الرجل والمرأة كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الاسلام

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:23 م

الرجل والمرأة كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام هناك عدد من الأمور التي يجب مراعاتها عند ممارسة العلاقة الزوجية، وقد حدد الإسلام الأماكن التي يجب على المرأة أن تمارس الجماع منها، وكذلك الطريقة، وفي مقالنا التالي سنتعرف على طريقة الجماع مع الزوجة في الإسلام .

الرجل والمرأة كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام

إن الجماع من الأمور المهمة في حياة المسلم، فكما علمنا دين الآداب، وطريقة العبادة، وطريقة اللباس، والطعام، وغير ذلك، علمنانا طريقة الرجل في ذلك. جامع زوجته، فالجماع في الإسلام ينهض من كونه مجرد رغبة أو تحقيق رغبة، بل ربط الله تعالى الجماع بعدد من أمور النية المهمة، وهي الآداب التي يثاب عليها العبد إذا طبقها سعياً إلى تحقيقها. رضوان الله عز وجل، وهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجماع هو أكمل الهدي، الذي به يحفظ الصحة، ويتمم اللذة واللذة، ويحقق الأغراض التي وضع من أجلها، وهي: حفظ النسل، وطرد الماء المضر باحتباسه واحتقانه في البدن، وإطفاء التوتر: الحصول على اللذة، والتمتع بالنعمة، كما أنه من أسباب الحفاظ على الصحة، ويمكن للرجل أن يمارس الجنس. مع زوجته في جميع الأحوال والأوضاع، سواء كانت الزوجة جالسة أو مستلقية أو نائمة، إذا كان الجماع في مكان الحرث، فيمكن لكل من الزوجين أن ينظر إلى جسد الآخر، حتى الفرج، ويجوز الجماع في مكان الحرث. ضوء الغرفة أو في الظلام، والمهم أن لا يكون في فتحة الشرج وكل ما تحته مباح.

آداب الجماع في الإسلام

هناك عدد من الآداب التي لا ينبغي للمسلم أن يغفل عنها في مجالسته مع زوجته، وهي:

  • إخلاص النية لله تعالى: وأنه يقصد بفعلته حماية نفسه وأهل بيته من الحرام، وتكثير نسل الأمة، فإن كثرة الإكرام، وله أجر على هذا العمل.
  • أن يداعب الرجل زوجته ويداعبها ويقبلها. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلعب مع أهله ويقبلهم.
  • أن يقول عندما يأتي زوجته: (بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وقنا الشيطان مما رزقتنا).ولن يؤذي الشيطان طفلهما إذا وضع الله بينهما طفلاً نتيجة جماعهما.
  • يجوز للرجل أن يجامع زوجته في مهبلها من أي جهة يريد، ويجوز أن يجامعها خلف الكواليس إذا كان الجماع في الفرج..
  • ولا يجوز للرجل أن يأتي زوجته في دبرهاومكان الزرع الذي أمر الله تعالى أن يأتي إليه هو الفرج، وهو المكان الذي يولد فيه الولد.
  • وإذا جامع الرجل امرأته، ثم أراد أن يعود إليها، استحب له أن يتوضأ، لأنه أفضل وأطهر وأنشط..
  • ويجب الغسل على الزوجين إذا اجتمع المختونونأي إذا أدخل الرجل حشفته في الفرج ولم يمسها فقط.
  • ويحرم وطء الحائض وهي حائض. ومن أتى امرأته وهي حائض فعليه أن يتصدق ويتوب من فعلته، ولا يعود لمثل ذلك أبدا، ولكن يجوز الاستمتاع بالحائض إلا الفرج.
  • ويمكن للزوج استخدام العزل أو حتى الواقي الذكري إذا كان لا يرغب في إنجاب الأطفالوكان الصحابة يفعلون ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
  • يحرم على الزوجين نشر الأسرار المتعلقة بما يدور بينهما في أمور المعاشرة الزوجية.وهو من شر ما نهانا عنه النبي صلى الله عليه وسلم وحذرنا منه.

