سبب وفاة الدكتور احمد هيكل

سبب وفاة الدكتور أحمد هيكل وأدى خبر وفاته إلى غمامة حزن كبيرة على قلوب محبيه، إذ كان يتميز بقلب طيب وعطاء كثير. طوال مسيرته قدم الخير دون مقابل، فأحبه الشعب المصري والسعودي. ولذلك سنتعرف من خلال موقع المحتويات على سبب وفاة الدكتور أحمد هيكل. كما سنذكر تعريفًا مبسطًا بشخصه الكريم، بالإضافة إلى معرفة تاريخ ومكان العزاء، وأهم إنجازاته المهنية تجاه المرضى.

من هو الدكتور أحمد هيكل في ويكيبيديا؟

الدكتور أحمد عبد المقصود هيكل، المعروف بأحمد هيكل، هو وزير الثقافة المصري وأستاذ جامعي. رحل عن عالمنا وترك أثرا. ولد في كفر حورين، في بركة السبع، بمدينة المنوفية الواقعة في جمهورية مصر العربية، في 4 أبريل 1922م، انتقل بعدها إلى الزقازيق وهي إحدى مدن الشرقية. المحافظة، وتوفي بعد ذلك في مدينة القاهرة، سنة 2006م، وحدث أن حصل على أربع شهادات جامعية، واحدة في مناهج البحث، والأخرى في اللغة، وواحدة في التاريخ، والأخيرة في الأدب، من جامعة مدريد عام 1952م. كما حصل على الدكتوراه في الآداب من نفس الجامعة عام 1954م.

وفاة الدكتور أحمد هيكل

ووري جثمان الدكتور المصري أحمد هيكل في مدينة القصيم، وهذا في منطقة بريدة، حيث شيع آلاف المواطنين الذين حزنوا كثيرا على فراقه، وكان يتمتع بأخلاق عالية، كما كان من الشخصيات التي تتميز بالإنسانية، ويظهر ذلك في تعامله مع المرضى بأسلوب إنساني، فكان يصادقهم، ويحبهم، ولا يحاول أن يصل للمريض أنه كان يتعامل مع طبيب، بل كان يتعامل مع صديق له، ودُفن في مقابر المملكة العربية السعودية، والجدير بالذكر أن اليوم هو الذكرى التاسعة لوفاته، فالجميع يذكره بالخير دائمًا.

سبب وفاة الدكتور أحمد هيكل

عمل الدكتور أحمد هيكل في المملكة العربية السعودية لمدة خمسة وأربعين عاماً، لم يذهب خلالها إلى مصر موطنه الأصلي، وكان وكان سبب وفاته نوبة قلبية عندما كان في مدينة القصيم، وكان عمره ثمانية وسبعين عاماً، كان وقتها يعمل في مستوصف المحيميد الكائن في مدينة بريدة بشارع الوحدة، وكان يعمل لواءً ممارس، حيث كان يفضل علاج كبار السن أثناء تواجدهم في منازلهم بطريقة مجانية، وكان يقدم لهم العلاج مجاناً، ولا يتقاضون منهم أي شيء.

إنجازات الدكتور أحمد هيكل الطبية

للدكتور أحمد هيكل العديد من الإنجازات الطبية في المملكة العربية السعودية، كان محبوبا من الجمهور السعودي، وكان يتميز بالأخلاق والكرم واللطف، كما كان يساعد جميع المرضى، ولم يكل مهما طال الزمن. كان يعمل معهم، ولم يأخذ منهم أي مال، وهو مدين بالإسلام، حيث كان يذهب كل عام إلى الحج ويعالج الحجاج دون أن يأخذ منهم أي مال، وكان يقدم الخير دائماً، وهذا يدل على أنه شخصية نادرة، حيث كان يتميز بالابتسامة والوجه الطيب الذي لا يفارقه في جميع الأوقات، وكان يحضر جميع الأحداث التي تجري في المدينة التي يعيش فيها، وكان يجامل الجميع ، فاليوم يتذكره كثير من الناس جيدًا، ويدعون له بالرحمة.

وبهذا الكم من الكلام نكون قد أنهينا مقالاً سبب وفاة الدكتور أحمد هيكل تعرفنا فيه على السبب الذي أدى إلى وفاة علامة الطب في المملكة العربية السعودية، والذي يتذكره الكثير من الناس بعد سنوات من وفاته، وتعرفنا في هذا المقال على تعريف مبسط عنه، وأهم أعماله أهم إنجازاته وسبب شهرته بالإضافة إلى تاريخ ومكان دفنه.