منع الزكاة من اسباب نزع البركة وانقطاع الأمطار

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

ومنع الزكاة من أسباب زوال البركة وانقطاع المطر صح أم خطأ، بما أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، فيجب الإيمان بها، والإيمان بها، وأداءها.

ومنع الزكاة من أسباب زوال البركة وانقطاع المطر

العبارة صحيحة بل إن تحريم الزكاة من أسباب سحب البركة وانقطاع المطر، ويدل على ذلك كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ومن تلك الأحاديث ما يلي:

  • وما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وما منعوا زكاة أموالهم إلا منعوا» من السماء مطر، ولولا البهائم ما أمطرت».
  • وعن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال: «ما منع قوم الزكاة إلا ابتلاهم الله بالسنين».

وكذلك منع الزكاة محرم شرعا، ومن تركها مع اعتقادها واعترافها فهو عاصي، ومن جحدها فهو كافر، كما روي عن أبي هريرة، وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا حميته في نار جهنم. فيصنع صفائح فيكى بها جنبيه وجبهته، حتى يقضي الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار…».

خطورة منع الزكاة

ومنع الزكاة يعرض صاحبها لخطر يغضب الله عليه، ويتمثل ذلك الخطر في ما يلي:

  • لعنه الله وأخرجه من الدين، كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وموكله، وشاهده، وكاتبه، والواشم والمستوشم. قال: إلا من داء؟ قال: نعم، والشرط الذي يجوز له، ويمنع الصدقة، ونهى عن البكاء، ولم يقل ملعوناً». كما روي عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه أنه قال: “ما منع الناس الزكاة إلا ابتلاهم الله بالسنين”.
  • إن تحريم الزكاة علامة من علامات النفاق، كما قال الله تعالى: “”المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويتخذون إن المنافقين فاسقون * وعد الله الظالمين”” المنافقون والمنافقات والكافرون نار جهنم. حسبهم الدين فيه ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم».
  • عدم الحصول على الشفاعة، كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا أجد منكم أحدا يأتي يوم القيامة برحله» فركب البعير في عنقه وهو يقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا طاقة لي بك. شيء ما، لقد قلت لك.”
  • عذاب الله تعالى وهو النار، حيث قال الله تعالى: “ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم”. “ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السماوات والأرض والله خبير بما تعملون”.

وفي النهاية، نحن نعرف ذلك بالفعل ومنع الزكاة من أسباب زوال البركة وانقطاع المطر ويدل على ذلك ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ولم يمنعوا زكاة أهلهم» المال إلا منعوا السماء المطر، ولولا البهائم لم يمطروا».