الفرق بين المتواتر والآحاد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:51 م

الفرق بين المتواتر والأحادي وهو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أن الأحاديث النبوية الشريفة هي كل ما رثى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة خلقية أو خلقية، وسيتم تخصيص هذا المقال للحديث عن الأحاديث المتواترة والأحاديث المفردة، كما سيتم توضيح الفرق بينهما من عدة جوانب.

تعريف الحديث المتكرر والكلام المنفرد

يُعرف الحديث المتواتر بأنه الحديث الذي رواه عدد كبير من الثقات، في جميع طبقات الإسناد، من أوله إلى آخره. بينما يعرف حديث الأحد بأنه الحديث الذي لم تتوافر فيه شروط الاستمرار بشكل كامل، ويمكن استنتاج الفرق الأول بين المتواتر والعهد، وهو عدد الرواة في كل منهما، مما يؤدي إلى كون العرف لا يرجع تواطؤ الرواة في الآحاد إلى الكذب.

الفرق بين المتكرر والمفرد

وبعد شرح تعريف كل من الحديث المتواتر، وحديث المفرد، أصبح من الممكن بيان الفرق بينهما، وفي هذه الفقرة سيتم بيان الفرق بينهما من حيث الإسناد، ومن حيث السند. وإمكانية الاحتجاج به، ومن حيث عدد الرواة ودقتهم، ومن حيث خلوه من الشذوذ والعيوب، وذلك على النحو التالي:

الفرق بين المتواتر والمفرد من حيث السند

ويشترط في الحديث المتواتر أن يكون إسناده متصلا من أوله إلى آخره، أي أن كل راوي منه أخذ ممن فوقه مباشرة ومعاصره من أول الإسناد إلى آخره. وأن أساس الخبر هو الحواس، مثل قولهم: سمعنا، أو رأينا، أو لمسنا.[4] في حين أن أحاديث المفردات ليس لها نفس الخصائص، إلا أن بعضها صحيح ومتصل بالإسناد، وبعضها فقد شرطا من شروط صحة الاتصال بالإسناد، فترتيبها جعله أقل من رتبة الصحيح.

الفرق بين المتواتر والمفرد من حيث إمكانية الدعاء به

الحديث المتواتر مقبول ومحتج، ولا حاجة للبحث في شروط رواته، لأنه اشترط منذ البداية أن يعتبر حديثا متواترا شروطا تجعله في أعلى درجات الصحة، وهو كثرة عدده. من الرواة الثقات الثقات الذين لا يجوز اتفاقهم على الكذب، أما أحاديث الآحاد فهي مفيدة للعلم النظري، أي أنها تعتمد على الاعتبار والاستدلال، والبحث في أحوال رواتها، وهي مقسمة من حيث: واستدعاءه في:

  • الصحيح لنفسه: يتم استدعاؤه وهو أعلى مستوى من الصحة.
  • الصحيح للآخرين: أقل قوة منه ويدعو به، وصالح لنفسه أدنى قوة ولكن يستدعي منه.
  • جيد للآخرين: أدنى في القوة ويتم الاحتجاج به أيضًا.
  • سدد دينك: ويدخل تحته الضعيف، والضعيف أنواع كثيرة، فيأتي الضعف إما لقصور في الإسناد أو للطعن في الرواية، ولكل منهما درجات الضعف حسب أحكام روايته أو روايته. الفعل، ولا يتم الاحتجاج به.

الفرق بين المتواتر والأحد من حيث عدد الرواة وضبطهم

ويشترط في الحديث المتواتر أن يكون عدد الرواة كبيرا في جميع طبقات الإسناد، واختلف في أقل عدد منهم من قال أربعة، ومنهم عشرة أشخاص، وغير ذلك من الأقوال. وأما حديث الأحد: فإن حديث الأحد ينقسم بحسب عدد الرواة إلى ثلاثة أقسام:

  • مشهور: والذي كان عدد الرواة في إحدى طبقات السند ثلاثة رواة.
  • عزيزي: وهذا ما كان عدد الرواة في إحدى طبقات السند راويين.
  • الغريب: والذي كان في أحد طبقات إسناده أحد الراويين.

الفرق بين المتواتر والعهد من حيث السلامة من الشذوذات والعيوب

الشذوذ هو خيانة الأمانة لمن هو أوثق منه، والسبب هو سبب غامض غامض يشوه صحة الحديث، مع أن الظاهر السلامة منه. وفيما يلي بيان الفرق بين المتواتر والآحاد:

  • الحديث المتكرر: ويشترط أن يكون خالياً من الشذوذ والعيوب، لأن الحديث المتواتر من أوله قد بلغ أعلى مراتب الصحة التي جعلته مقبولاً ومحتجاً به، كما أن خلوه من الشذوذات والعلل شرط لصحيح الحديث.
  • أحاديث الأحاديث: ويختلف باختلاف درجة قوته، وتوافر شروط صحته الخمسة، أو اختلال أحدها، كوجود شذوذات أو عيوب.

وبذلك تم التوصل إلى نتيجة هذا المقال والتي كانت في تعريف المتواتر والأشخاص كما جاء الفرق بين المتكرر والمفرد من حيث الإسناد وإمكانية الاحتجاج به، وعدد الرواة وضبطهم، وفي الختام تم توضيح الفرق بينهما من حيث الشذوذ والمرض.