الاذان مشروع في حق

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:34 م

الأذان مشروع ماذا، حيث أن الأذان باللغة هو الأذان، والمؤذن يأذن للمصلين بالصلاة، ويكون وقت الدخول في الصلاة مباشرة، والأذان فرض على المسلمين خمس مرات يوم، فلكل صلاة فريضة أذان، بجوار السكن، قديماً كان المؤذن يؤذن من أعلى مكان في المكان، أو من سطح المسجد، الآن أصبح الأذان من خلال مكبرات الصوت مما يسهل على المؤذن والمصلين.

الأذان مشروع

الأذان مشروع والرجل المسلم، المميز، العاقل، العادل، أي غير الفاسق. متقن اللغة العربية، فلا يجوز لامرأة، أو رجل غير مسلم، أو طفل مشوه، أو مجنون، أو فاسق، أو من لا يتكلم العربية أن يدعو إلى النداء الصلاة، لأن الأذان في تلك الأحوال لا يصح.

وعليه فلا يجوز للمرأة أن تؤذن للصلاة في جماعة، بدليل ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عليه الصلاة والسلام: «ليس على النساء أذان ولا إقامة».

شروط المؤذن والأذان

للأذان عدة شروط، وللمؤذن أيضاً عدة شروط أخرى، وهي كما يلي:

  • لكي يؤذن المؤذن للصلاة يجب أن يبدأ بالتكبير، ثم التشهد، ثم الهيلة، ثم التكبير، ثم أخيرا لفظ التوحيد، فلا يجوز تركه. طلب الأذان أو الإقامة.
  • أن يكون متاحاً في الأذان المتتابع، أي متابعة أجزاء الأذان وعدم الفصل بينها لمدة طويلة، وإذا عطس المؤذن أو سعل وجب عليه البناء على ما سبق، لأنه قطع الأذان إلى الصلاة بالقوة.
  • ويجب أن يكون الأذان بعد دخول وقت الصلاة مباشرة.
  • لا يجوز للمؤذن أن يؤذن باللحن الذي يغير المعنى؛ لأن في ذلك مخالفة لقواعد اللغة العربية. فمثلاً لو قال “الله أكبر” لم يصح لأن المعنى تغير.
  • ويجب على المؤذن أن يرفع صوته عند الأذان.
  • وينبغي للمؤذن أن يقول نفس العدد المذكور في السنة، دون زيادة أو نقصان.
  • أن يكون الأذان كله من مؤذن واحد، فلا يجوز أن يشترك اثنان في الأذان الواحد.
  • ويشترط نية المؤذن في الأذان.
  • ويجب أن يكون المؤذن مميزاً، عاقلاً، ذكراً، مسلماً، عادلاً، أي غير فاسق، وأن يكون ناطقاً باللغة العربية.

حكم أذان المرأة

ويختلف الحكم باختلاف سبب الأذان. يجوز للمرأة أن تؤذن للصلاة في جماعة، أو أن تدعو بنفسها أو مع غيرها من النساء. ويختلف حكم كل من الحالتين عن الأخرى على النحو التالي:

  • ولا يجوز للمرأة أن تؤذن للصلاة، أو تقيم الصلاة في جماعة، لأن أصل الأذان الإعلام، وهذا لا يشرع للنساء. كما أن المندب يرفع الصوت عند الأذان، وهذا لا يجوز للمرأة. وعلى هذا فالحكم أن الأذان لا يجوز للمرأة.
  • وأما أذان المرأة لنفسها أو لجماعة من النساء معها فقد قال الإمام الشافعي وإسحاق: لا بأس بأذان المرأة وإقامة الصلاة.

وعن الإمام أحمد بن حنبل أن المرأة إذا فعلت ذلك فلا بأس بذلك، لأن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تؤذن بالصلاة وتقيم الإقامة للصلاة، وأم النساء في الصلاة، وقم في وسطهن.

صيغة الأذان والإقامة

ولا تختلف صيغة الأذان كثيراً عن صيغة الإقامة، كما يلي:

  • دعوة للصلاة: «الله أكبر، الله أكبر مرتين، أشهد أن لا إله إلا الله مرتين، أشهد أن محمداً رسول الله مرتين، السلام على الصلاة مرتين، السلام على الفلاح مرتين، الله أكبر مرتين، لا إله إلا الله مرة واحدة.
  • مسكنالله أكبر، الله أكبر مرة، أشهد أن لا إله إلا الله مرة، أشهد أن محمدا رسول الله، مرة، أسلم على الصلاة مرة، أسلم على الفلاح مرة، قد قامت الصلاة مرتين ، الله أعدل مرتين، لا إله إلا الله مرة واحدة.

وثبت ذلك في رواية الصحابي عبد الله بن زيد رضي الله عنه.

وفي النهاية، نحن نعرف ذلك الأذان مشروع رجل، فالأذان هو الأذان. وقد شرع للمسلمين في السنة الأولى للهجرة بالمدينة المنورة، من خلال رؤيا كان لها العديد من الصحابة مثل عمرو بن الخطاب رضي الله عنه، والأذان مشروع في حق المميزين. رجل مسلم عاقل وعادل ومتقن للغة العربية.