حديث حج ولم يرث الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد فرضه الله تعالى على القادرين والمقتدرين عليه من عباده، ويجب على من يذهب إلى الحج أن يلتزم بعدد من الشروط بعد الرجوع من الحج، وفي مقالنا التالي وسنتعرف على حديث من حج ولم يرفث.
حديث حج ولم يرث
وحديث من حج ولم يرفث حديث صحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حج لهذا الحج فلا يرفث). الله ولا يرفث ولا يرفث فإنه يرجع كيوم ولدته أمه)فريضة الحج هي الفريضة التي تقتضي من العبد الابتعاد عن العادات السيئة استجابة لرب العالمين، وقد وعد الله عز وجل من يقوم بها بالأجر الأعظم، ويبين لنا الحديث الشريف على لسان من قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من حج بيت الله عز وجل ابتغاء وجهه الكريم في غير رياء ولا سمعة، ولم يرفث: لم يفعل شيئا من جماع ولا كل ما يؤدي إلى عليه، وقيل فاحشاً: اسماً للفظ أو فعل فاحش، ولم يرتكب الفاحشة: أي: فاحشاً. وفي الحج لتأكيد زيادة قبحه وبشاعته، وللزيادة في تأكيد تحريمه في الحج، وللتحذير من أن الحج أبعد من الفاحشة، فمن فعل ذلك رجع بعد حجه نقيا من ذنوبه عادلا. كما يخرج المولود من بطن أمه، أو كأنه خرج من بطن أمه في ذلك الوقت. إثم أو إثم، وخلاصة الحديث أن الحج بشروطه يكفر الذنوب كبيرها وصغيرها.
حكم الحج
الحج ركن من أركان الإسلام، ويجب على من استطاع إليه سبيلاً، ومن جحد وجوب الحج فهو كافر، والحج واجب فوراً إذا توفرت شروطه، ويأثم بتأخيره. وهو مذهب الحنابلة، وهو قول بعض المالكية، واختاره ابن باز وابن عثيمين، والأصل في الحج أنه يجب على الفور إذا توفرت شروطه، لأن الإنسان لا يدري ماذا سيحدث له. وقد يعجز عن تنفيذ أوامر الله عز وجل، وإذا أخر الحج قد يطيل في عمره أو يموت، ولم يأتي هذا الفريضة، وقد أمرنا الله عز وجل أن نستبق الخير ونسارع إليه. مغفرة الجنة، والتأخير مخالف لما أمرنا الله تعالى به.
وفي نهاية مقالتنا تعرفنا عليك حديث حج ولم يرث وهو حديث صحيح عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، النهي عن الفحشاء والفحشاء بعد حج الفريضة.