لمن الخطاب في قوله تعالى قل اعوذ برب الفلق

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:37 م

ولمن الخطاب في قوله تعالى قل أعوذ برب الفلق كما جاء قول الله تعالى: “”قل أعوذ برب الفلق”” في سورة الفلق وهي إحدى المعوذتين، وسورة الناس، وسورة الفلق سورة ضمن السورة التي لها فضل عظيم في قطع العين ومنع الخيرات، وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقراءتها كل صباح ومساء.

ولمن الخطاب في قوله تعالى قل أعوذ برب الفلق

الخطاب في قول الله تعالى قل أعوذ برب الفلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلموسورة الفلق هي إحدى السور المكية، عدد آياتها خمس. وهي السورة قبل الأخيرة في القرآن الكريم، وقد نزلت بعد سورة الفيل مباشرة.

عدد كلمات السورة ثلاث وعشرون حرفاً، وعدد حروفها واحد وسبعون حرفاً. ومن شر حاسد إذا حسد». لا يوجد اختلاف في السورة من حيث القراءات العشر تختلف عن قراءة ورش عن نافع في قول الله عز وجل: “قل أعوذ” لأنه نقل حركة الهمزة إلى اللام الساكنة السابقة و وأغفل ذلك الهمزة.

ما هو سبب نزول سورة الفلق؟

قال علماء التفسير أن سبب نزول سورة الفلق هو رجل كان حاضرا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له لبيد بن الأعصم. بينها وبين المعوذتين، ولم يرد ذلك في شيء من كتب التفسير.

كما قيل في بعض المواضع أن سبب نزول سورة الفلق وسورة الناس هو أن قريشاً كانوا يضربون رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعينهم، فالاثنان نزلت سور ليستعذ بها رسول الله من أعين قريش، ولكن السبب الأول هو الأشهر. وقد جاء في كتاب جلال الدين السيوطي المسمى لباب النقل في أسباب النزول، حيث روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «الرسول مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضا شديدا، وجاءه ملكان، فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند قدميه. رجليه إلى الذي عند رأسه: ماذا ترى؟ قال: الطب، قال: وما الطب؟ قال: السحر، قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي. قال: أين هو؟ قال: في بئر آل فلان، تحت صخرة في صخرة، ذهبوا إلى الصخرة، فصرفوا ماءها، ورفعوا الصخرة…

ثم أخذوا الدية وأحرقوها، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمار بن ياسر مع جماعة من الناس، فأتوا بالرقيق فإذا ماؤه مثل ماء الحناء، فصرفوا الماء، ثم رفعوا الصخرة، وأخرجوا الدية، فأحرقوها، وكان فيها وتر إحدى عشرة عقدة، وأنزلت عليه هاتان السورتان، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة».

فضل المعوذتين

وردت سورة الناس والفلق في الأحاديث النبوية الكثيرة، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما إذا أوى إلى فراشه ونفخ بيده ومسح جميع جوفه الجسم بها. المداومة على قراءة المعوذتين في الصباح والمساء مع سورة الإخلاص فإن قراءتهما تحمي من كل شيء. ومن تلك الأحاديث الواردة في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلي:

  • وما روي عن عبد الله بن خبيب قال: خرجنا في ليلة ذات مطر وظلمة شديدة نسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لنا، فلحقنا به، فقال: قل ولم أقل شيئاً، قال: قل ولم أقل شيئاً، ثم قال: قل، فقلت: يا رسول الله ما أقول؟ قال: قل: قل هو الله أحد، والصلاتان العاليتان ثلاث مرات في المساء وفي الصباح تكفيك من كل شيء.
  • وما روي عن عائشة بنت أبي بكر قالت: «كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه المعوذات وينفث، وإذا اشتد عليه وجعه قرأت عليه وأمسح عليه بيده». اليمنى راجية بركتها.”
  • وما روي عن عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأوي كل ليلة فيجمع يديه ثم ينفخ فيهما. وقرأ فيهما قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ويبدأ بهما على رأسه ووجهه والجزء الأمامي من جسده. يفعل ذلك ثلاث مرات.”

وفي النهاية سنعرف ذلك ولمن الخطاب في قوله تعالى قل أعوذ برب الفلق حيث يكون الكلام في قول الله عز وجل قل أعوذ برب الفلق لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسورة الفلق هي سورة من المكي السور.