خطورة إنكار شيء من أسماء الله وصفاته

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:39 م

خطورة إنكار شيء من أسماء الله وصفاته ومن أهم المواضيع التي يجب توضيحها، من المعلوم أن وجوب الإيمان بما وصف الله به نفسه في القرآن الكريم، أو وصفه الرسول – صلى الله عليه وسلم – من الأسماء الحسنى والصفات وتعلمها كما جاءت على الوجه الذي يليق بالله تعالى، وهو ما يعرف أيضًا بالاعتقاد. تفرد الله تعالى بالكمال المطلق من جميع النواحي؛ كالعظمة والجلال والجمال، وذلك بإقرار ما أثبته الله تعالى لنفسه، أو أثبته له نبيه من الأسماء والصفات، وبيان معانيها وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة.

خطورة إنكار شيء من أسماء الله وصفاته

وخطر إنكار شيء من أسماء الله وصفاته ينقسم إلى قسمين، وفيما يلي بيانهما:[1]

الإنكار هو الإنكار

وهذا كفر، وهو متفق عليه بين أهل العلم. فمن أنكر اسماً من أسماء الله، أو إحدى صفاته الواردة في الكتاب والسنة، مثل أن يقول: لا يد لله، فهو كافر بإجماع المسلمين، لأن إنكار خبر النبي صلى الله عليه وسلم. والله ورسوله كفر يخرج عن الدين الإسلامي.

إنكار التفسير

ليس إنكاراً له، بل تفسيراً، وهذا القسم أيضاً ينقسم إلى قسمين: الأول: أن هذا التأويل له مسوغ في لغة العرب، فهذا لا يؤدي إلى الكفر، والقسم الثاني: أن وليس له مبرر في اللغة العربية، فهذا يؤدي إلى الكفر، لأنه إذا لم يكن له مبرر صار جحداً، مثل أن يقول: ليس لله يد حقيقية، وليس له معنى. النعمة، أو الغلبة، فهذا كافر اتفاقا، لأنه أنكر ذلك مطلقا، ​​فهو منكر للحق الوارد في الشريعة الإسلامية، ولو قال في قوله تعالى: {بل يداه مبسوطتان}. }: والمراد بيديه السماوات والأرض فهو كافر، لأنه لا مبرر للتأويل في لغة العرب، ولا يمليه الحق الشرعي، فهو منكر ومكذب. كذاب.

حكم الإيمان بأسماء الله الحسنى

يجب الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته، وأنه ليس له مثل ولا شبيه في صفاته، لا في الذات ولا في الصفات ولا في الأفعال، والدليل على ذلك قوله تعالى: { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }, حي قيوم لا تأخذه سنون ولا نوم، سميع بصير، عليم، لطيف، خبير، واحد، أحد، فرد، صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. لأحد وهو فوق عرشه قوي في فعله. قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه}. سيجزون ما كانوا يعملون }.

حكم الإلحاد في أسماء الله وصفاته

الإلحاد في أسماء الله وصفاته هو: الإعراض عن هذه الأسماء عما هو صحيح فيها وإدخال ما ليس من معانيها فيها، واستخراج حقائق معانيها منها، وهذا الحق هو ما يسمى الإلحاد، ومن فعل ذلك فقد كذب على الله وكفر، ففسر ابن عباس الإلحاد بالكذب، أو هو مراد الملحد في أسمائه تعالى، فإنه إذا دخل في معانيها ما ليس منها و يخرج معهم عن حقائقهم أو بعضهم، فقد انحرف عن الصواب والحق، وهو حقيقة الإلحاد، وحكمه حرام لأنه اعتقالي.

أمثلة على إنكار أسماء الله وصفاته

وبعد بيان خطورة إنكار أي اسم من أسماء الله وصفاته، لا بد من ذكر الأمثلة، وفيما يلي بيانها:

  • ومن صور الإلحاد تسمية الله تبارك وتعالى بأسماء الخلق، كما تسمي النصارى الله تعالى بالآب والعياذ بالله.
  • وتسمية الأصنام بأسماء الله وصفاته، فهذا نوع من الإلحاد، وحكمه كفر، وسبب كونه إلحاداً: لأن أسماء الله تعالى مخصوصة بها، فلا يجوز نقلها. والمعاني التي تدل عليها هذه الأسماء لأحد المخلوقين حتى يُعطى من العبادة ما لا يستحقه إلا الله.
  • وتفسيرها على ما دلوا عليه دون البحث عن المعاني المنطقية، كما فعلت المعتزلة، فإنهم يؤكدون الأسماء، ولكنهم ينكرون معانيها وما تدل عليه من الصفات، لأن هذه الأسماء، كل واحد منها يدل على صفة.

هنا رأينا خطورة إنكار شيء من أسماء الله وصفاته وتبين أن حكم الفاعل هو الكفر، وهذا إجماع العلماء، فيجب على الفاعل أن يبادر إلى التوبة النصوح، ويسارع إلى التقرب إلى الله.