هم الذين خرجوا على إمام المسلمين، وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:05 م

وهم الذين خرجوا على أمير المسلمين وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. لقد كانت هناك مجموعات عديدة على مر العصور، سواء كانت جماعات دينية، أو جماعات سياسية، أو نحو ذلك. وتشمل هذه الجماعات ما يخالف الضوابط الدينية والشرعية، وبعضها منضبط. طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولهذه الطائفة اسم خاص بهم، وقد ورد عنهم الكثير في الأحاديث النبوية.

وهم الذين خرجوا على أمير المسلمين وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

الذين خرجوا على أمير المسلمين وخالفوا طاعته التي هي من طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. الخوارجوحرّفوا تفسير آيات الله عز وجل. وقد قال العلماء إنهم انحرفوا عن كثير من الصحابة رضي الله عنهم، مثل انحرافهم عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومخالفتهم للحق، وانحرافهم عنه. وقال الله تعالى عنهم في كتابه العزيز: «إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء». أ”.

الخوارج في القرآن الكريم

وفي كتاب الله تعالى آيات كثيرة شريفة تتحدث عن الخوارج، ومن تلك الآيات ما يلي:

  • قال الله تعالى في كتابه الكريم: “إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء”. لقد فعلوا.”
  • قال الله تعالى: “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون”.
  • وقال الله تعالى: “وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما” وتعتد حتى تؤدي أمر الله فإن تخلف فأصلحوا بينهم بالعدل وأقسطوا إن الله يحب العدل. ين.”
  • قال الله تعالى: “ألم تر إلى الذين يتطهرون؟
  • قال الله تعالى: “انظر كيف يفترون على الله كذبا وكفى به إثما مبينا”.
  • وقال الله تعالى: “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء”. عظيم.”
  • قال الله تعالى: “ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب” من الذين يؤمنون بالطريق.”

أحاديث نبوية شريفة تتحدث عن الخوارج

هناك العديد من الأحاديث التي تتحدث عن الخوارج، ومواقفهم من الإسلام، ومن تلك الأحاديث ما يلي:

الحديث الأول

روى الإمام البخاري في صحيحه عن الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم يميناً أي يقسم المال – ذو الخويصرة رجل من بني تميم فأتاه فقال: يا رسول الله اعدل! قال: ويلك! ومن كان عادلاً إذا لم أكن عادلاً، فقد فشل وخسر إذا لم أكن عادلاً. فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي أن أقطع رأسه. قال: دعوه فإن له أصحاباً. ليحتقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم – أي من شدة عبادتهم – يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم – والترقوة هي العظم جاحظة فوق الصدر، أي يقرؤون القرآن ولا يفهمونه، يمرون من الدين كما يمرق السهم من الرمية.

الحديث الثاني

وروى الإمام البخاري في صحيحه عن علي بن أبي طالب قال: لئن حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً، والله لأن يكون غيره من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج قوم في آخر الزمان أصغر الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من أحسن كلام البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرون الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر من قتلهم يوم القيامة.

الحديث الثالث

روى الإمام البخاري في صحيحه أنه قيل للصحابي الجليل سهل بن حنيف: هل سمعت النبي يقول في الخوارج شيئا؟ قال: سمعته يقول، فحرك يده بين يدي العراق: «سيخرج منه قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم». يمرون من الإسلام كما يمر السهم من الرمية.

الحديث الرابع

وقد روى الإمام الترمذي في سننه بإسناد جيد عن الصحابي الجليل أبي أمامة الأنصاري أنه رأى رؤوس الخوارج منصوبة بدمشق، وقال أبو أمامة روى عن الرسول الله -: كلاب النار، شر الميت تحت أديم السماء، خير الموتى من قتله، ثم قرأ: “يوم البياض”. وجوه ووجوه تسود» إلى آخر الآية. فقيل لأبي بين يديه: هل سمعته من رسول الله؟ قال: لو سمعته مرة أو مرتين أو ثلاثاً أو أربعاً حتى عد سبعاً ما أخبرتك.

في النهاية تم التعرف علينا من قبل وهم الذين خرجوا على أمير المسلمين، وخالفوا طاعته، وهي طاعة الله ورسوله. صلى الله عليه وسلم وهم الخوارج، وقد خالفوا أوامر كثير من الصحابة، وقد ورد عنهم في القرآن الكريم أن الله تعالى قال: “وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما” والأخرى فقاتل التي تبغي حتى تنفذ أمر الله. “إن الله يحب المقسطين”.