خطبة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:22 م

خطبة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة من المواعظ التي يستحبها كثير من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وذلك لما في شهر رمضان من الخير والبركة التي إذا بلغها الإنسان؛ نال الأجر العظيم من رب العالمين، حيث أن شهر رمضان من أفضل الشهور إن لم يكن أفضلها، لذلك اهتم موقع المحتوى بالتعرف على خطبة مكتوبة عن استقبال شهر رمضان المبارك.

خطبة لشهر رمضان مكتوبة

وقد فضل الله تعالى بعض الأيام على بعض، وذلك لما حدث في تلك الأيام من أحداث إسلامية عظيمة، وشهر رمضان هو الشهر الذي تتنزل فيه الملائكة بالرحمة على العباد، وإليكم قطعة عن هذا شهر مقدس:

المقدمة

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعله عوجاً، وزين قلوب أوليائه بأنوار المصالحة، وأسقى أسرار أحبابه شراباً لذيذاً، وربط قلوب أوليائه. الخائف خوفاً وشفقة، فلا يدري أي الفريقين يقود، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدا رسول الله، عبده ورسوله، أطهر خلقه، وأشهد أن محمدا رسول الله وعبده ورسوله، وأطهر خلقه، حبيبته. لقد بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة. وأظهر الله به الغم؛ اللهم لقد افتقد الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، ومع ذلك؛

الموضوع

شهر رمضان من أفضل الشهور عند الله، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. وهو شهر القرآن وفيه ليلة خير من ألف شهر. هذا الشهر يبدأ بالرحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، وفيه تصفد الشياطين وتفتح. فلا تبقى أبواب الجنة إلا فتحت بابا، وتغلق أبواب النار فلا يبقى منها باب، وهناك فريضة من أهم العبادات التي يرفع الله تعالى بها مراتب عباده، وإذا حافظ الإنسان على أداء العبادات والفرائض وقراءة القرآن في هذا الشهر المبارك؛ ونال أجراً عظيماً من رب العالمين، فإن الله تعالى جعل للعبد جميع العبادات إلا الصيام فإنه جعله له.

خطبة في شهر رمضان شهر القرآن

فرض الله تعالى على عباده صيام شهر في كل عام، وهذا هو شهر رمضان، وهو صوم واجب، إذا لم يصمه المسلم؛ وعليه أن يحرص بشدة على ألا يفوته لحظة واحدة في هذا الشهر إلا في العبادة، وهذه موعظة عن شهر رمضان:

المقدمة

الحمد لله الذي له ملكوت السماوات والأرض. نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. وإني لأسعد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم الرحمة المنعمة والبركة المنعمة وبعد.

الموضوع

ومن أعظم نعم الله تعالى على عباده أن يرشدهم إلى العبادة. لكي يرتقيوا إلى أعلى وأفضل درجات الإيمان، ومن أيام البركات التي تنزل فيها البركات على الإنسان شهر رمضان، فهو من أعظم الشهور، وقد نزل فيه القرآن الكريم. نزل على خير الناس سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو الشهر الذي تُصلى فيه الصلاة المكتوبة. فأفضل الفريضة الصيام الذي فرضه الله تعالى عليه، وهو الذي يثيب عليه، وما أعظم الأجر عند الله.

موعظة عن الصيام قصيرة جدا

الحمد لله الذي خلق السماء بلا عمد، وبسط الأرض، وخلق الظلمات والنور، وخلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا، وهو العزيز الغفور، وأنا اشهد أن لا إله إلا الله الكريم على عباده، هو الأول فليس قبله شيء، والآخر فليس بعده شيء، والظاهر فلا شيء. شيء فوقه، والباطن لا شيء دونه، وأسعد أن محمداً عبده ورسوله، المطهر خلقه وحبيبه.

الصوم من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وقد دار معنى الصيام في لغة العرب على أنه الإمساك، وأما في اصطلاح العلماء فهو: الإمساك عن الإمساك. شهوة الفرج والبطن من الفجر حتى غروب الشمس. ولا يقتصر الصيام على الأكل والشرب. بل يشمل الامتناع عن شهوة الفرج، وهي أشد من شهوة البطن.

وأخيرا سيتم التعرف عليه خطبة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة وأفضل الخطب في التعريف بفضل هذا الشهر المبارك، وموعظة عن الصيام، وتعريفه في اصطلاح العلماء.