المقدار الواجب في زكاة الحبوب والثمار إذا سقيت بمؤونة هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

مقدار الزكاة في الحبوب والثمار إذا سقيت بالمؤن مقدار معلوم، فإن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، بدليل ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصيام رمضان. ولذلك تجب الزكاة على كل مسلم بالغ عاقل، وقد ثبت ذلك بالأدلة القاطعة في القرآن الكريم، ولكنها تجب بعد توافر عدة شروط.

مقدار الزكاة في الحبوب والثمار إذا سقيت بالمؤن

مقدار الزكاة في الحبوب والثمار إذا سقيت بالمؤن هو 300 سا قال الله تعالى في كتابه الكريم: “يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تبغوا فيها سوءا”. “إنما تنفقون ولا تأخذون حتى تغمضوا أبصاركم واعلموا أن الله غني حميد”. ولكن بشروط عدة، وتختلف تلك الشروط باختلاف المال.

قال الله تعالى: “و هو الذي أنشأ جنات معروشات و غير معروشات و النخل و الزرع مختلفا مختلفا و الزيتون و الرمان سواء.” “كلوا من ثمره إذا أثمر، وآتو حقه يوم حصاده، ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”. فهذه الآية الكريمة تدل على وجوب الزكاة في الزروع والثمار.

وزكاة الزروع والثمرات هي العشر على العموم، وذلك مع سقيها بالماء، والمراد بالسقي بالماء: “”المساعدة على ما يساعد على سقي الزرع، كالبقر التي تدير الدولاب”.” كما يدل على ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وما سقي بالنضح نصف العشر». “

وفي الزروع والثمار، يجب ثلاثة أرباع العشر، إذا سقيت مع زاد، وبدون زاد، أي يجمع الحالتان في سقيهما بالتساوي بينهما، ومقدار الزكاة في حالة الجمع بين السقي. مع زاد، وسقي بدون زاد، مع اختلاف مقدار كل منهما، تخرج الزكاة على حسب الأكثر فائدة بينهما، إذا سقت الأرض ثلاث مرات بمساعدة الماشية، وسقت سبع مرات. أكثر من غير مساعدة من الماشية، فتجب زكاة العاشرة في ذلك الوقت، لأن عدد مرات السقي بغير زاد يفوق عدد مرات السقي مع زاد.

شروط وجوب الزكاة في الزروع والثمار

هناك عدة شروط عامة للزكاة، وبعض الشروط الأخرى، منها ما يلي:

  • أن الزروع وتلك الثمار مما يزرعه الإنسان. وأما ما زرعه من زرع أو ثمرة فلا زكاة عليه، كالعشب وثمر الصحراء.
  • أن تكون تلك الزروع والثمرات قوتًا، أي ما يأكله الإنسان من أجل قيام البنيان والبدن.
  • أن يدخر الزروع، أي من الثمار التي يمكن تخزينها، فلا تجب الزكاة في الزروع الأخرى التي لا تصلح لحفظها، كالفواكه التي تتلف بالحفظ، كالتين، والخوخ، والرمان، المشمش.
  • أن تكون الثمار في بداية نضجها، أي في بداية النضج، مثل بداية لون التفاح.
  • أما أن يكتمل النصاب في جنس واحد، فلا يجوز إضافة جنس إلى جنس آخر، كإضافة القمح إلى الشعير.

أدلة زكاة الثمار والزروع

هناك الكثير من الأدلة التي تدل على وجوب الزكاة في الزروع والثمار، ومن هذه الأدلة ما يلي:

  • قال الله تعالى في سورة الأنعام: “و هو الذي أنشأ جنات معروشات و غير معروشات و النخل و الزرع مختلفا أنواعه و الزيتون و الرمان كلوا من ثمره إذا أثمرت و آتوا حقه” يوم حصاده، ولا تسرفوا، فإنه لا يحب المسرفين».
  • وقال تعالى في سورة البقرة: «يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تبغوا فيها سوءا». “إنما تنفقون ولن تأخذوا حتى تغمضوا أعينكم عنه وتعلموا أن الله غني حميد”.
  • يقول الله تعالى في سورة البقرة: “يمحق الله الربا ويزيد الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم”.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”العشر مما سقي بالأنهار والسحاب، وما سقي بالنهر”.”
  • وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: «ادعموا أموالكم بالزكاة».

نصاب المحاصيل الزراعية التي تجب فيها الزكاة ووقت إخراجها

نصاب الزروع والفاكهة خمسة أوسق، والوسق يساوي ستين صاعا، والصاع هو قياس مكعب طول ضلعه 14.6 سم، على قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس أقل من الصدقة خمس أو وسق». الوسق يعادل 130.6 كيلوجرامًا.

السنة في زكاة الزرع، والثمار ليست مهمة.

وفي النهاية، نحن نعرف ذلك مقدار الزكاة في الحبوب والثمار إذا سقيت بالمؤن 300 سا. الركن الثالث من أركان الإسلام هو الزكاة، وتجب الزكاة على كل مسلم بالغ عاقل، بعد اكتمال النصاب، ومرور سنة، وعدة شروط أخرى، بدليل قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من وحسنات ما كسبتم “.