حكم تخويف المسلم من الأحكام الشرعية المهمة التي يبحث عنها الكثير من طلاب العلم، وخاصة طلاب العلم الشرعي الذين يسارعون إلى بيان الحلال والحرام للناس؛ ولكي يتقربوا إلى الله أكثر من ذي قبل، ويبتعدوا عما حرم الله، وفيما يلي سنتعرف على حكم الشرع في إرهاب المسلم برفع السلاح.
حكم تخويف المسلم
حكم ترهيب المسلم محرمة في الشريعة الإسلاميةلقد نظمت الشريعة الإسلامية حياة الإنسان مع الآخرين، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وأرادت أن تعاملهم بأفضل معاملة. أن يكونوا إخوة يدافعون عن الإسلام، وكنت أخشى من أخطر أنواع الرعب الذي يروع المسلم أخاه، بل إن بعض العلماء توعدوه بأن هذا من الذنوب التي لا ينبغي للمسلم أن يفكر فيها بالإضافة إلى الشرك. الفعل والإشارة. تحريم التنمر قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: حدثنا أصحاب محمد: – صلى الله عليه وسلم – أنهم ساروا مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحدهم ناموا، ونام بعضهم. فنزلوا به بالحبل، فأخذه ففزع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحل لمسلم أن يروع مسلما.[1]
الترهيب الشديد من تخويف المسلم
وخشيت الشريعة الإسلامية أن يكون المسلم سببا في أذى مسلم بأي شكل من الأشكال، سواء بالقول أو بالفعل، وحذرت من أن يروع المسلم أخاه المسلم بأي شكل من الأشكال، وهذا يدل على أن: النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال صلى الله عليه وسلم: «من أشار إلى أخيه وهو بالحديدة لعنته الملائكة حتى يتركه، وإن كان أخوه أباه وأمه». أخيه الحديدة . وتلعنه الملائكة، والعلامة من أقل الألوان رعباً، ناهيك عن قتله أو تعذيبه أو غير ذلك من أساليب الترهيب.
حكم تخويف غير المسلمين
لا يجوز تخويف غير المسلم لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – حذر من تخويف المسلمين وغيرهم، وقد وردت بعض الروايات التي تدل بشكل قاطع على تحريم الإرهاب، لأن ديننا الحق دين الأمن والسلام، وليس دين العنف: لمصلحة الآخرين ولمصلحة مجتمعهم؛ لأن الإنسان هو ابن مجتمعه وعليه أن ينفق ما في طاقته حتى ترفرف راية مجتمعه عالياً وتهتز، وهذا الأمر هو الركيزة الأولى للمجتمعات لأن الإنسان إذا فقد الأمن والأمان؛ لقد فقد حياته معهم.
قصة ترهيب المسلم
فتجلت لنا عظمة هذا الرسول الكريم ورحمته، إذ كان يعتني بنا كمؤمنين، ولم يسمح لأحد أن يرهب أخاه المؤمن، أو يزرع الخوف في نفسه… من أجل صحتنا وسلامتنا. … ألا يستحق أن يقول الله في حقه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنيتم حريص عليكم بالمؤمنين رحيما رحيما).