وقت الامتناع عن قص الشعر والاظافر للمضحِّي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

وقت الامتناع عن قص شعر وأظافر المضحي حيث أن الأضحية في الإسلام الحنيف سنة مؤكدة عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، يقوم بها من يقدر على ذلك، بحيث يضحي المسلم في كل عام بحيوان واحد من الماشية، يوم الجمعة. أيام عيد الأضحى، الذي يتم الاحتفال به مع إتمام مناسك الحج، وعدم قص أظافر وشعر المضحي، من أهم شعائر الذبح، فيقوم المسلم الذي يذبح قبل وقت معين يحدده ويمنع الشرع من قص شعره وأظافره.

وقت الامتناع عن قص شعر وأظافر المضحي

أوضحت دار الإفتاء المصرية وقت الامتناع عن قص الشعر والأظافر، حيث قالت إن آخر موعد لقص الأظافر والشعر للأضحية هو بداية العاشر من ذي الحجةحيث قال الإمام النووي ومن دخل عشر ذي الحجة وأراد أن يضحي فإنه يستحب أن لا يحلق شعره ولا يقلم أظفاره حتى يضحي، وهذا الأمر مستحب وليس بواجب.

ولما روت أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من كانت له دابة يريد أن يذبحها ورأى هلال ذي الحجة فليفعل) ولا ينبغي أن يمس شعره أو أظفاره حتى يضحي) ولا يجب علينا ذلك؛ ولا يحرم علينا حلق شعرنا وتقليم أظافرنا. وعليه فيجوز تقليم الأظافر في أيام العشر من ذي الحجة، ولا يؤثر ذلك على الأجر ولا على الذبح والأضحية.

ما حكم قص شعر وأظافر الأضحية؟

وقد بين الفقهاء أن الامتناع عن قص شعر المضحي وأظافره ليس بواجب، بل يستحب للمضحي ألا يقلم أظفاره أو يحلق شعره، وقد قال هذا الإمام النووي كما أصدر فتوى بأن من دخل عليه في أول أيام العشر من ذي الحجة فإنه يستحب له الامتناع عن تقليم أظفاره وتقليم أظفاره. وقص شعره وأظافره وشعره، ولا يؤثر القص في أجر المضحي.

هل قص الشعر ينقص من أجر الأضحية؟

والامتناع عن قص الأظافر وتقليم الشعر من السنة النبوية المطهرة ويستحب فعله، لكن ليس بواجب على المسلمين. فمن ترك القص والقص فقد فعل المندوب، ومن لم يلتزم ذلك فقص شعره أو قلم أظفاره فلا شيء عليه ولا ينقص من أجره شيء. وأن ثواب الأضحية لما فيها من أحكام كثيرة، كالقرب إلى الله، وشكره على نعمه.

الحكمة من الامتناع عن قص شعر وأظافر الأضحية

والحكمة من عدم تقليم أظافر وتقليم شعر المضحي أنه يكره للمسلم الذي يريد أن يضحي أن يقص شيئاً من شعر جسده، أو يقلم أظفاره، ويتم ذلك بمجرد دخول شهر ذي الحجة، ولا يكره استعمال الطيب، ولو قام المضحي بقص شعره أو تقليم أظافره، فإن أضحيته صحيحة ومقبولة تماما، وقد أشار كثير من أهل العلم إلى ذلك. الحكمة من هذا الأمر.

هل هناك فرق في حكم عدم قص الشعر والأظافر بين الرجل والمرأة؟

قال العلماء: لا فرق بين حكم الامتناع عن قص شعر وأظافر المضحي عن الرجل والمرأة. الحج وأحدكم يريد أن يضحي فليمسكه من شعره وأظفاره) وفي رواية: (لا يمس من شعره وبشرته شيئا).

حكم قص الشعر والأظافر لمن أراد أن يضحي بعد دخول ذي الحجة

لا شيء يجب على من عزم على التضحية ثم قص شعره وأظفاره بعد أول ذي الحجة، لأن الامتناع عن تقليم الأظافر وتقليم الشعر من السنة النبوية المطهرة ويستحب فعله، فتركه ليس محرماً يترتب عليه عقوبة لأنه ليس بواجب. ولم يلتزم بعدم القطع، فلا شيء عليه، ولذلك لا ينقص من أجره شيء.

حكم قص أهل المضحي شعرهم وأظافرهم قبل ذبح الأضحية

ويستحب للمضحي أن يمتنع عن قص شعره أو تقليم أظافره قبل الأضحية عند دخول شهر ذي الحجة. أن يقص المسلمون من شعر جسده أو يقلم أظفاره ولم يقولوا ذلك لأهله.

هل امتناع المضحي عن قص شعره وأظافره يسمى إحراماً؟

والامتناع عن قص شعره أو تقليم أظافره قبل الأضحية لا يعرف إحراماً، فيطلق هذا اللفظ على الحاج فقط. وله قربة يذبحها، فإذا هل هلال ذي الحجة لم يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي».

هل يجب على من أراد أن يضحي ولم يتمكن لعدم قدرته على قص شعره وأظفاره أن يرفض ذلك؟

من أراد أن يضحي ولم يتمكن من ذلك لعدم قدرته على قص شعره أو تقليم أظفاره فلا يمتنع، لأن النهي عن قص أو تقليم الأظفار متعلق بالأضحية، ويستحب لمن استطاع إليه سبيلا. افعله، والأضحية غير موجودة هنا، وكذلك من كان في استطاعته أن يضحي فلا يجب عليه الامتناع عن قص الشعر وتقليم الأظافر، ولكن يستحب فعل ذلك لأنه من الأعمال التي تركها دونها. التأثير على المكافأة أو الانتقاص منها.

حديث في النهي عن أخذ شعر وأظافر المجني عليه

عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من كانت له دابة يريد أن يذبحها فإذا رأى هلال ذي الحجة) ، فلا يمس شعاعه.) لا من أظفاره حتى يضحي)، وما رواه الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم الهلال من ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمس شعره وأظفاره). أنظر إليه فبشره).

في النهاية سوف نعرف حان وقت الامتناع عن قص شعر وأظافر الأضاحي وبما أن أيام عشر ذي الحجة أيام مباركة ومكرمة، تضاعف فيها الحسنات، ويستحب الاجتهاد فيها، والإكثار من الخيرات بأنواعها، وذكر الله كثيرا، لذلك فيستحب للعبد أن يجتهد في مثل هذه الأيام المباركة وكثرة الخيرات فيها، وأن يجتهد ويكثر من الخيرات.