ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار؟ وهي من الأسئلة الشرعية المتعلقة بأحكام وتعاليم الطهارة في الإسلام، والتي سيتم الإجابة عليها من خلال سطور هذا المقال. وهذا المقال سوف يلقي الضوء على طريقة الاستنجاء في الإسلام، كما سنذكر حالات الاستنجاء، بالإضافة إلى التعريف بحكم الاستنجاء.

ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار؟

والحكمة من النهي عن الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار، أن ذلك يضمن إزالة النجاسة تماما، ويحقق طهارة محل الإخراج.وقد جاء ذلك في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن سلمان الفارسي قال: «نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول أو نحن نستنتج بالقسم، أو ذاك نحن نستنتج بأقل من ثلاثة أحجار.”والجدير بالذكر أن الشافعية والحنابلة ذهبوا إلى أنه لا بأس بالاستنجاء بحجر واحد له ثلاثة رؤوس مختلفة، فإنه يكفي الإنسان، والله أعلم.

حالات الاستنجاء

والاستنجاء هو حصول التطهير من الجنابة بعد قضاء الحاجة، سواء كان من البول أو الغائط. وأوضح الشيخ ابن عثيمين حالات الاستنجاء الثلاثة التي يمكن من خلالها الطهارة، وهي:

  • الحالة الأولى: الأصل في إزالة النجاسات من البدن هو الماء، وأول حالة الاستنجاء هو التطهير بالماء فقط.
  • الحالة الثانية : وهو أن يتطهر الإنسان بالاستجمار، وهو استعمال الحجارة بهدف إزالة النجاسة، ويجب ألا يقل عدد هذه الحجارة عن ثلاثة.
  • الحالة الثالثة: وهي أن يتطهر الإنسان بالحجارة ثم بالماء، ولم يرد أن يحد عدد الحجارة بهذه الطريقة، وهي الطريقة الأكمل.

حكم إستيجن

والاستنجاء من الغائط أو البول والتطهير من آثارهما واجب على المسلم، فلا يصح وضوء الإنسان إذا لم يستنجي بعد قضاء الحاجة. الاستنجاء في حال كان الحدث الناقض للوضوء هو الريح، وكذلك النوم أو لمس الفرج. وهذا لا يحتاج إلى الاستنجاء، بل يبدأ بالمضمضة والاستنشاق، ويتم الوضوء كما أمرنا الله تعالى في قوله: “”يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأياكم إلى الكعبين“الله أعلم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال المذكور ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار؟وكذلك عدد حالات الاستنجاء الثلاث، بالإضافة إلى ذكر حكم الاستنجاء في الشريعة الإسلامية.