لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

ولم يكتف النبي بما فعله قومه من السيئات من عبادة الأصنام واللهو حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره الكثير من الأفعال والأفعال التي اعتاد عليها قومه، كالزنا والربا والظلم منذ صغره حتى قبل نزول الوحي. لأن الناس في الجاهلية كانوا يتبعون كثيرا من الأخطاء.

ولم يكتف النبي بما فعله قومه من السيئات من عبادة الأصنام واللهو

ولم يكتف النبي بما فعله قومه من السيئات من عبادة الأصنام واللهو العبارة صحيحةومما كان يفعله قومه قبيلة قريش ما يلي:

  • عبادة الأصنام، إذ اشتهرت قبيلة قريش بعبادة الأصنام وتوقيرها، وكانوا يضعونها أمام بيت الله الحرام معتقدين أنها آلهة، كما قال الله تعالى: “فمن أظلم من فمن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته؟ لهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا ذهبوا بهم. قالوا: أين ما كنتم تدعون من دون الله؟ قالوا: ضلوا عنا. وشهدوا على أنفسهم أنهم كفروا.
  • ظلم الفقراء حيث كان أهل قريش يتعاملون بمبدأ السادة والعبيد ومن لا يملك المال لم يكن له القرار بنفسه ولكن جاء الإسلام وانتهى بمجيئه ذلك كما كان جاء في كتاب الله عز وجل: “وما أرسلناك إلا لقوم يبصرون ويتنهدون”.
  • الربا، حيث كان أهل قريش يتعاملون في بيعهم ومعاملاتهم التجارية بالربا، وجاء الإسلام يحرم ذلك، كما قال الله تعالى: “”يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين”” يعني ما بقي من الجهال وما كانوا يعملون.
  • الطيارة، وبعد الإسلام حرم ذلك بدليل ما روي عن عروة بن عامر رضي الله عنه قال: ذكر الطيران لرسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه، فقال: خيرها الفألة، ولا ترد مسلما، فإذا رأى منكم ما يكره، فليقل: اللهم إنه لا يأتي بالخير إلا أنت، ولا أحد يأتي به إلا أنت. ويدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك».
  • والرياء والرياء هو عبادة من أجل محبة الناس، وليس قربة إلى الله عز وجل، كما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك. أنا لا أشارك فيه، معي غيره، تركته وشركه».

بعض أعمال الجاهلية التي نهى عنها الإسلام

هناك عدة أفعال وأشياء كانت شائعة بين الناس في الجاهلية عندما جاء الإسلام، ومنعت، ومن تلك الأفعال ما يلي:

  • دعم: وهو قول الرجل لامرأته: أنت أعلى من ظهر أمي، أي يحرم على نفسه وعلى زوجته الاجتماع في القانون. ويحرم ذلك في الشريعة الإسلامية، حيث قال الله تعالى: “الذين يظهرون منكم لنسائهم ليسوا أمهاتهم”. “إنهم ليقولون السوء والكذب وأن الله غفور غفور”.
  • تبني: وهي كفالة الرجل للطفل وإعطائه ماله واسمه ونسبه، وذلك محرم شرعا، فالكفالة مستحبة، أما التبني فهو محرم شرعا، كما قال الله تعالى: “وإذ قلتم” على من أنعم الله عليه وأنعمت عليه واتق الله وتخفي في نفسك ما يظهر الله وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه. فلما قضى زيد فيها رغبته زوجناها، حتى لا يكون على المؤمنين حرج على أزواج مدعيهم إذا ماتوا. لقد كانوا خارجين عن المألوف، وتم تنفيذ أمر الله».

وفي النهاية سنعرف ذلك ولم يكتف النبي بما فعله قومه من السيئات من عبادة الأصنام واللهو كالربا، والكفر، وعبادة الأصنام، والنفاق، والزنا، وغير ذلك الكثير.