صحة حديث أيما امرأة طلبت الطلاق من غير بأس

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:50 م

صحة الحديث وأي امرأة طلبت الطلاق فلا بأس بها وحيث أن مصطلح الحديث الصحيح هو مصطلح ضمن مصطلحات الشريعة الإسلامية المتعلقة بعلم الحديث، ويعني الأحاديث النبوية المتواترة والصحيحة عن غيره، والصحيحة في ذاتها، والأحاديث الطيبة. ، والحديث الصحيح في نفسه هو الحديث المتصل غير المنقطع.

صحة حديث أي امرأة طلبت الطلاق من غير ضرر

والحديث صححه ابن حبان وابن خزيمة، وصححه في صحيح أبي داود الألباني. وحسنه الترمذي، ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، حيث عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق فلا بأس، فحرام عليها رائحة الجنة».

وهذا الحديث لا يدل على تحريم طلب المرأة الطلاق من زوجها بدون سبب، ولكنه يكره ذلك، أي أن طلب الطلاق بدون سبب يعتبر من المكروهات شرعا. بدليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجاز للمرأة أن تطلب الطلاق، لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة ثابتة جاء بن قيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس، لا ألومه على خلقه وخلقه. لا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل ترد عليه حديقته؟ قالت نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقبل الحديقة فطلقها.

وحين قالت امرأة ثابت بن قيس: ولكني أكره الكفر في الإسلام، أرادت فعل ما هو محرم أو مخالف لتعاليم الإسلام الصحيح، كمعصية زوجها، أو بغضه، أو عدم القيام بما يجب عليه. الحقوق وغيرها، وهذا دليل قاطع على جواز طلب المرأة الطلاق من زوجها. إذا كان لها سبب لذلك، ولكن يكره شرعاً أن تطلب ذلك بدون سبب.

ما هو الطلاق في الشريعة الإسلامية؟

الطلاق في الشريعة الإسلامية هو افتراق الزوجين عن بعضهما البعض، وفي علم الفقه هو فسخ عقد الزواج باللفظ الصريح، مثل أنت طالق، أو بنية الطلاق مع النطق به، مثل كأن تذهب إلى أهلك أو لا علاقة لي بك، والطلاق نوعان رجعي وبائن، كما يلي:

  • والطلاق الرجعي هو طلاق الرجل لزوجته طلقة أو طلاقتين. وهنا يجوز له أن يرجعها إلى زوجته دون إذنها، ودون عقد جديد أو مهر.
  • وينقسم الطلاق البائن إلى طلاق بائن كبير، وهو طلاق الزوجة ثلاث طلقات مختلفة، وهنا لا يجوز له أن يردها إلى عصمته إلا بعد أن تتزوج آخر على أساس دائم، وقاصر والطلاق البائن هو أن يطلق الرجل زوجته ثلاثاً جماعياً، كأن يقول لها: أنت طالق ثلاثاً. أو أنك طالق ثلاثاً، وهنا لا يجوز له أن يرجعها إلى زوجته إلا بعد عقد جديد ومهر جديد وبإذنها.

ما الفرق بين الطلاق والطلاق في الشريعة الإسلامية؟

الفرق بين الطلاق والطلاق في القانون هو كما يلي:

  • والخلع هو التفريق بين الزوجين، حيث تتنازل المرأة عن جميع حقوقها، كنفقة العدة، والمهر المؤجل، ونفقة المتعة، ونحو ذلك. وحتى الهدايا تردها الزوجة لزوجها.
  • وأما الطلاق الذي تحصل فيه المرأة على كافة حقوقها من ظهر المهر، نفقتك الزوجية وقائمة المنقولات، نفقة المتعة، نفقة الأولاد، نفقة العدة، وهكذا.

في النهاية سوف نعرف صحة حديث أي امرأة طلبت الطلاق من غيره لا بأس حيث صحح ذلك الحديث ابن حبان وابن خزيمة، وصححه في صحيح أبي داود الألباني وصححه الترمذي، ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، حيث رواه وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير المنكر فحرام عليه، فإن لها رائحة الجنة».