من فضائل التوحيد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:53 م

فضائل التوحيد هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أن التوحيد حق من حقوق الله -عز وجل- على عباده، وأنه لا ينبغي لأحد أن يشارك الله هذا الحق، ولكن ما هي فضائله؟ ما هي الأدلة الشرعية على فضائل التوحيد؟ ما هي أنواع التوحيد؟ ما هي الأدلة على أنواع التوحيد؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابتها في هذا المقال.

فضائل التوحيد

للتوحيد عدد من الفضائل الحميدة، وسنذكرها في هذه الفقرة من هذه المقالة، وهي على النحو التالي:

  • إن توحيد الله عز وجل من أسباب تفريج كرب الدنيا والآخرة. كما يدفع الله تعالى العقوبات عن الموحدين، سواء كان ذلك في الدنيا والآخرة.
  • والتوحيد هو أحد أسباب حصول المؤمن على الأمن في الدنيا والآخرة، كما قال الله تعالى:
  • التوحيد سبب من أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات، والدليل على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يا ابن آدم إذا جئت إلى لي بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بمثلها مغفرة.
  • التوحيد أحد أسباب دخول الإنسان الجنة، ودليل ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من شهد أن لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله». هو ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق. وأدخله الله الجنة على ما كان من العمل».
  • توحيد الله عز وجل من أسباب الحصول على الشفاعة، ودليل ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة». القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من نفسه».
  • وقبول العمل مشروط بالتوحيد.
  • والتوحيد سبب من أسباب تحرير العبد من عبودية المخلوقين.

أنواع التوحيد

ويقسم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام، وهي: توحيد الألوهية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.

وحدة اللاهوت

يُعرّف توحيد الألوهية بأنه إخلاص جميع أنواع العبادة، سواء كانت قولية أو فعلية أو مالية أو بدنية، لله تعالى وحده لا شريك له ولا نظير، وقد جاء في كتاب الله عز وجل ما يدل على هذا النوع من التوحيد، حيث قال الله تعالى: {يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون}.

وحدة الربوبية

وتوحيد الربوبية يعني اعتراف العبد بأن الله -عز وجل- هو خالق كل شيء ومليكه، وأنه وحده المتصرف في خلقه، وهو الوكيل الوحيد في هذا الكون. وجاء الدليل على هذا النوع من التوحيد في قول الله تعالى: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء حيي الله الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وحركة الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} .

توحيد الأسماء والصفات

النوع الثالث من التوحيد هو توحيد الأسماء والصفات، وهو إفراد الله عز وجل بما وصف به أو دعا به نفسه من الصفات العلى والأسماء الحسنى، من غير تحريف أو تعطيل أو تحريف. وقد جاء التمثيل، والدليل على هذا النوع من التوحيد. يقول الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها. وذر الذين يحيدون في أسمائه. سيجزون ما كانوا يعملون}.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوانه فضائل التوحيد وقد ذكرت فيه عدداً لا بأس به من فضائل التوحيد وآثاره، مع ذكر الأدلة الشرعية ما استطعت، ثم بينت أن التوحيد ينقسم إلى ثلاثة أقسام، وهي: توحيد الربوبية، والتوحيد. الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات، ثم تم الحديث عن كل نوع بشيء من التفصيل.