من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة وهو أمر سيتم تسليط الضوء عليه من خلال هذا المقال، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بأفعاله وأقواله وأفعاله هو خير قدوة يقتدي بها كل مسلم على وجه الأرض. وفي الإسلام، كما سنتعرف على هدي النبي في الطهارة والوضوء والغسل.
الطهارة في الإسلام
الطهارة في الإسلام لفظ مشتق من لفظ النظافة، لكن الطهارة أخص من النظافة، إذ تعرف النظافة بأنها إزالة وتنظيف كل ما هو قذر ونجس. الضرورة، والثانية: الطهارة من النجاسة، وهي الطهارة التي تتحقق بإزالة النجاسة والتنظيف في مكان ومكان هذه النجاسة، وقد أعطى الدين الإسلامي مكاناً للطهارة ومن يتطهر، وهذا ويفسر ذلك من خلال العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية الكريمة، منها قوله تعالى: “إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين”. “الله أعلم.
من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة
ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة أن يعتدل في وضوئه وغسله، فلا يثقل ولا يبالغ في طهارة أو وضوء أو غسل.وكان يتوضأ في مدة قصيرة ويغتسل في فترة قصيرة، بعيداً عن المبالغة وتعذيب النفس بالقيام بأفعال مبالغ فيها بهدف الطهارة، أو قضاء ساعات طويلة في الاغتسال أو تكرار الوضوء والوضوء. معصوم، واتباع أفعاله وسننه في الطهارة والغسل والوضوء واجب على كل مسلم، والله أعلم.
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء
وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يتبع أسلوبا بسيطا في الوضوء، غير متكلف ولا مبالغ فيه. وفيما يلي سنذكر أهم تصرفات النبي أثناء الوضوء:
- وكان يتوضأ عند كل صلاة، وروي أنه جمع في وضوء واحد أكثر من صلاة.
- وكان يحرص على صب الماء، خوفا من الإسراف في إهداره أثناء الوضوء.
- وكان يتغرغر ويستنشق مرة في حجرة واحدة ومرة في حجرتين.
- ولم يقل في أول الوضوء نويت أن أتوضأ، أو إزالة الجنابة.
- ولم يغسل ما جاوز الكعبين والمرفقين في الوضوء
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الغسل
وكان صلى الله عليه وسلم يغتسل عند الحاجة، كما ورد أنه اغتسل في اليوم الواحد عدة مرات، وأن عدد مرات الاغتسال تختلف باختلاف الظروف والأحوال، وأن غسل النبي -صلى الله عليه وسلم- غسل بسيط لا يتطلب أي جهد أو جهد. مبالغة، والجدير بالذكر أنه ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يغتسل لأربعة أسباب:
- الأمر الأول: الاستحمام يوم الجمعة.
- الأمر الثاني: الاغتسال من الجنابة.
- الأمر الثالث: الغسل بغسل الميت.
- الأمر الرابع: الاستحمام من الحجامة.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي شرح بعضًا منها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة كما عرّف الطهارة في الإسلام، وذكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء والغسل.