حكم قول ماشاء الله وشئت

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:08 م

حكم قول ما شاء الله وستفعل وهو من أهم الأحكام في الشريعة الإسلامية التي يجب على المسلمين معرفتها. وقد يقول المسلم كلاماً لا يعنيه. ولذلك يجب على المسلم أن يحذر من الأخطاء وزلات اللسان، خاصة فيما يتعلق بالأمور العقدية المتعلقة بالله تعالى، وأسمائه وصفاته.

حكم قول إن شاء الله وستفعل

وفي الحديث عن حكم قوله إن شاء الله، وستفعلون، فهو كذلك فهو حرام وهو نوع من الشرك اللفظيومن يتكلم بمثل هذا الكلام يساوي العباد بمنزلة الله عز وجل، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. جاء ذلك في حديث ابن عباس -رضي الله عنه-، يقول فيه:أتى رجل ل النبي يصلي إله عليه وسلم تحقق من ذلك في بعض يتحدث و قال : ماذا سوف إله وانت كذلك و قال رسول إله يصلي إله عليه وسلم جعلتني مع إله فقط في كلمة واحدة نظير لا ولكن ماذا أراد إله الوحدة”الله أعلم.

ما هو الشرك الأصغر؟

بعد معرفة حكم القول ما شاء الله ومشيئته، وأنه من أنواع الشرك اللفظي، وهو من الشرك الأصغر الذي نهى عنه الشرع، ففعله هو الأفعال التي قد تكون ذريعة للشرع. الشرك الأكبر، ويؤدي إلى الوقوع فيه، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو الذي سمى هذا الشرك. الشرك، لكنه لا يخرج العبد من دين الإسلام، بل يبقى فاعله داخل دائرة الإسلام، وأشكال هذا الشرك كثيرة، منها الحلف بغير الله عز وجل، والرياء، وبعض من الشرك. الأقوال التي يقولها الناس، مثل: «توكلت على الله وعليك»، و«ما شاء الله وشئت». و”لولاكم لم يكن كذا” وغيرها من الأقوال، وكذلك التمائم التي تعتبر من الشرك الأصغر، وهي ما يعلقه الإنسان ليقيه من العين.

شرح حديث جعلني نداً لله

وعن عبد الله بن عباس قال:أتى رجل ل النبي يصلي إله عليه وسلم تحقق من ذلك في بعض يتحدث و قال: ماذا سوف إله وانت كذلك و قال رسول إله يصلي إله عليه وسلم جعلتني مع إله بالعدل في كلمة واحدة نظير لا ولكن ماذا أراد إله الوحدة”[1] وفي ظاهر الحديث قال الرجل ذلك لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – على سبيل التعظيم، وأنه جعل الأمر مفوضا إلى مشيئة الله وإرادة رسوله، فإنكر رسول الله على كلام الرجل، وأرشد رسول الله الرجل إلى ما يقطعه، أي طريق الشرك بالله، وحتى يقطعه. كل ذريعة للشرك ولو كانت بعيدة، والله تعالى أعلم.

وهكذا نعرف حكم قول إن شاء الله وستفعلوحددنا الشرك الأكبر بشيء من التفصيل، خاصة فيما يتعلق بالشرك اللفظي، وأخيرا وضحنا حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي فيه النهي عن تسبيح غير الله والإشراك به. معه في التعظيم، حتى لو كان رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.