معلومات عن سورة الحجر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

معلومات عن سورة الحجر ومن المعلومات الدينية التي يرغب طلاب العلوم الشرعية في معرفتها، وخاصة طلاب علوم القرآن الكريم، قال: “القرآن كالماء يشرب منه الإنسان في أي وقت شاء، فهو طريق النجاح، والهادي إلى الصراط المستقيم، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه». تنزيل من الحكيم الحميد وفيما يلي سنتعرف على معلومات عن سورة الحجر.

معلومات عن سورة الحجر

سورة الحجر إحدى السور المكية، ومعلوم – على أصح الأقوال – أن القرآن المكي هو الذي نزل قبل هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. السلام ولو في غير مكة. وأما ترتيبها بين سور القرآن؛ وهي تحتل المرتبة الخامسة عشرة، وجاءت بعد سورة إبراهيم وقبل سورة النحل. وأما ترتيبها في النزول؛ نزلت بعد سورة يوسف، وقبل سورة الأنعام، وبدأت بالحروف المكسورة، وهي من علامات الإعجاز القرآني.

لماذا سميت سورة الحجر بهذا الاسم؟

سميت السورة المباركة بالحجر، وقد دل على سبب تسميتها بالآية الثمانين فيها، التي يقول فيها الحق سبحانه: “وكذبت رسل الحجر”. الآيات لن يجد الذكر الحكيم أي ذكر لأصحاب الحجر غير هذه السورة، وقد تحدث الله عن هؤلاء الأشخاص في خمس آيات من السورة، ووصف كيف تعامل الله معهم، فكانوا أهل بنيان قوي، و وأعطاهم الله القوة التي بها يتخذون من الجبال بيوتا، وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا، ويتخذونها بيوتا لهم. فأخذتهم الصيحة فلم تغني عنهم بيوتهم ولا قوتهم شيئا.

مقاصد سورة الحجر

وقد قسم العلماء السور إلى سور مكية ومدنية، وتتناول كل سورة من هذه السور موضوعات محددة تختلف في مضمونها عن السور الأخرى. وذلك فيما يلي:

  • الحديث عن القرآن الكريموأن الله قد وكله بالحفظ والرعاية، فإن الله تعالى أنزل الكتاب ليخرج الناس من ظلمات كفرهم إلى نور الإسلام.
  • قسمة الله للأرزاق للعباد: إن الله تعالى قسم الرزق بينهم بالتساوي، ولكن هذا رزقه في ماله، وهذا رزقه في ولده، وهكذا.
  • خلق الإنسانخلق الله الإنسان من طين، ثم سواه ونفخ فيه من روحه.
  • بيان أحوال الأمم السابقة: من آمن وهو خير؛ فجزاؤه عند ربه جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يعصى ويخالف فإن له أجرا. الجحيم والمصيبة.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على معلومات عن سورة الحجر, وما هو السبب الرئيسي الذي من خلاله سميت السورة بهذا الاسم، ومقاصد سورة الحجر، وكيف تناولت السورة مناقشة القرآن الكريم، وتقسيم الأرزاق بين العباد، بيان أحوال الأمم السابقة.