كيف تبدأ محادثة عندما لا يكون لديك شيء للحديث

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:35 م

كيف تبدأ محادثة عندما لا يكون لديك ما تتحدث عنهجميعنا نواجه هذه المشكلة، خاصة عند التعرف على أشخاص جدد، وتبادل أجزاء من الكلام ضروري حتى يعرفوا بعضهم البعض جيدًا ويبدأوا في تكوين انطباع عام عنه، ولكن التحدث مع شخص معروف يكون أسهل قليلاً مقارنة بالحالة السابقة، حيث يكون الغرض من الحديث هو الاطمئنان على أحوالك أو تبادل الخبرات بين بعضكما البعض.

كيف تبدأ محادثة عندما لا يكون لديك ما تتحدث عنه

يمكن للشخص الذي يرى نفسه غير قادر على فتح لغة حوار بينه وبين الآخرين أن يطبق أيًا من النصائح التالية حتى تساعد على امتلاك لغة حوار جيدة، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

  • كياسة: المجاملات الاجتماعية لها مفعول السحر في كسر حاجز الخوف وتعزيز ثقة الطرف الآخر في نفسه، وليس بالضرورة أن يتم ذلك عن طريق الثناء على المظهر الخارجي أو المظهر، بل من الممكن أن يحدث بطريقة أخرى، كالثناء على السلوك الجيد في موقف ما، أو كتاب يقرأه الشخص.
  • اجعل أسلوبك سهلاً: أي أنك شخص بسيط تبتسم ابتسامة خفيفة وجميلة في وجه كل من تراه، بالإضافة إلى أنك أصبحت شخصية أكثر جرأة لا تجعل الآخرين يتجاوزون الخطوط الحمراء معك.
  • امتدح محيطك: ليس من الضروري أن تمدح المكان، يمكنك أن تمدح أي شيء حولك كنوع من بداية الكلام، وهذا ينصح به في الأعراس والدعوات المختلفة، حيث نلتقي بالعديد من الأشخاص خلال ساعات قليلة ولا نجد ما نقوله يقول.
  • قل مرحباً بابتسامة: الجميع يحب الشخص ذو الوجه المبتسم الذي يبتسم في وجه من حوله، وينعكس ذلك على ردود أفعال الآخرين، حيث تجدهم يتبادلون التحيات مع الابتسامات ويقولون لك بعض الكلمات الإيجابية.

كيف تبدأ محادثة مع شخص معروف

قد يصبح الحديث مع أشخاص مشهورين مملاً بعض الشيء، خاصة مع تكرار الأسئلة حول الأحوال وما يحدث في الحياة وما إلى ذلك. ولتجنب هذا الملل، عليك أن تعرف كيف تبدأ المحادثة عندما لا يكون لديك ما تتحدث عنه كما يلي:

  • طلب الاستشارة: الشيء الذي تسأل عنه ليس بالضرورة ذو أهمية بالنسبة لك، على سبيل المثال، يمكنك أن تسأل سؤال من أين اشتريت تلك الساعة، وكيف يمكنني التمييز بين النوع الأصلي والتقليد، كل هذا يكسر حالة الملل ويقوي العلاقة بينكما ويجعل الطرف الآخر يشعر بأنه مؤثر وأن كلامه له قيمة بالنسبة لك.
  • إظهار القواسم المشتركة: نادراً ما نجد شخصاً يشبه الآخر في كل الأمور، ولكن هناك بعض الروابط المشتركة التي تجمع الأشخاص مع بعضهم البعض، مثل حب كرة القدم، أو الذهاب إلى مكان محدد مثل نادٍ أو مطعم وغيرها. ، ويحدث هذا من خلال القيام بهذه الأشياء معًا أو التحدث عنها.
  • النقد الذاتي إذا لم تتمكن من العثور على شيء مشترك، جرب بعض النقد الذاتي، مثل إخبار الشخص الذي أمامك أنه جيد في ارتداء الملابس وأنك تريد أن تكون مثله.
  • كن سعيدا: عندما تظهر ملامحه سعيدة، يذوب الجليد بينك وبين الطرف الآخر، ويشعر بتحسن لوجودك حوله.
  • تذكر صديق مشترك: من أفضل الطرق لفتح محادثات مع شخص تعرفه ولديك أصدقاء مشتركون، وتنجح هذه الطريقة مع أشخاص لا تعرفهم، خاصة في المناسبات والدعوات التي يقوم بها أشخاص مشتركون بينكما.

