لماذا اقسم الله بالعصر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

لماذا أقسم الله بالعصر؟ وهو أحد الأسئلة المتعلقة بتفسير وتفسير إحدى آيات القرآن الكريم العظيمة، والتي سنوضح إجابتها من خلال سطور هذا المقال. وهذا المقال سوف يلقي الضوء على شرح سبب أقسم الله تعالى بالعصر، كما سنعرض سورة العصر، بالإضافة إلى الحديث عن طريقة القسم في القرآن الكريم.

العصر

سورة العصر هي إحدى السور المكية، وقد ورد في إحدى الروايات أنها مدنية، وهي سورة مكونة من ثلاث آيات قرآنية عظيمة، وموقعها في القرآن الكريم هو الثالثة والثلاثون الجزء الأخير، وترتيبها مائة وثلاث، وهي من السور العظيمة التي تختصر في آياتها الثلاث معاني ومقاصد كثيرة، كما تذكر أهم الأعمال التي يجب على الإنسان أن يفعلها حتى لا يخسر في الآخرة، وهي وهي الإيمان والعمل الصالح والصبر والتمسك بالحق.

لماذا أقسم الله بالعصر؟

وأقسم الله بالعصر على التأكيد على أهميته وتوضيح مكانته، فهو الدرس الذي يجب أن يتعلم منه كل إنسان في كل وقت وأوقات قبل وفاته.وأن العصر هو الزمن الذي يعيش فيه الإنسان، والقسم بالعصر في سورة العصر دل على ضرورة الاعتبار من كون العصر هو المكان الذي يجب استغلاله بالأعمال الصالحة، إيماناً بالله عز وجل. ، والالتزام بالصبر والحق، لأن عمر الإنسان والزمن الذي يعيش فيه حياته هو الزمن المتعهد به إما بخسارة الإنسان بفعل السيئات والتمسك بالمنكر، أو بكسب الاستحسان والنعمة. من الله عز وجل، بالدوام على الخير والعبادة، والله أعلم.

القسم في القرآن الكريم

طريقة القسم هي إحدى الطرق المتكررة في آيات القرآن الكريم، وهي طريقة تهدف إلى بيان عظمة الأمر الذي يتم الحلف به أو الحلف به، وأن القسم في القرآن وينقسم إلى نوعين:

  • أقسم الله تعالى بنفسه: قسم الله تعالى بنفسه ورد في القرآن الكريم في ثمانية مواضع، ومن هذه المواضع قوله تعالى: «ورب السماوات والأرض إنه لصدق ما تقولون». “.
  • أقسم الله تعالى بخلقه: وقد ورد هذا النوع من القسم في آيات كثيرة من القرآن الكريم، ومن هذه الآيات نذكر قوله تعالى: “والتين والزيتون * وجبل سيناء”..

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي عرضت فيه إحدى سور القرآن الكريم العظيمة وهي سورة العصر المفسرة لماذا أقسم الله بالعصر؟ وفي سورة العصر، وأوضح أن الهدف من القسم في هذه الآية إظهار عظمة العصر الذي يجب على الإنسان استغلاله بالإيمان والصبر حتى لا يكون من الخاسرين، كما حددته طريقة القسم في القرآن الكريم .