والسلطان هو الحجة والبرهان حيث يوجد العديد من الكلمات في اللغة العربية التي لها أكثر من معنى وجميعها مختلفة عن بعضها البعض، أي أن كل كلمة لها معناها الخاص حسب موقعها في الجملة، وأيضاً حسب ترتيبها وعربيتها المكان، بحيث يكون لكل كلمة معنى خاص بها. كلمة واحدة يمكن أن يكون لها أكثر من معنى واحد.
والسلطان هو الحجة والبرهان
والسلطان هو الحجة والبرهان العبارة صحيحةحيث أن البرهان اسم علم مذكر وأصله عربي، ومعناه الحجة والدليل، أي ما لا يحتاج إلى دليل، وقد وردت كلمة “البرهان” في القرآن الكريم. ثماني مرات، ومن هذه الآيات القرآنية التي وردت فيها كلمة “البرهان” قوله سبحانه: “قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”. ولذلك فإن كلمة سلطان تعني الحجة والبرهان، والبرهان هو الدليل والحجة.
ما معنى الحجة والبرهان؟
والحجج والحجج المفردة هي حجة وبرهان، والبرهان يعني الدليل والادعاء أو الذريعة التي يتم التذرع بها لإخفاء السبب الحقيقي، مثلا “كثرت الانقلابات العسكرية بحجة إنقاذ البلاد”. معناه واضح، وكلمة أثبت معناها أقام الحجة، وذلك كما جاء في حديث “الصدق حجة” والبرهان يعني الدليل والحجة.
معنى السلطان في القرآن الكريم
كلمة السلطان تعني في القرآن الكريم الملكة أو القدرة أو الحجة، والسلطان هو الحجة كما ورد في قوله تعالى السلطان في الآية رقم ثمانية وستين من سورة يونس، وكلمة آل -السليط هو الزيت في لغة أهل الحق، لكن كلمة سلطان اللسان تعني السلطة على المادة، وهي تستعمل في القدح أكثر من أي استعمال آخر.
- وقوله “السلطان” في الآية رقم اثنين وأربعين من سورة الحجر يعني القدرة على الإغواء والسيطرة.
- وجاء في قوله تعالى: “ومن قتل مظلما فقد جعلنا له وليا سلطانا”.
- وقال تعالى: “إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون”.
- ويقول تعالى: “إنما سلطانه على من تولاه”.
- وقال تعالى: “ولا تنفذ إلا بسلطان”.
وفي النهاية، نحن نعرف ذلك والسلطان هو الحجة والبرهان حيث أن البرهان يعني الدليل والحجة، والسلطان هو الدليل أي الحجة والبرهان، وقد ذكر في القرآن الكريم ويعني القدرة أو القدرة أو الحجة، وذلك وهو أيضاً بمعنى الدليل.