الذي وضع رداءه على عنق رسول صلى الله عليه وسلم وخنقه به هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:42 م

الذي وضع ثوبه على عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم فخنقه به أحد الأسئلة المتداولة. منذ بداية الدعوة الإسلامية واجه الرسول – صلى الله عليه وسلم – أشكالا كثيرة من الإيذاء والظلم والعدوان من مشركي قريش، حتى أنهم جعلوا إيذاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- صلى الله عليه وسلم – والمؤمنون من حوله محور اهتمامهم. العدوان المستمر هو مصير كل من ينصر محمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال سنعرض بعض صور المشركين الذين يؤذون الرسول صلى الله عليه وسلم، كما سنبين حلم الرسول – صلى الله عليه وسلم – وصبره عليهم.

الذي وضع ثوبه على عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم فخنقه به

الذي وضع ثوبه على عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم وخنقه به عقبة بن أبي معيطوكان عقبة بن أبي معيط من أشراف قريش وأسيادها، وكان ممن دعاهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى الإسلام، فلم يهرع إليه، ولكن لم يضره ضرر. وظل يجلس معه، ثم أسلم بعد ذلك، وكان يجلس مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- كثيرًا ويستمع إلى ما يقول. كلامه وهديه ورسالته، وإذا رجع من سفر أعد الطعام ودعا الناس والمرسلين إليه. ولما علم بالأمر قاطعه الصديق عقبة بن أبي معيط واسمه أبي بن خلف وهجره وعاب عليه إسلامه وتمسكه برسول الله -صلى الله عليه وسلم-. عليه السلام – فلم يزل على ذلك حتى سئل أن يؤذي الرسول – صلى الله عليه وسلم – لتنتهي مقاطعته له، فارتد عائقا عن إسلامه وارتد عن دينه ، وقد أظهر صوراً كثيرة للأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أفعاله التي تؤذي الرسول:

  • البصق في وجه النبي : وبعد أن وصل خبر إسلام عقبة إلى صديقه أبي بن أبي خلف، جاء إليه فقال له: “صمتت يا عقبة”. وكان عقبة وأبو خللين، فقال: لا والله ما أصم، ولكن دخل علي رجل وأبى أن يغزو. من طعامي إلا أن أشهد عليه، فاستحييت أن يخرج من بيتي قبل أن يطعم؛ فرأيته فأكل». فقال له أبي: لا أرضى عنك حتى تأتيه فتبصق في وجهه، وتدوس عني. تنهد.” فاستجاب لصديقه وذهب إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فبصق في وجهه ووضع رحم شاة بين كتفي الرسول صلى الله عليه وسلم. فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا ألقاك خارجًا من مكة إلا رفعت رأسك بالسيف».
  • وضعت صلاح جزور على ظهر الرسول: بينما الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي وحوله أناس من قريش إذ جاء عقبة بن أبي معيط فألقى على ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم سقلا من الإبل. له شيئا من جوف البعير. فأزاحته فاطمة – رضي الله عنها – من ظهره ودعت على ملأ قريش الذين آذوا الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • حاول خنق الرسول: وخنقة عقبة الرسول من أشد الإساءات التي شهدها الرسول -صلى الله عليه وسلم- من المشركين، وقد سأل عبد الله ابن عمرو، عن أسوأ ما فعل المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لقد رأيت عقبة ابن ابي جاء معيط إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه وخنقه به خنقا شديدا، ثم جاء أبو بكر فدفعه. قال تعالى: “أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم؟” من سورة غافر.

وفي غزوة بدر كان من الأسرى الذين أسرهم المسلمون، فأمر الرسول – صلى الله عليه وسلم – عاصم بن ثابت بقتل عقبة، فأخذ عقبة بن أبي معيط “. ويا ويل له، لماذا أقتل من هؤلاء؟» صلى الله عليه وسلم – وأضر به.

صور إيذاء الكفار للرسول

وبعد أن فشلت قريش في ردع الرسول -صلى الله عليه وسلم- ورده عن طريق الدعوة الإسلامية، أظهروا كل ما في وسعهم لإيذاء الرسول -صلى الله عليه وسلم-، و لدعمه والإيمان به:

  • وكان أهل قريش يؤذون الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويكثرون من سبه وألفاظه البذيئة، ويصفونه بالكذاب.
  • وكان عمه أبو لهب يتبعه في الأماكن العامة ويرميه بالحجارة حتى تنزف قدميه ويسبه ويكذب عليه.
  • وكانت زوجة عمه أبو لهب امرأة حادة اللسان، تنشر كلامًا سيئًا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وتسبه كلما رأته. كما عملت على زيادة الفتنة ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • ولما مات ابن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبد الله، فرحت قريش وقالوا عنه محمد الأبتر.
  • بنات الرسول -صلى الله عليه وسلم- كن زوجات لأبناء أبي جهل، فلما دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى الإسلام، طلق أبناء أبي جهل البنات من الرسول.
  • وكان أسياد قريش يعذبون من آمن بالرسول -صلى الله عليه وسلم- من عبيدهم المؤمنين بالرسول -صلى الله عليه وسلم- أشد العذاب.
  • حاولوا قتل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة عمه أبو طالب.

حلم النبي صلى الله عليه وسلم

وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رفيقا صابرا، فقد صبر على أذى المشركين له، وكان يسأل الله عز وجل أن يهديهم إلى الإسلام بدلا من أن يدعو الله أن يهلكهم. مثل:

  • وبعد أن استضعف أهل العقبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ورفضوه خائبين، دعاهم إلى أن يخرج الله من ذريتهم من يعبده، وقد جاء ذلك في حديث النبي. رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فنداني ملك الجبال فسلم علي، ثم قال: يا محمد الذي – التي إله لقد سمع ما يقول لك قومك، وأنا ملك الجبال، وقد أرسلني ربك إليك لتأمرني بأمرك. الذي – التي تحب الذي – التي فأطبقت عليهما الخشبتان فقال الرسول إله يصلي إله صلى الله عليه وسلم: لكن بالأحرى آمل الذي – التي خارج إله من صلبهم من يعبد إله الشعور بالوحدة لا يخطب معها شئ ما“.
  • عفى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرجل البدوي الذي حاول قتله بسيفه وهو نائم، بعد أن وعده الرجل ألا يقاتله أبدا.
  • كما عفا الرسول صلى الله عليه وسلم عن المرأة اليهودية التي حاولت تسميمه، وقد جاء ذلك عن أنس بن مالك: « الذي – التي امرأة يهودي أتى رسول إله يصلي إله عليه وسلم خروف مسموم فأكل منها أحضرها لي رسول إله يصلي إله عليه وسلم فسألها عن ذلك، فقالت: أردت أن أقتلك. فقال: لم يكن. إله ليحملكم على ذلك – أو قال: علي – فقالوا: أفلا نقتلها؟ هو قال لا.” رسول إله يصلي إله عليه وسلم“.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي وضع ثوبه على عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم فخنقه به عقبة بن أبي معيط كما ذكر بعض مواقف المشركين من إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم وصور من حلمه وصبره صلى الله عليه وسلم.