام الواجب أهم من صيام التطوع. يجوز صيام يوم عاشوراء بنية القضاءفيكون له أجران: أجر صيام عاشوراء، وأجر القضاء، والأفضل للمسلم أن يقضي ما عليه من أيام الفريضة، ثم يصوم تطوعاً. عليه، لكن إذا نوى صيام يوم عاشوراء بقضاء الفريضة عنه، فهذا جائز، وللمسلم أجران عليه، ويوم عاشوراء من سنة صيامه. فرصة يجب على المسلم أن يغتنمها ولا يضيع أجرها.
حكم صيام عاشوراء لمن عليه قضاء رمضان
ومن صام عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصومه صحيح، لكن الأفضل ألا يصوم من عليه قضاء يوماً أو أياماً من رمضان. أما إذا صام المسلم عاشوراء بنية قضاء يوم من رمضان، فإن صومه جائز، ويرجى أن يكون له أجران، أجر قضاء ما عليه من رمضان، وأجر صيام التطوع الذي له أجر عظيم وثواب عظيم عند الله عز وجل. ما كان ينوي
هل يجوز صيام عاشوراء قبل قضاء دين رمضان؟
اختلف العلماء في صيام المسلم يوم عاشوراء، ويجب عليه قضاء أيام من شهر رمضان.
رأي جمهور العلماء
أجاز جمهور العلماء صيام عاشوراء للمسلم الذي عليه قضاء من رمضان، واستناداً إلى حديث عائشة أم المؤمنين أنها لم تقضي ما عليها من الأيام من رمضان. من رمضان إلا في شعبان، وهذا دليل على أن عائشة أم المؤمنين كانت تصوم النافلة قبل القضاء.
رأي اللجنة الدائمة للإفتاء
وقالوا: لا يجوز للمسلم أن يصوم تطوعاً وعليه قضاء من رمضان، سواء كان عليه قضاء يوماً أو أكثر.
رأي الحنابلة
ولم يجز علماء الحنابلة للمسلم أن يصوم عاشوراء، وهو صيام تطوع قبل قضاء الفريضة في رمضان.
وفي الختام، وصلنا إلى معرفة حكم صيام عاشوراء بنية القضاء ويجوز صيام عاشوراء بنية القضاء، وبهذا يحصل المسلم على أجرين: أجر القضاء، وأجر صيام النافلة أو التطوع.