يدل قول الرسول لأم انس يا عمير ما فعل النغير على

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

وقول الرسول لأم أنس يا عمير يدل على ما فعل بي النغير أي من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم؟ لقد كان نبيا عظيما، ولا عجب أن الله تعالى خلقه ليكون أفضل البشر ووصفه في القرآن الكريم بأنه ذو خلق عظيم. وأعطته الرسالة كل ما يحتاجه من الأخلاق الرفيعة ليكون قدوة حسنة لأمته.

وقول الرسول لأم أنس يا عمير يدل على ما فعل بي النغير

يدل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم أنس يا عمير على ما فعل بي النغير وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حليما كريما، وقد تواترت الأخبار عن حلمه وعطفه على الإنسان والحيوان والطير.وتستمر القصة أن سيدنا أنس بن مالك يحكي أنه كان له أخ مفطوم، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم كلما رآه قال له يا عمير ماذا فعل الشاب، وهذا مما يدل على محبته وحنانه مع الأطفال صلى الله عليه وسلم.

بعض مواقف النبي التي تدل على لطفه ولطفه مع الأطفال والضعفاء

هناك العديد من المواقف التي تحكي عن سماحة الرسول، منها:

  • وكان الرسول يقبل أحفاده، وروي عنه أنه كان يحمل حفيدته أمامة بنت سيدتنا زينب رضي الله عنها أثناء الصلاة. وكان إذا سجد وضعها على الأرض، وإذا قام حملها مرة أخرى، كما عرف عنه عدم إطالة الصلاة إذا سمع بكاء طفل في الصفوف الخلفية، مع أنه لم يفعل ذلك. ولم يكن شيء أحب إلى الرسول من الصلاة، ومن كان يصلي حتى تتشقق قدماه يسرع حتى لا يؤذي الصبيان.
  • وكان الرسول صلى الله عليه وسلم رحيما بالنساء، فكان يمزح مع السيدة عائشة ويتغزل بها، وكان يرفع ركبته إلى السيدة صفية ليركب منها جملاً، وهو وأعطى المرأة حقوقها، وأوصى المسلمين بالنساء في آخر أيامه قائلاً: “استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان لكم، ليس لكم منهن شيئاً إلا أن يأتين بفاحشة مبينة”.
  • ولم يكن الرسول فظا، فالله خلقه رحيما، وقال عنه في كتابه عز وجل: «وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غليظَ القلب لانفضوا من حولك». فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلق الأسرى. صلى الله عليه وسلم على أهل الأسرى يوم بدر، وقال: «لقد سلطكم الله عليهم».

فقام عمر فقال: يا رسول الله اضرب رقابهم، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أعاد النبي وأخبر الناس بمثل ذلك. وسلم ما كان فيه من الغم، فعفا عنهم وقبل فداءهم.

  • وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يوصي بزيارة المرضى، فأحبها المسلمون وعظم أجرها.
  • ولم يقع الحب في قلوب البشر لرسول الله فقط، بل أحبته الجمادات أيضًا. وروي أن الرسول كان يخطب الناس متكئين على جذع شجرة، فلما صنعوا له منبرا بدأ المنبه يصرخ وأنين من ألم فراقه عن الرسول، حتى ترك الرسول المنبر فنزل إليه واحتضنه وقال له. اخترت أن أغرسك في المكان الذي كنت فيه، فتكون كما كنت، وإن شئت أغرستك في الجنة، لتشرب من أنهارها ومن ينابيعها، فينبت نباتك. وتعطي ثمرا، ويأكل منك الصديقون». .

وفي النهاية سنعرف ذلك وقول الرسول لأم أنس يا عمير يدل على ما فعل بي النغير أن نبينا كان حليماً، حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الخلق بعث رحمة للعالمين، فكان قدوة في الخير والأخلاق لجميع الناس.