تفسير هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

التفسير: هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وهي آية وردت في القرآن الكريم في سورة الرعد، حيث أن الآية لها عدة تفاسير، كلها متقاربة أو متشابهة، منها تفسير الطبري، وتفسير البيضاوي، تفسير ابن عطية وغيره، وفي مقالتنا التالية على موقع المحتويات سنتعرف على تفسير آية البرق التي ظهرت في سورة الرعد وتداعياتها في الآية.

التفسير: هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا

وتذكر الآية قوله تعالى: {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال}.وتفسير قوله تعالى: يريكم البرق خوفا: أي الخوف من الصواعق التي قد تؤدي إلى وقوع الكوارث والمصائب والحرائق، وأما المراد بالطمع: أي جوع الناس. الطمع في الحصول على المطر الذي ينبت به الزرع والزرع، وقيل في بعض التفاسير: أن المراد بالخوف خوف المسافر. يخاف من الأذى والأذى في حال حدوث صاعقة، وأما الطمع فقد فسر على أنه: الطمع الذي يسيطر على نفس الشخص الذي يقيم حيث يرغب أن يكون، ويرجو من ربه. أن الخير والزرع يتكاثر بحدوث البرق الذي يسبق المطر.

التفسير: هو الذي يريكم البرق خوفا ورجاء للطبري

تفسير قوله تعالى: {هو الذي يريكم البرق}: يعني أن الله تعالى قادر على أن يرى عباده الصواعق، ولا يقدر على ذلك غيره، وقوله “هو”: أي الضمير الإشارة إلى الله تعالى جل اسمه وجلاله، وقوله: {الخوف}: أي هو الخوف الذي يصيب المسافر من الأذى والأذى به في حال أصاب البرق طائرته. والخير، والمطر كالخير الغزير الذي يتوقعه الناس من الفلاحين وغيرهم لزراعة الأرض وإحيائها بالنباتات والزهور.

تأملات في قوله تعالى: هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا

ومن عجائب هذه الآية وجمالها أن الله تعالى جمع بين أمرين متناقضين، كما جمع بين البرق والسحاب، لأن البرق يسبق السحاب. الناس، وعمل الحرائق والمصائب، ولكن إذا أعقب البرق حدوث المطر هنا يكمن الخير في البرق، فتنبت الأرض نباتها وثمارها، ويعيش فيها أهلها وحيواناتها، فإن الله تعالى قد وجمع بين المتضدين في شيء وهو السحاب، فيخشى أن تندلع الحرائق والكوارث بعد البرق، والمطر في الخير الذي يجلبه المطر للناس، وخاصة المزارعين.

وفي الختام وصلنا إلى تفسير الآية 12 من سورة الرعد، حيث أن الآية تجمع بين النقيضين في أمر واحد وهو السحاب. يخشى الناس من حدوث البرق نتيجة ما قد يحدث بعده من صواعق وكوارث وحرائق، ولكن في الوقت نفسه ينتظر الناس حدوث البرق أملاً في الخير. والذي يأتي بعده من إنبات المحاصيل والنباتات بكافة أشكالها وألوانها وأحجامها، وهو ما تقوم به حياة الإنسان والحيوان معًا.