كيف تبدأ محادثة مع شخص مجهول

يشعر معظمنا بالقلق والتوتر، خاصة عندما نبدأ بالتعرف على الأشخاص لأول مرة، ويخافون من قول كلمة غير لائقة أو التطرق إلى أمور شخصية يتجنبون الحديث عنها، لذلك يجب أن تعرف كيف تبدأ المحادثة عندما لا يكون لديك شيء للحديث عنها كالآتي:

  • خفة دم: إن ذكر بعض الكلمات الخفيفة التي تجعل الطرف الآخر يضحك أو حتى يبتسم هو عامل كبير في تقوية علاقة كل شخص بالآخر وجعله يتحدث معه دون خوف.
  • تحدث عن شيء مشهور: في عصر التكنولوجيا أصبح كل بيت على علم بأحدث الصيحات أو حديث الساعة كما قيل عنه. إذا لم تجد ما تتحدث عنه، يمكنك أن تأخذ رأي الشخص الذي أمامك فيما يحدث اليوم بخصوص هذه الأمور.
  • طلب مساعدة وهمي: لبدء محادثة مع شخص آخر، يمكنك الاستعانة به في طلب صغير، مثل سؤاله عن رأيه في المكان، أو الطريق إلى الحمام، أو إعطائه شيئاً يحمله لفترة حتى تنتهي من وضع أغراضك. في الحقيبة أو البحث عن شيء ما، وخلال ذلك تبدأ المحادثة.
  • خدعة الحديث القديمة: من أقدم الأشياء المذكورة لفتح الحديث مع الطرف الآخر أن تخبره أنه مألوف لديك، أو أنك تشعر بوجود معرفة سابقة من قبل.

كيف تبدأ محادثة مع شخص ما بطريقة ذكية

يحب البعض الاختلاف والابتكار في خلق لغة الحوار مع الآخرين، من خلال استخدام أساليب غير تقليدية ومميزة لا ينفذها إلا عدد قليل من الناس، مثل ما يلي:

  • جذب العقول: وهذا يتطلب بعض الفطنة والذكاء، وذلك من خلال عرض بعض الألغاز ومطالبة الشخص الآخر بالحل، وفي هذه الأثناء تجد نفسك تتحدث معه بشكل تلقائي وتساعد في الحل.
  • الخطاب الفلسفي: تناسب هذه الطريقة الأشخاص الذين لديهم أفكار خاصة وفريدة عن من حولهم، حيث يلجأ الشخص إلى التعبير عن رأيه الإيجابي أو السلبي في شيء ما، مع شرح الأسباب لفتح حوار عميق وتبادل الآراء.
  • اطرح الأسئلة المناسبة للموقف: في اللقاءات مع أشخاص مجهولين، قد لا نجد ما نقوله، ولكن إذا استخدمنا الوضع الذي جمع هؤلاء الأشخاص، سيكون الأمر سهلاً من خلال السؤال عن سبب اللقاء، ورأيك في سير العمل الأخير وكيف قمنا بذلك يمكن تطويره.

نصائح يجب مراعاتها عند التحدث مع الطرف الآخر

وآخر ما ذكرناه في مبادئ كيفية بدء المحادثة عندما لا يكون لديك ما تتحدث عنه هو بعض الإرشادات التي تجعل محادثتك مع الطرف الآخر مثمرة، مثل ما يلي:

  • الاستماع: إن أكثر ما يفعله البعض خطأً هو مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم، وعدم الاستماع جيداً لما يقولون، مما يقلل من رغبة الطرف الآخر في الحديث ويفتح المزيد من المواضيع للنقاش.
  • هادئ: يحتاج الشخص الذي تتحدث معه إلى أن يشعر أنك أكثر هدوءاً وغير متوتر، لأن هذا يجعله يتكلم بشكل طبيعي دون أن يشعر بالقلق، ويبدأ بتبادل بعض الأفكار وأخذ رأيك في كثير من أموره الشخصية.
  • تجنب قول أي كلمة تحمل أكثر من معنى حتى لا يحدث سوء فهم.
  • النظر إلى المتحدث وعدم الابتعاد عنه حتى لا يشعر بالإهمال.
  • اختر كلمات وموضوعات بسيطة وعامة وليست متخصصة حتى يتمكن الشخص الآخر من التفاعل معك.

علمنا كيف تبدأ محادثة عندما لا يكون لديك ما تتحدث عنه في حالات مختلفة، لكي تساعدنا على كسر الملل، وتجنب الأسئلة الروتينية التي أصبحت غير مرغوب فيها لدى الكثيرين، وعند تطبيق هذه النصائح ستلاحظ أن المحادثة أصبحت مثمرة، ويستفيد كل منكما من خبرات ومعارف الآخر من جوانب الحياة المختلفة.