هل يثاب الرجل على ممارسة الجنس مع زوجته؟

يؤجر الرجل على جامع امرأته إذا نوى ذلك لوجه الله تعالى، كما جاء في الحديث الشريف عن أبي ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام قال: (وفي أحدكم صدقة! قالوا: يا رسول الله! أيقضي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال: أرأيتم لو لو وضعه في الحرام، كان عليه زر؟ [ قالوا : بلى ، قال : ] وكذلك إذا وضعها في الحلال فهو له [ فيها ] تعويض)وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن الرجل إذا جامع امرأته كان له أجر على هذا الفعل، وكان له صدقة. فقال لهم النبي: يثاب على جامع امرأته ومجامعها في الحلال، ويؤاخذ على وضع شهوته في الحرام، لأن الحلال يصير طاعة مع صدق النية.

من فوائد العلاقة الزوجية في الإسلام

هناك عدد من الفوائد التي شرع الله تعالى لها العلاقة الزوجية بين الزوجين، ومن فوائدها:

  • غض البصر، فالعلاقة الشرعية هي السبب الرئيسي لغض البصر، وحفظ العين عن كل ما هو محرم، حتى لا يقع المسلمون في الزنا واختلاط الأنساب، وهذه أهم فائدة لعلاقة الزوجة. .
  • القدرة على الامتناع عن المحرمات، فعندما تكون العلاقة الزوجية مبنية على هدي النبي صلى الله عليه وسلم، يكون هناك عفو للرجل عن كل محرم.
  • ضبط النفس، فإن النفس متى وجدت راحة في العلاقة الزوجية، قطعاً تتوقف عن كل ما سواها، وكل محرم، إلا الزوجة.
  • حصول الأجر، فمن أتى زوجته كما أمره الله تعالى، وأراد أن يكون في سبيله سبحانه، فإن الأجر حتماً سيجمع للطرفين، الزوجة والزوج.
  • ومن أهم فوائد العلاقة الزوجية، الحصول على الراحة وتحقيق الرغبة من الزوجة.
  • إنجاب الأولاد وحفظ النسل وإدامة الجنس البشري حتى تكتمل العتاد الذي قدره الله تعالى لهذا الكون.

العشرة الزوجية الصالحة

لقد كرم الإسلام المرأة، وأزال عنها كل صورة قاتمة، وأقام لها حقوقا وواجبات كثيرة، كما أوجب على الرجل. ومن العلاقات الزوجية الصالحة ما يلي:

  • حفظ اللسان من اتهام الزوجين لبعضهما بأي عيوب خلقية أو خلقية.
  • ولا ينبغي لأحد الزوجين أن يلوم الآخر على عيوبه، ولا ينبغي لأحدهما أن يشمئز من الآخر، أو يظهر كل منهما نفوره من الآخر. فكما أن للرجل عيوبا كذلك للمرأة. وربما يحب أحدهما شخصية من الآخر تستر عيوبه.
  • ناهيك عن فضائل غير زوجته أمامها، لأنه لا يصعب على المرأة أن تسمع من زوجها فضائل الآخرين وصفاتهم.
  • حفظ أسرار البيت، وقد نبه الإسلام إلى هذه المسألة المهمة، وهي حفظ أسرار بيت الزوجية، وعدم إخراجها خارج البيت لأي سبب من الأسباب.
  • إعطاء السلام عند دخول المنزل. ومن الأمور التي تحبب المرأة إلى زوجها أنه يسلم عليها عند دخوله البيت، والسكينة تبعث الراحة والطمأنينة في نفس المرأة وروحها.
  • -التسمية بالأسماء الحبيبة، فيجب على الرجل أن ينادي زوجته بالأسماء التي يحبها لها، وعلى المرأة أيضاً أن تنادي زوجها بالأسماء التي يحبها، لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الترابط والألفة بينهما.

وفي نهاية مقالتنا تعرفنا على كيفية ممارسة العلاقة الزوجية في الإسلام وقد حدد الإسلام طرق الفحص التي يمكن من خلالها ممارسة العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة وفق الهدي النبوي وأحكام الشريعة الإسلامية. إن العلاقة الزوجية السليمة هي حجر الأساس لبناء أسرة مترابطة ومترابطة.