اشرح مقارنة من لا يذكر الله بالميت وهو سؤال سنوضح إجابته، فالله تعالى خلق الإنس والجن وأمرهم بعبادته، وجعل الهدف الأسمى لوجودهم هو تحقيق رضاء الله تعالى والالتزام بأوامره ونواهيه، وأن ذكر الله تعالى بشكل دائم أمر يجب على كل مؤمن أن يحافظ عليه، ومن خلال سطور هذا المقال سنوضح سبب تشبيه من لا يذكر الله عز وجل بالميت، كما سنحدد الذكر وأحكامه فضيلة.
ذكر الله عز وجل
إن ذكر الله عز وجل بجميع أشكاله وأشكاله، والمداومة على ذلك في كل وقت وحين، هو من الأنوار التي تنير الإنسان في حياته. وقد أعد الله العظيم عز وجل لعباده الذاكرين، والذي ذكره في كثير من الآيات الكريمة، منها قوله: “”والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما.“الله أعلم.
اشرح مقارنة من لا يذكر الله بالميت
سبب تشبيه من لم يذكر الله تعالى بالميت وهو أن قلبه كقلب الميت، قاسٍ، لا يتأثر بالموعظة، خالياً من لذة الإيمان والذكر، وذلك لغفلته واشتداد ظلمة قلبه.وقد جاء ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت».إن ذكر الله عز وجل يدخل الحياة والراحة والسعادة في قلب الإنسان، ويجعله عبداً حاضراً قوي القلب الإيماني متأثراً بموعظة الله تعالى وكلامه. وخطبه، والله أعلم.
تفضيل الذكر على الإنسان
إن ذكر الله عز وجل في كل وقت وحين هو طريق يفتح أمام الإنسان العديد من سبل الخير، ومن أبرز فضائل الذكر للإنسان نذكر:
- وعد الله تعالى للذاكرين والذاكرات الأجر العظيم ومغفرة الذنوب.
- الذكر هو وسيلة الراحة والطمأنينة لدخول قلب الإنسان وحياته.
- فالذكر هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى نزول رحمة الله للإنسان.
- الذكر ينير وجه الإنسان ويجعله مستنيراً بنور الإيمان.
- كثرة الذكر وسيلة لزيادة الرزق.
- الذكر غذاء القلب والروح، مما يقوي الإيمان ويزيد في التقوى.
وقد وصلنا حتى الآن إلى خاتمة المقال الذي فيه التعريف بذكر الله عز وجل، وبينت إجابة السؤال اشرح مقارنة من لا يذكر الله بالميت وذكر أن سبب هذا التشبيه هو أن قلب الذي لا يذكر الله تعالى كقلب الميت في ظلمة وقسوة وعدم إجابة للمواعظ والنصائح. وذكر أيضاً بعض فضائل الذكر للإنسان.