الصحابي الذي نزل عنده النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم إلى المدينة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:02 م

الصحابي الذي أقام عنده النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة المنورة ومن هو حيث أن الصحابة رضي الله عنهم مائة وأربعة وعشرون ألف صحابي، قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرحم أمتي برحمتي؟» فهو أبو بكر الصديق، وأقوىهم في دين الله عمر بن الخطاب، وأصدقهم حياء عثمان بن عفان، وأصلحهم علي بن أبي طالب، و وأعظمهم زيد بن ثابت وقراءهم لكتاب الله أبي بن كعب…».

الصحابي الذي أقام عنده النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة المنورة

الصحابي الذي نزل به النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة هو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عمرو بن عوف بن غانم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن الخزرج كنيته أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه، وأمه هند بنت سعيد بن عمرو من بني الحارث بن الخزرج. وأسلم الكثير من الغزوات مثل بدر والعقبة.

وكانت لأبي أيوب رضي الله عنه العديد من المواقف المجيدة والشرفية والخالدة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومع الصحابة رضي الله عنهم أيضًا. ابن امرئ القيس.

قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة كان أبو أيوب الأنصاري قد أسلم بالفعل، وكان أبو أيوب الأنصاري ضمن الوفد الذي ذهب إلى مكة من المدينة المنورة لبيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت البيعة بيعة العقبة الثانية.

وقد شارك أبو أيوب الأنصاري سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في كل مشاهد ومعارك الغزوات، حتى أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قام ولم يتخلف ولم يمتنع عن أي من تلك المعارك إلا معركة واحدة، وقد استشهد الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري أثناء مشاركته في الفتوحات الإسلامية، وكان ذلك تحديداً أثناء فتح القسطنطينية، ودفن هناك. .

صفات الصحابي أبو أيوب الأنصاري

كان لأبي أيوب الأنصاري صفات كثيرة وأخلاق حميدة ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة، منها ما يلي:

  • زهده رضي الله عنه في الحياة، وصدقه، وتواضعه لله تعالى، وتسامحه، وحبه للناس.
  • وكان أبو أيوب الأنصاري شديد التسامح، ومقدم يد العون دائمًا للمحتاجين، وكان رضي الله عنه يحترم شيوخه ويوقرهم.
  • كان أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه متواضعا، وكان كل من حوله يحبه، لأنه كان دائما عونا ومساعدا للناس، وكان دائما يقدم الآخرين على نفسه.
  • كرّس أبو أيوب الأنصاري حياته لنصرة الإسلام والجهاد في سبيل الله عز وجل، بالإضافة إلى حبه الشديد لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • كان الصحابي أبو أيوب الأنصاري محبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وناصرًا له ومشاركًا دائمًا معه في جميع غزواته ومعاركه.
  • وفي غزوة الخبير قام الصحابي أبو أيوب الأنصاري بمهمة جليلة وعظيمة، أكسبته بدورها شرفًا عظيمًا، وهي مهمة حراسة الخيمة التي كان فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعاش طوال ليالي الغزوة، ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدفع الله عنه كل شر جزاء له على ما فعل ويقدمه لنبي الله. ، صلى الله عليه وسلم، من حيث حفظه وحمايته.
  • عندما خرج الصحابي الجليل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى العراق لقتال الخوارج، انضم إليه أبو أيوب رضي الله عنه، وكان ذلك رغبة في المشاركة في القتال. يعارك.
  • استشهد أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه أثناء فتح القسطنطينية في تركيا وهو مشارك في الفتح.

رواية أبي أيوب الأنصاري للحديث

ونتيجة لقرب الصحابي أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا، أصبح من الصحابة الذين رووا الحديث وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تلك الأحاديث ما يلي:

  • وعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «أتم الخطبة، ثم توضأ، ثم صل ما كتب الله لك، ثم فسبح وسبح ربك، ثم قل: اللهم إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. إذا رأيت من سميته خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي، وإن كان غيره خيرا لي منه فامضي أو قل: قدره لي. أنا.
  • وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: ادفنوني تحت قدميك. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة».

وفي النهاية، نحن نعرف ذلك الصحابي الذي أقام عنده النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة المنورة هو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عمرو بن عوف بن غانم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن الخزرج، وكنيته أبو أيوب الأنصاري.