من هو حامل لواء المسلمين في غزوة بدر؟ سؤال يكثر البحث عنه، وهذا سيكون عنوان هذا المقال. ومن المعروف أن للعلم أهمية كبيرة في المعارك والغزوات. حيث أنها تعمل على جمع الكلمة وتوحيدها، بالإضافة إلى أنها الرمز الذي يلجأ إليه المرء ويستدير به، فإذا رفعت الرؤوس واندفعت النفوس إلى المعركة، وفي هذا المقال سيكون الحديث مخصصة لمعركة بدر، والتي سيذكر فيها اسم حامل لواء المسلمين،
من هو حامل لواء المسلمين في غزوة بدر؟
وهو الذي حمل راية المسلمين في غزوة بدر مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي، وهو من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو من السابقين إلى الإسلام، وقد شهد مع رسول الله بدراً وأحداً العظيمين، وكان هاجر الهجتين الأولى إلى الحبشة والهجرة الثانية إلى المدينة المنورة، واستشهد في آخرها في غزوة أحد، وقد ذكره -عليه الصلاة والسلام- بأحسن الكلام؛ وكان أبواه يطعمانه ويشربانه، ولم يدعوه إلى مشقة إلا حبه لله ورسوله.
من هو حامل لواء المشركين في غزوة بدر؟
وهو الذي حمل راية المشركين في غزوة بدر النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف العبدري القرشيوكان النضر بن الحارث من شياطين قريش، وقد آذى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما سبب، وأقام له العداوة ما نصب. فيه الله، وحذر قومه مما حل بالأمم قبلهم من نقمة الله، خلفه في مجلسه إذا قام، فقال: والله يا معشر قريش لي كلام أحسن منه، فتعالوا. فإني أحدثكم بأفضل من كلامه، فيحدثهم عن ملوك فارس رستم وإسفنديار، ثم يقول: لماذا يتكلم محمد أفضل مني؟
معركة بدر
وهي إحدى الغزوات التي وقعت بين المسلمين ومشركي قريش، في السابع عشر من شهر رمضان المبارك، وسبب هذه المعركة هو مقتل عمرو الحضرمي، بالإضافة إلى وصول أ قافلة قريش من الشام تحمل لهم الأموال بقيادة أبي سفيان بن حرب، حين سمع بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وفوَّض صلى الله عليه وسلم المسلمين إليها، وقال: «هذا عير قريش معه مال، فاخرجوا إليه عسى الله أن يعطيكم إياه». فاندب القوم، فخاف بعضهم، وحمل بعضهم، لظنهم أن الرسول لم يلق حربا، وقد سمع أبو سفيان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يريد فحذره واستأجر ضمادة ابن عمرو الغفاري ومعه عشرين مثقالا وأرسله إلى مكة ليحشد قريشا ويخبرهم بالخبر، فسار وألقى عليهم حشدا فانصرفوا مسرعين. .
نتائج غزوة بدر
بعد الإجابة على السؤال من هو حامل لواء المسلمين في غزوة بدر؟ وسيتم توضيح أهم نتائج هذه المعركة على النحو التالي:
- وانتهت معركة بدر بانتصار المسلمين الساحق، وهزيمة المشركين هزيمة ساحقة، والدليل على ذلك قوله تعالى: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة.
- حصول المسلمين على غنائم كثيرة، ولهذا نزل قوله تعالى: «وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الأمتان». يا قوي }.
- وأسر سبعين رجلاً من المشركين، واشترط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يلقوا حريتهم بدفع الفدية أو تعليم الكتابة لعشرة من مسلمي المدينة المنورة، وهذا ما قاله أبو وأشار إليه بكر الصديق.
شهداء المسلمين وقتلى المشركين في غزوة بدر
وكان عدد الذين استشهدوا من المسلمين في المعركة أربعة عشر رجلاً. ستة من المهاجرين، وثمانية من الأنصار. وأما قتلى المشركين فكان عددهم سبعين رجلاً، أكثرهم من زعماء قريش، وأبو جهل أحدهم. لأنهم سمعوا أنه كان يشتم رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ومن زعماء قريش الذين قتلوا أيضا أمية بن خلف الذي قتله بلال بن رباح. فلما لقيه أشد أنواع العذاب، وكان أشدهم بمكة على يديه، قال – تعالى -: {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم ويرزقكم وينصر عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين * ويذهب غيظ قلوبهم ويغفر الله لمن يشاء والله عليم حكيم}.
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال، والتي تمت الإجابة فيها على سؤال من هو حامل لواء المسلمين في غزوة بدر؟؟ وفي الفقرة الثانية تم الحديث عن غزوة بدر، ثم ذكرت نتائجها في الفقرة الثالثة. وفي الفقرة الرابعة ذكر عدد شهداء هذه المعركة وعدد قتلى مشركي قريش.