من صلى العشاء في جماعه يكتب له اجر قيام

من صلى صلاة الليل في جماعة يكتب له أجر القيام؟ استفسار ديني مهم، فصلاة العشاء من أهم الصلوات المكتوبة للعباد. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على صلاة الجماعة في المسجد في كل وقت. إلا أنه كان له اهتمام خاص بصلاة العشاء، لما لها من مكانة عظيمة جداً، وفي هذا المقال سنتعرف على صلاة العشاء ووقتها وسننها وفضائلها.

ومن صلى العشاء في جماعة كان له أجر القيام

ومن صلى العشاء في جماعة كان له أجر القيام منتصف الليلويجب على المسلم أن يحافظ على أداء صلاة العشاء في جماعة، ولو قليلا، طوال عامه، لعظم أجرها وفضلها. وقد وردت مجموعة من الأحاديث في فضل صلاة العشاء في الجماعة وفضلها، منها ما رواه مسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ، هو يقول: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما صلى نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله).ولصلاة العشاء فضائل خاصة بسبب خصوصيتها، فالمحافظة عليها من أعظم أسباب المحافظة على سائر الصلوات وسائر أمور الدين، لأنها تأتي في وقت راحة للإنسان ومتى فينتهي من عمله، وبعد أن يشعر بالتعب طوال اليوم.

سنة صلاة العشاء

وفيما يلي سنن العشاء قبله وبعده:[2]

• سنة العشاء القبلي: لا يوجد راتب (مؤكد) قبل العشاء؛ ولكن يجوز للمسلم أن يصلي قبلها ركعتين، كما يستحب أن يصلي ركعتين بين كل أذان وإقامة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بين كل أذانين للصلاة، بين كل أذانين للصلاة)وكان الصحابة يصلون ركعتين قبل العشاء أي بعد الأذان وقبل الإقامة، وإذا أراد المسلم أن يزيد في الركعتين مثل أن يصلي أربع ركعات فلا شيء اعتراض؛ لأنه وقت ابتداء الصلاة، وله أن يصلي بين المغرب والعشاء ما شاء من الركعات.
• سنة ما بعد العشاء: وذهب جمهور العلماء إلى أنها صلاة ركعتين بعد صلاة العشاء، وأما فقهاء الحنفية فقالوا إنها أربع ركعات بعد صلاة العشاء. .

وقت صلاة العشاء

ووقت صلاة العشاء يبدأ بزوال الشفق، وقد نقل ابن حزم الإجماع على ذلك، وهو الشفق الأحمر عند جمهور العلماء.

• ووقت صلاة العشاء يمتد إلى منتصف الليل، أي الساعة الثانية عشرة، ويجب إلى الفجر، وهو رواية عن الإمام أحمد، وقاله الشافعي قديما، و اختاره ابن قدامة، وابن تيمية، والشوكاني، وابن باز.
• ويمتد وقت صلاة العشاء إلى منتصف الليل، أي الساعة الثانية عشرة، وليس هناك وقت اختيار أو ضرورة. وهذا اختيار ابن حزم الظاهري، والقول المحتمل للشافعي، وابن عثيمين، والألباني.

وأما تأخير صلاة العشاء فهو أفضل إذا لم يكن فيه حرج على الناس. وروي عن جابر بن سمرة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر صلاة العشاء الأخيرة)ومن الأسباب التي ذكرها العلماء في فضل تأخير صلاة العشاء، بحيث يكون آخر عمل يفعله العبد قبل أن ينام، الصلاة، والتقرب إلى الله عز وجل.

ومن صلى صلاة الليل في جماعة كان له أجر القيام منتصف الليلويجب على المسلم أن يحافظ على أداء صلاة العشاء في جماعة، ولو بقدر يسير، طوال عامه.