حكم التسليمة الثانية .. حكم الاقتصار على تسليمة واحدة في الصلاة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

حكم التسليمة الثانية من الأحكام الفقهية التي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يكون واضحا في أمور دينه، فالصلاة عمود الدين، من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، والصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وجاءت بعد الشهادتين، وفيما يلي سنتعرف على تعريف الصلاة، وبعض الأحكام الفقهية المتعلقة بالصلاة.

تعريف الصلاة

عرفت الصلاة في معاجم اللغة العربية بأنها تعني: الدعاء، وعرفت في اصطلاح الفقهاء بأنها: أقوال وأفعال معينة افتتحت بالتكبير وانتهت بالسلام، والصلاة ركن أساسي من أركان القيام. التي يجب أن تقوم عليها حياة الإنسان، لأن الحياة بدون صلاة ليست حياة، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة وقد سبقتها الشهادتان، وبعد ذلك كان الصيام والزكاة وحج البيت لهؤلاء. من يستطيع تحمله. فهو كافر؛ لأنه بالضرورة أنكر جزءاً معيناً من الدين، وإذا تركه كسلاً؛ وهو شخص فاسق، لكنه أقر بوجوبها، وفرضت الصلاة في أول ما فرض خمسين صلاة في اليوم والليلة، وقد سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- ربه أن يقلل ذلك، فأصبحت خمس صلوات في اليوم والليلة أداءً، ولكن في الفضل خمسون.

حكم التسليمة الثانية

وذهب الإمام ابن باز إلى أن الصحيح أن التسليمة الثانية واجبةوذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- حافظ عليها، فكان يسلم عن يمينه وعن شماله، وذهب الأكثر إلى أن السلام الثاني سنة، وقد ذهب الإمام ابن باز إلى أنها سنة. ركن أو فريضة فحفظها النبي، وروي عنه أنه قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي». دبليووقال الأئمة الأربعة: التسليمة الأولى واجبة، والتسليمة الثانية غير واجبة.وقد جاء عن الحنابلة في أحد المذهبين أن: السلامتين ركن من أركان الصلاة، والمذهب الثاني: أن التحية الثانية سنة.

حكم تحديد التسليم الواحد

وأجاز بعض أهل العلم الاكتفاء بتحية واحدة، وذلك لما روي عن أحمد عن عائشة رضي الله عنها في صفة الوتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقال صلى الله عليه وسلم: «… ثم يجلس فيقرأ التشهد ويدعو، ثم يسلم تسليمة واحدة: السلام عليكم، ويرفع بها صوته حتى يوقظنا». وكون النبي – صلى الله عليه وسلم – خرج من الصلاة بتسليم واحد، فهذا يدل بوضوح على أن السلام الثاني ليس بواجب، لأنه لو كان واجبا لما انقطع النبي عنه. . غادر حين اكتفى النبي -صلى الله عليه وسلم- بتحية واحدة، وقال النووي: «مذهبنا أن التسليمة الأولى واجبة والثانية غير واجبة، وهذا الذي عليه جمهور أهل العلم». قال الفقهاء.

والأفضل للمصلي أن يأتي بالتسليمتين

واختلف الفقهاء في حكم التسليمة الثانية، فقال بعضهم: إن التسليمة الثانية واجبة، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان محافظا عليها، ويجب أن نصلي كهيكل صلاة النبي، و وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مرارا أنه كان يسلم تسليمين، ودليل ذلك: ما رواه أحمد ومسلم والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن ابن مسعود. رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن شماله: “السلام عليك ورحمة الله، السلام عليك ورحمة الله” حتى رأى بياض خده، والقول الثاني أنه لا يجب. وعليه فإن صلاة المسلم صحيحة إذا اكتفى بتحية واحدة، والدليل على ذلك: رواه الترمذي والحاكم من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يسلم في الصلاة تسليمة واحدة متوجهاً إلى وجهه ويميل إلى جنبه الأيمن شيئاً ما.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على قاعدة التسليم الثانية وما هو تعريف الصلاة في اللغة العربية، وفي اصطلاح الفقهاء، وما الحكم الشرعي إذا ترك المسلم التسليمة الثانية، وهل تصح الصلاة بدون التسليمة الثانية، وما الأفضل للمسلمين؟ هل للمصلي تسليمتان أم واحدة؟