لماذا خص الله الذباب بهذا المثل؟ حيث ذكر الله تعالى كلمة الذباب في آيات القرآن الكريم للدلالة على بعض الأدلة من خلال الجمل الواردة في القرآن الكريم، وسنتحدث في السطور القادمة عن إجابة هذا السؤال من خلال مضامينها. حيث سنتعرف على أهم المعلومات عن هذه الآية وفي أي سورة ذكرت وغيرها الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع بالتفصيل.
لماذا خص الله الذباب بهذا المثل؟
وخص الله تعالى الذباب بهذا المثل، وذاك بسبب ذله، وصغر حجمه، وكثرته، وضعفه، وقذارتهحيث ضرب الله تعالى مثلاً للدلالة على سيئاته، حيث يقول الله عز وجل في الآية الثالثة والسبعين من سورة الحج “يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له”. إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً، ولو اجتمعوا له، وإذا سلبهم الذباب شيئاً لا يستطيعون إنقاذه منه، لضعف الطالب والطالب».حيث هناك العديد من الحشرات التي ذكرت في القرآن الكريم للدلالة على معاني مختلفة، ويستخدم وصف الذباب في الغالب للتعبير عن كثرة عددها مع الضعف والذل.
بيان: لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له، وإن سلبهم الذباب شيئا
وقد وردت الجملة السابقة في الآية الثالثة والسبعين من سورة الحج، ومعناها أن جميع الأصنام التي يتخذها المشركون آلهة، لو اجتمعوا ليخلقوا ذبابة واحدة، لن يستطيعوا، كما فهم غير قادرين على مقاومته والانتصار عليه إذا استنزفهم شيئاً، لأنهم غير قادرين على القيام بأبسط الأشياء، بل على العكس. مع أن الذباب من أضعف خلق الله وأحقرهم.
وأخيراً أجبنا على سؤال لماذا خص الله الذباب بهذا المثل؟ وتعرفنا أيضًا على أهم المعلومات عن هذه الآية من سورة الحج، وكذلك تفسير قوله تعالى “لن يخلقوا ذبابة ولو اجتمعوا لها وإن سلبهم الذباب شيئًا وكثيرًا” معلومات أخرى حول هذا الموضوع بالتفصيل.