حكم من انكر اركان الايمان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:00 م

حكم إنكار أركان الإيمان حيث أن أركان الإيمان ستة أركان يجب الإيمان بها جميعاً، وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم من ينكر أركان الإيمان، وتختلف أركان الإيمان من أركان الإسلام، حيث أن أركان الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، والصلاة والصيام والزكاة والحج.

حكم إنكار أركان الإيمان

الذي أنكر أركان الإيمان الكفر بالله عز وجل وأركان الإيمان قواعد الإنكار الستة ومن أركانها كالإنكار كلها الكفر بالله عز وجل وترك الدينوهذا كإنكار ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، والصلاة والزكاة والصوم والحج، كما روي عن أبي هريرة. رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما بارزا من الناس، إذ أتاه رجل يمشي فقال: «يا رسول الله، ما الإيمان؟» ؟” قال: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر». قال: يا رسول الله ما الإسلام؟

أركان الإيمان بالتفصيل

أركان الإيمان في الإسلام ستة أركان تبدأ بشهادة أن لا إله إلا الله وتنتهي بالإيمان بقضاء الله وقدره خيره وشره.

  • الإيمان بالله عز وجل، وشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدليل قول الله تعالى: “”” لا إله إلا هو الحي القيوم. ما في الأرض ۗ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه؟ فهو يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم. ولا يحيطون بشيء من علمه. وليس بما شاء. ووسع كرسيه السماوات والأرض. ولا يمل من الحفاظ عليها. وهو العلي العظيم .
  • الإيمان بالكتب السماوية كالتوراة والزبور والإنجيل، حيث قال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي نزل” من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا.
  • والإيمان بالملائكة، حيث قال الله تعالى: “”ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب والنبيين” وخرج المال لأحبابه وأقاربه والأيتام والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي العبودية. وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وإذا الشدة أولئك هم الصادقون وأولئك هم الصادقون من هم الصالحون.”
  • الإيمان بجميع الرسل والأنبياء، كما يدل على ذلك قوله تعالى: “”يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب المنزل منه بل من يكفر به”” الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ثم ضل ضلالا بعيدا».
  • والإيمان باليوم الآخر، كما قال الله تعالى: “وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكَتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيداً”.
  • والإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، كما قال الله تعالى: “”الَّذِي كَانَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ فِي الْمُلْكِ وَكَانَ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقًا”.” لقد قدر ذلك.

في النهاية سوف نعرف حكم إنكار أركان الإيمان حيث أن من أنكر أركان الإيمان فهو كافر بالله عز وجل، وأركان الإيمان ستة. وحكم إنكار أحد أركانها، كالإنكار جميعها، هو الكفر بالله تعالى، وترك الدين.