كيفية صلاة التراويح وصلاة العشر الأواخر من الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن المسلم، خاصة بعد اقتراب شهر رمضان المبارك من نهايته، هو المسلم الفطن الذي يحاول اغتنام الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك بالأعمال الصالحة التي تنفعه في الدنيا والآخرة ، وسوف يتوقف هذا المقال للحديث عن قيام الليل وصلاة التراويح بشكل واضح ومفصل.
كيفية صلاة التراويح وصلاة العشر الأواخر
وللحديث عن كيفية صلاة التراويح وصلاة العشر الأواخر فإن صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك تعتبر قيام ليل. أراد أن يصلي، فليس هناك حد للركعات التي يمكن للمسلم أن يؤديها، إلا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يزيد على إحدى عشرة ركعة لا في رمضان ولا في غيره. مرة، وذلك حديث عائشة رضي الله عنها عندما قالت:
وسأل عائشة رضي الله عنها: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة. يصلي أربعًا، فلا تسأل عن جمالهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن جمالهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله، أتنام قبل أن وتر؟ قالت عائشة: إن عيني قلبي تنام ولا تنام”.
وقد ذكر كثير من أهل العلم أن التراويح في أصله قيام الليل نفسه، والأفضل للمسلم أن يستوعب الليل كله في أداء صلاة التراويح، والاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان من حسنات الأمور وحسنها. ولا ضرر على المسلم في ذلك، وهذا ما يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان.
كم عدد ركعات صلاة الليل
وفي الحديث عن كيفية أداء صلاة التراويح وقيام العشر الأواخر، فإن قيام الليل في أصله مستحب، وما عمل الإنسان منه فهو خير له، وهذا راجع إلى قدرة المسلم نفسه، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي في ليلته إحدى عشرة ركعة يسلم من كل ركعتين، وكان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة بل وفي الركوع والسجود، وكان صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته بركعتين خفيفتين، وهذا أفضل ما يفعله المسلم، أما إذا صلى أقل من ذلك أو أكثر فإنه فلا بأس به، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – في حديث له أن صلاة الليل مثنى مثنى، وإذا خاف المسلم من الفجر يدركه فيوتر بركعة واحدة، والأفضل للمسلم أن يصلي إحدى عشرة ركعة، ثم يسلم من كل ركعتين، ويوتر بواحدة، وكل إنسان أكثر على علم بطاقته وقدرته على التحمل. الله أعلم.
صلاة الجماعة في العشر الأواخر من رمضان
أداء صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان في المسجد جماعة أمر مشروع، وذلك باتفاق أئمة المسلمين، وقد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك. كما ذكر البخاري ومسلم والإمام أحمد وغيرهم كثير، ولكن الخلاف في مسألة الاستحباب نفسه، فهل يستحب أدائها منفردا في البيوت، أم الأفضل أداءها جماعة في المسجد؟ فالأمر واسع، والشريعة الإسلامية لا تحصر أمرا على المسلمين، والله تعالى أعلم بذلك.
دعاء التراويح في العشر الأواخر من رمضان
وفي الحديث عن كيفية صلاة التراويح وصلاة العشر الأواخر، يمكن للمسلم أن يصلي في العشر الأواخر من رمضان بما شاء من الخير الذي يكون خيراً له. ويسأل الله أن ينال القبول ومنها:
- اللهم أنت ترى الآن وقوفي في هذا الليل البري الذي لا يراني فيه أحد. اللهم إني إليك رفعت بصري، وبينك وبينك مسافات أعظم من أن تحصى، ولكنك وحدك أقرب إلي من حبل الوريد.
- اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.
- اللهم أنت القاهر، انتصر على الظالمين الذين طغوا في أرضك حتى يظن أحدهم أنه سيد في هذه الأرض.
- اللهم إني تعبت في الدنيا وأنا أتخبط بين شهواتها. إلى من تكلني يا رب إلى قريب يعبس في وجهي، أو إلى بعيد ملكته أمري؟
اغتنم العشر الأواخر من رمضان
وفي الحديث عن كيفية صلاة التراويح وصلاة العشر الأواخر، يمكن للمسلم أن يغتنم العشر الأواخر من رمضان بأشياء عظيمة، منها:
- الإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه وفهم كلام الله المنزل.
- والتصدق كل يوم ولو كان قليلا، وهذا أجر عظيم إن شاء الله.
- بر الوالدين وعدم التوافق معهم، ومساعدتهم في الأعمال اليومية.
- كثرة الدعاء وسؤال الله تعالى العفو والمغفرة.