آداب تلاوة القرآن الكريم للاطفال

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

آداب تلاوة القرآن الكريم للأطفال القرآن الكريم أحسن الكلام، وأجمله، وأصدقه، وأعم نفعاً للناس. ولا سبيل إلى الباطل إليه، وقد فضله الله تعالى على سائر الكتب السماوية، وجعله خاتمها، وأنزله على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم؛ وفضل القرآن الكريم ظاهر لا يخفى على أحد من المسلمين. فالله تعالى هو الذي علا مكانته، وأعظم مكانته، وعلا سلطانه.

آداب تلاوة القرآن الكريم للأطفال

وفي الحديث عن آداب تلاوة القرآن الكريم للأطفال، لا بد من مراعاة بعض الآداب عند تلاوة كلام الله عز وجل، ومن هذه الآداب ما يلي:

  • صدق النية: ويجب تعليم الأطفال أن تلاوة القرآن الكريم يجب أن تكون بإخلاص تام ابتغاء وجه الله وحده، وليس من أجل الحصول على منصب أو كسب المال، ولا حتى من أجل المنافسة.
  • نقاء: ينبغي تعليم الأطفال أن الطهارة والوضوء من شروط قراءة القرآن الكريم.
  • نظافة المكان الذي يقرأ فيه القرآن: ويجب أن يعلم الطفل أنه يجب عليه قراءة القرآن الكريم في مكان نظيف وطاهر. ولهذا السبب فإن المسجد هو أفضل مكان لقراءة القرآن الكريم لأنه أشرف وأطهر مكان وهو بيت الله عز وجل.
  • استقبال القبلة: ولا بد من تعليم الطفل استقبال القبلة عند تلاوة كتاب الله عز وجل حتى يحصل له الخشوع والطمأنينة والوقار.
  • قراءة القرآن بصوت معتدل: ويجب أن يتعلم الطفل قراءة الدعوة إلى الله تعالى بصوت معتدل حتى لا يزعج من يقرأ بجواره.
  • مراعاة أحكام التجويد: ينبغي تعليم الأطفال قواعد تلاوة القرآن الكريم وحثهم على قراءة القرآن الكريم. وعليهم مراعاة هذه الأحكام في قراءتهم، مع مراعاة مخارج الحروف الصحيحة.
  • استخدام المسواك: ومن الجيد تعليم الطفل استخدام السواك قبل قراءة القرآن الكريم، فهو مستحب في جميع الأحوال.

آداب تلاوة القرآن الكريم

وبعد ذكر آداب قراءة القرآن الكريم للأطفال، سنتحدث عن آداب قراءة القرآن الكريم بشكل عام، وهي كما يلي:

  • نقاء: وهو مما ينبغي للمسلم أن يلتزم به عند تلاوة القرآن. وذلك بأن يكون طاهراً من الحدث، وإذا قرأ آيات القرآن على غير طهارة فقد فعل رجساً؛ لإعراضه عن المستحب، ولا يمنع من قراءة الحدث، باتفاق علماء الأمة على ذلك.
  • الإخلاص؛ ومن آداب التلاوة أن يقصد بها المسلم نيل رضوان الله سبحانه، وطلب ما عنده من الأجر والثواب. وأهمية تحقيق الإخلاص في العمل يستدل عليها بما جاء في القرآن والسنة النبوية.
  • استقبال القبلة: ويستحب للمسلم أن يستقبل القبلة عند تلاوة كتاب الله. تحقيقاً للخشوع والسكينة، ويجوز له القراءة على كل حال دون كراهة؛ سواء كان مضطجعاً أو قائماً، وله أجر القراءة في الحالتين، وإن كان الأفضل له أن يقرأ كتاب الله مستقبل القبلة.
  • الحرص على تلاوة القرآن تلاوةً وتجويداً: لأن ذلك دعا إلى تحقيق الخشوع في القراءة، فهي مؤشر على احترام المسلم لكتاب الله، ويستحب عند تلاوة القرآن أن يستجيب المسلم لما فيه من آيات الرحمة، أو آيات الرحمة، أو آيات الرحمة، أو آيات الرحمة. آيات العذاب؛ يسأل الله من فضله إذا قرأ آيات الرحمة، ويستعيذ بالله من عذابه إذا قرأ آيات العذاب.
  • القراءة حسب ترتيب سور القرآن: كما يستحب لقارئ القرآن أن يقرأ سور القرآن كما جاءت مرتبة في كتاب الله. وبما أن ترتيب سور القرآن يحتاج إلى الحكمة، فيستحب الالتزام بذلك؛ وللحصول على الثمار المرغوبة، يستحسن أيضاً البدء بقراءة الآيات بما يتناسب مع تكامل موضوعاتها وقصصها. إذا أراد القارئ أن يبدأ القراءة من منتصف السورة فإنه يبدأ من حيث تبدأ القصة، وإذا أراد أن ينهي القراءة قبل نهاية السورة فإنه ينهي القراءة من حيث تنتهي القصة. لكي يحدث الترابط بين آيات القرآن عند التلاوة.
  • الغناء في القرآن: أي تحسين الصوت به عند قراءته، ويعتبر ذلك من الآداب المستحبة عند قراءة القرآن. لأن المسلم مطالب بأن يعتني بتلاوته؛ حتى يبدو الصوت جميلاً، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم قبل البدء بالقراءة.

