فضل التكبير في عشر ذي الحجة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

فضل التكبير في العشر الأول من ذي الحجة وسيتم شرحه في هذا المقال عبر موقع المحتوى، خاصة أننا نقبل الأيام الفاضلة، وهي أيام ذي الحجة، والتكبير يعني أن الله أكبر وأجل من كل شيء، فليس كمثله شيء، و ولا يتميز بما يصفه البشر، فليس كمثله شيء في صفات الكمال، وهذه الصفات لا يجوز لأحد أن يتصف بها، فهي له وحده، مثل: رب العالمين. والأول، والآخر، والظاهر، والباطن، والقديم، وسائر أسماء الله الحسنى، بما فيها التكبير الخاص به.

معنى التكبير

التكبير هو من أقوال الذكر التي يستحب أن يقولها المسلم، والتكبير هو أن يقول المسلم: “الله أكبر”، وهو تعظيم الله -عز وجل- وإجلاله. فالله تعالى أعظم من أي شيء وأعظم وأقوى وأجل من أي شيء يخطر على البال. اسم مفضل يعني الأعظم. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «سبحان ذي العزّة والملكوت والكبرياء والعظمة..» الكبرياء والعظمة من صفات الله عز وجل، فالمسلم يملك الكبرياء والعظمة. حق حمد الله وتمجيده وعبادته حق العبادة.

فضل التكبير في العشر الأول من ذي الحجة

جاء في حديث فضل التكبير في العشر الأول من ذي الحجة أن التكبير من أعظم العبادات التي يستحب الإكثار منها في العشر الأول من ذي الحجة ، إذ جاء تحت عنوان ذكر الله -سبحانه وتعالى- قال تعالى في كتابه الحكيم: {ليشهدوا منافع لأنفسهم ويذكروا اسم الله في الأيام معلومات عما رزقهم من البهائم}، وقال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في شرح تفسير هذه الآية: “واذكروا الله في أيام المعلومات، وأيام العشر، والأيام المعدة”. لقد ماتت أيام التشريق». وفي الحديث: «كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر فيكبران، والناس يكبرون كما يكبرون».

والتكبير في أيام عشر ذي الحجة ينقسم إلى تكبيرة مطلقة وتكبيرة مقيدة، فيبدأ التكبير المقيد من بعد صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر في آخر يوم من أيام التشريق، وهو بعد الصلاة، والتكبير المطلق ما لم يخصص له وقت، وذلك من العشرة الأولى إلى آخر أيام التشريق، قال القاضي أبو يعلى: “التكبير في الأضحى مطلق ومقيدة. والمقيد: بعد الصلاة، والمطلق: في كل حال، وفي الأسواق، وفي كل زمان».

العاشر من ذي الحجة

وأقسم الله تعالى به في كتابه العزيز. قال تعالى في سورة الفجر: {والفجر * وليال عشر}، قال المفسرون: المراد في الآيات الشريفة الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، وقد ذكرها الله تعالى في سورة الصبح. – الحج بقوله: {ليشهدوا منافع ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من الأنعام} والمراد بالأيام المعلوماتية الأيام الأولى. من ذي الحجة من كل عام، وهي أيام عظيمة والعمل فيها عظيم، يوم عرفة ويوم النحر، وهناك أحاديث نبوية كثيرة شريف تناولت فضائل يوم عرفة وفضائل العمل بها.

وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة. من كل هاوية يرجون رحمتي ولم يروا عذابي، فلم يُرى يوم أكثر اعتقاء من النار من يوم عرفة.

صيغ التكبير في العشر الأول من ذي الحجة

وبعد الحديث عن فضل التكبير في أيام عشر ذي الحجة، دل على أن التكبير جاء عن السلف الصالح على صيغ كثيرة، وجميع هذه الصيغ صحيحة، ويجوز للإنسان أن يقولها : كبر معهم، وقلهم في أيام العشر من ذي الحجة. والذكر أفضل، وزيادته لها أجر وثواب. وإليكم صيغ التكبيرات المذكورة في التقرير:

  • وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا صلى الصبح بعد عرفة قال لأصحابه: كونوا حيث أنتم». فقل: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر». بر الله أكبر والحمد لله، ويكبر من صباح عرفة إلى صلاة العصر من أيام التشريق». وهذا الحديث ضعفه البيهقي .
  • وجاء عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: «كان ابن عمر يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر وجل، الله أكبر على ما كتب». أرشدنا.”
  • وعن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- أنه قال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، كبير».

فضل العمل في العشر الأول من ذي الحجة

وفي خاتمة الحديث عن فضل التكبير في العشر الأول من ذي الحجة ذكر أن أيام ذي الحجة من أفضل أيام السنة أجرا وعملا، ودليل ذلك وذلك في السنة النبوية الشريفة كما يلي:

  • وعن أبي قتادة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “”صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي قبله”” بعد عام من ذلك.”
  • عن بعض أزواج رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة» يوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، أول اثنين من الشهر، والخميس».
  • وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه الأيام؟ قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع بشيء.

أفضل الأذكار في أيام العشر من ذي الحجة

وفيما يلي بيان لأفضل الأذكار في أيام العشر من ذي الحجة:

  • اللهمّ بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي. اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة.
  • وأسألك كلمة الصدق في الرضا والغضب.
  • أسألك العزم في الفقر والغنى، وأسألك النعيم الذي لا ينتهي، وأسألك الراحة التي لا تنقطع.
  • أسألك الرضا بالقضاء، وأسألك برد الحياة بعد الموت.
  • وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة.
  • حسبي الله الذي لا إله إلا هو. توكلت وهو رب العرش العظيم.
  • اللهمّ اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت.
  • اللهمّ معروفك القديم، اللهمّ ردّك الطيب، اللّهم رزقك الخير الجميل، يا قديم إحسانك، يا قديم إحسانك، يا قديماً، نعمك الأبدية.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

وفيما يلي بيان الأدلة على فضل العشر الأول من ذي الحجة:

  • قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم القرآن).
  • قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من القول) نطق كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام كلام فرح عظيم ونطق تعظيم وتسبيح).
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما العمل في أيام أفضل منها؟ قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج إلى خاطر بنفسه وماله، ولم يرجع بشيء).

فضل التكبير في العشر الأول من ذي الحجة وقد وضحناها في هذا المقال، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأيام من أفضل أيام السنة عند الله -عز وجل- وأحبه إليه، حيث تكون الأعمال الصالحة فيها أقرب إلى القبول، ومضاعفة الأجر، وهي وهي العشرة الأولى من شهر ذي الحجة.