من فضائل حفظ القرآن أن الماهر به مع السفرة الكرام البررة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:28 م

ومن فضائل حفظ القرآن أن الماهر به مع الحجاج الكرام والصالحين صح أو خطأ، القرآن الكريم هو مصدر التشريع الأول قبل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذا فإن حفظ القرآن الكريم وفهمه مهم كما لحافظ القرآن الكريم مكانة عالية عند الله عز وجل، بالإضافة إلى ما يناله حافظ القرآن الكريم من أجر عظيم.

ومن فضائل حفظ القرآن أن الماهر به مع الحجاج الكرام والصالحين

العبارة صحيحة بل إن من فضائل حفظ القرآن أن الماهر به يكون مع السفراء الكرام والصالحين، كما قال الله تعالى في سورة عباس: “وبيد مسافر * كرام وصالحون”. ” وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مثل من قرأ القرآن وهو يحفظه مع الحجاج الكرام والصالحين، ومثل من قرأ وهو يتعهد عليه، واشتدت عليه له أجران».

بالإضافة إلى ذلك فإن لحافظ القرآن الكريم العديد من الفضائل والمكافآت والمكافآت، أهمها ما يلي:

  • حافظ القرآن الكريم ينال تاج الوقار الذي وعد الله تعالى به حفظة القرآن الكريم، بدليل ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب أحله فيلبس تاج الوقار. ثم يقول: رب زده، فيلبس ثوب الكرامة، ثم يقول: يا رب رضي عنه، فيقال: اقرأ واذكر، ويزيد في كل آية حسنة.
  • الفوز بشفاعة الله تعالى يوم القيامة، كما يدل على ذلك ما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. عليه السلام أنه قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة». في الليل فشفعني فيه». قال: فيشفعون.
  • وحافظ القرآن الكريم من أهل الله سبحانه، بدليل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله أهلاً أهلاً» هم. قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ وقال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.
  • ترتفع مكانة المسلم بسبب حفظه للقرآن الكريم، بدليل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقال لصاحب الكتاب القرآن: اقرأ ورتل ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» “إن هذا الكتاب يرفع الله به أقواما ويضع به آخرين.”
  • إن حفظ القرآن الكريم هو أفضل متاع الدنيا، كما يدل على ذلك ما جاء عن عقبة بن عامر رضي الله عنه: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خرج ونحن بالصفاة، فقال: أيكم يحب أن يخرج كل يوم إلى بطحان، أو إلى العق يق، فيأتي منه بناقتين عظيمتين في غير إثم، أو قطع روابط القرابة؟ قلنا: يا رسول الله، نحب ذلك. قال: أفلا يذهب أحدكم إلى المسجد فيتعلم، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل؟ ناقتان، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، وعددهن من الإبل».

ما هي آداب حفظ القرآن الكريم؟

يجب على حافظ القرآن الكريم أن يتبع عدة آداب معينة، من أهمها ما يلي:

  • النية مع الإخلاص فيها، بدليل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات»، ويدل على ذلك قول الله تعالى: «واتقوا الله ويعلمكم الله» “.
  • التضرع إلى الله تعالى بتيسير الحفظ وجعله في ميزان الحسنات مع إخلاص النية في الدعاء.
  • الحفظ منذ الصغر، فالحفظ في الصغر يحفر القرآن الكريم في ذهن الطفل وذاكرته، ويثبت أخلاقه، ويتصف به من كل الصفات الحميدة.
  • تصحيح الجزء المراد حفظه قبل الحفظ، والتصحيح هنا يعني سماع الآيات من شيخ كبير، لذا من المهم الحفظ مع معلم يحفظ القرآن.
  • الوضوء قبل مس المصحف وصلاة ركعتين شكر لله تعالى على نعمة الإسلام والقرآن الكريم.

وفي النهاية سنعرف ذلك ومن فضائل حفظ القرآن أن الماهر به مع الحجاج الكرام والصالحين ويدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل الذي يقرأ القرآن ويحفظه مثل الحجاج الكرام والصالحين”.