حكم قراءة القرآن وهو مستلق

وبعد أن ذكرنا آداب قراءة القرآن الكريم للأطفال، سنتعرف على حكم قراءة القرآن مضطجعاً.“الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم”.وكذلك الوضوء لقراءة القرآن الكريم مستحب وليس بواجب، فيجوز لمن يحفظ القرآن الكريم أن يقرأه بدون وضوء، إلا إذا كان على جنب، لأنه لا بد منه. أن يغتسل لقراءة القرآن، ولا مانع من قراءة القرآن جالساً أو قائماً أو مضطجعاً على جنبه. أو الاستلقاء، وهكذا. ولا حرج عليه أن يقرأها وهو يمشي. ولا حرج في ذلك، والله أعلم.

أفضل الأوقات لتلاوة القرآن الكريم

وبعد ذكر آداب قراءة القرآن الكريم للأطفال سنتعرف على أفضل الأوقات لقراءة القرآن الكريم. قراءة القرآن الكريم لا تقتصر على وقت محدد، فيمكن للمسلم أن يقرأه متى شاء، ولكن هناك عدة آراء حول أفضل وقت لقراءته. وهي كالاتي:

  • وقت الفجر: قال كثير من العلماء والمفسرين إن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم هو طلوع الفجر، واستدلوا بذلك من قول الله تعالى: «أَقِمِ الصَّلاَةَ مَا دُلُوبَ الشَّمْسِ إِلَى غَلَسِ اللَّيْلِ». والقرآن عند الفجر . “إن قرآن الفجر كان مشهودا”وبافتتاح اليوم بقراءة القرآن وذكر الله تعالى ستحقق السكينة والطمأنينة والتوفيق من الله تعالى في كل الأمور.
  • بالليل: ويرى الإمام النووي أنه لا بد من الحرص على قراءة القرآن الكريم ليلاً، بدليل قوله تعالى: “وَمِنَ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ”. يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون».
  • أوقات أخرى: ويقول الإمام ابن باز رحمه الله: الأفضل للمسلم أن يقرأ القرآن في الأوقات التي يكون فيها قلبه وعقله حاضرين غير منشغلين، ويكون وقته فيها خاليا من غيرها. حتى يتمكن من تدبره وفهم معانيه، فلا يوجد وقت محدد لقراءة القرآن؛ لأن الناس يختلفون ويختلفون في ذلك، فمن كانت أوقاته كلها يسيرة، فقيام الليل أفضل؛ ولأنه يجمع القلب، قال تعالى: «إن طلوع الليل أشد وأصح قولاً».[ أو بعد صلاة الفجر قبل الانشغال بأمور الدنيا وهمومها.

فضل تلاوة القرآن الكريم

وبعد ذكر آداب قراءة القرآن الكريم للأطفال سنتعرف على فضل قراءة القرآن الكريم، حيث وردت أدلة كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عن فضل القراءة القرآن الكريم، وهي على النحو التالي:

آيات قرآنية في فضل القرآن الكريم

وإليكم عدداً من الآيات القرآنية التي تتحدث عن فضائل القرآن الكريم:

  • يقول تعالى: “إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور.” فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله. إنه غفور شكور.”
  • يقول تعالى: “أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا”.
  • يقول تعالى: “وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا”.
  • قوله تعالى: “”إن الذين أتوا الكتاب يتلونه حق خلافته، الذين آمنوا به والذين كفروا به، ثم أولكم”.”

الأحاديث النبوية في فضائل القرآن الكريم

وفيما يلي أحاديث نبوية عن فضائل القرآن الكريم:

  • وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ حرفاً من كتاب الله كان له بها الحسنة، والحسنة بعشر أمثالها.
  • وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: “”الماهر”” في القرآن مع الحجاج الكرام والصالحين.
  • عن البراء بن عازب رضي الله عنه: «كان رجل يقرأ سورة الكهف، وكان معه فرس مربوط إلى فرسين، فغطته سحابة، فجعل يمشي» دائرة واقترب. وجعل يصرف عنها فرسه، فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: إن تلك السكينة نزلت على القرآن. ان. .
  • وقد جاء عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم…