حكم ترويع المسلم وحكم ترويع غير المسلم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:06 م

حكم تخويف المسلم من الأحكام الشرعية المهمة التي يبحث عنها الكثير من طلاب العلم، وخاصة طلاب العلم الشرعي الذين يسارعون إلى بيان الحلال والحرام للناس؛ ولكي يتقربوا إلى الله أكثر من ذي قبل، ويبتعدوا عما حرم الله، وفيما يلي سنتعرف على حكم الشرع في إرهاب المسلم برفع السلاح.

حكم تخويف المسلم

حكم ترهيب المسلم محرمة في الشريعة الإسلاميةلقد نظمت الشريعة الإسلامية حياة الإنسان مع الآخرين، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وأرادت أن تعاملهم بأفضل معاملة. أن يكونوا إخوة يدافعون عن الإسلام، وكنت أخشى من أخطر أنواع الرعب الذي يروع المسلم أخاه، بل إن بعض العلماء توعدوه بأن هذا من الذنوب التي لا ينبغي للمسلم أن يفكر فيها بالإضافة إلى الشرك. الفعل والإشارة. تحريم التنمر قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: حدثنا أصحاب محمد: – صلى الله عليه وسلم – أنهم ساروا مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحدهم ناموا، ونام بعضهم. فنزلوا به بالحبل، فأخذه ففزع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يروع مسلما.[1]

الترهيب الشديد من تخويف المسلم

وخشيت الشريعة الإسلامية أن يكون المسلم سببا في أذى مسلم بأي شكل من الأشكال، سواء بالقول أو بالفعل، وحذرت من أن يروع المسلم أخاه المسلم بأي شكل من الأشكال، وهذا يدل على أن: النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال صلى الله عليه وسلم: «من أشار إلى أخيه وهو بالحديدة لعنته الملائكة حتى يتركه، وإن كان أخوه أباه وأمه». أخيه الحديدة . وتلعنه الملائكة، والعلامة من أقل الألوان رعباً، ناهيك عن قتله أو تعذيبه أو غير ذلك من أساليب الترهيب.

حكم تخويف غير المسلمين

لا يجوز تخويف غير المسلم لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – حذر من تخويف المسلمين وغيرهم، وقد وردت بعض الروايات التي تدل بشكل قاطع على تحريم الإرهاب، لأن ديننا الحق دين الأمن والسلام، وليس دين العنف: لمصلحة الآخرين ولمصلحة مجتمعهم؛ لأن الإنسان هو ابن مجتمعه وعليه أن ينفق ما في طاقته حتى ترفرف راية مجتمعه عالياً وتهتز، وهذا الأمر هو الركيزة الأولى للمجتمعات لأن الإنسان إذا فقد الأمن والأمان؛ لقد فقد حياته معهم.

قصة ترهيب المسلم

سبق أن ذكرنا أن الرسول الكريم نهى عن ترويع المسلمين، وهذا ما أثبته العلم من خلال دراسة جديدة تؤكد المخاطر الكبيرة لمشاهدة العنف على القلب. الناس هكذا، ولم يغفل عن هذه العادة السيئة، فنهى عنها وقال: (لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً)، وقال أيضاً: (من أشار إلى أخيه بشيء من حديد) تلعنه الملائكة حتى ينصرف)، وفي رواية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أشار إلى أخيه حديد، لعنته الملائكة حتى يتركه، ولو كان أخوه لأبيه وأمه) في هذا الوقت لم يكن أحد يعرف شيئاً عن عواقب الترهيب أو مخاطر الترهيب، وحتى وقت قريب لم يدرك العلماء مساوئ ترهيب الآخرين عن طريق المزاح.
وفي دراسة حديثة نشرت في المجلة الطبية البريطانية نهاية عام 2015، وجد الباحثون أن مشاهدة أفلام الرعب تسبب زيادة تجلط الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية. أثناء الخوف الشديد، يفرز الجسم مواد تزيد من تخثر الدم، حيث يستعد الجسم للمخاطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بالعدوى والنزيف، فيتفاعل الجسم تلقائيًا لوقف هذا النزيف المحتمل.
واليوم يحذر الأطباء من خطورة تكرار مشاهدتهم لمشاهد العنف أو الخوف أو الرعب.. وكلها لها تأثيرات سلبية على الجهاز العصبي، وتؤثر على الدورة الدموية وسلامة القلب، وتزيد من تجلط الدم واحتمالية حدوثها. منها حدوثها. جلطات الدم التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة تؤدي إلى الوفاة…لقد نهى الإسلام عنها، فيمكن القول إن مشاهدة أفلام الرعب حرام وكل الأفلام التي تسبب الخوف الشديد، وهو نوع من الرعب للمسلم ضدها. أخي الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (لا يحل لمسلم أن يروع مسلما).
فتجلت لنا عظمة هذا الرسول الكريم ورحمته، إذ كان يعتني بنا كمؤمنين، ولم يسمح لأحد أن يرهب أخاه المؤمن، أو يزرع الخوف في نفسه… من أجل صحتنا وسلامتنا. … ألا يستحق أن يقول الله في حقه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنيتم حريص عليكم بالمؤمنين رحيما رحيما).
هنا رأينا حكم تخويف المسلم وغير المسلم، وتبين أن ذلك محرم في الشريعة الإسلامية، ولو كان تياراً من المزاح والمداعبة.