خطبة عن راس السنة الهجرية مكتوبة 1445

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

خطبة رأس السنة الهجرية مكتوبة 1445 ومن الأمور التي يهتم بها المسلمون، تزامن انتهاء العام الهجري وقدوم عام هجري جديد، ولأن المسلمين يعتبرون هذه المناسبة من المناسبات العظيمة للإسلام، فهي تحمل ذكريات إسلامية التاريخ وأحداثه، منذ هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بدء العمل بالتقويم. الهجرية الإسلامية وغيرها، وكذلك رأس السنة الهجرية هي بداية موسم عبادة جديد للمسلمين، ولذلك في هذا المقال سيتضمن موقع المحتوى خطبة الجمعة عن العام الهجري الجديد.

خطبة رأس السنة الهجرية مكتوبة 1445

وفيما يلي نقدم ونضع بين أيديكم خطبة عن رأس السنة الهجرية مكتوبة بجميع عناصرها، مع دعاء في نهاية الخطبة الثانية:

الخطبة الأولى

الحمد لله رب العالمين، حمداً كثيراً كما أمر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، على من كذب وكفر، وأشهد أن محمداً لنا سيدنا ونبينا عبد الله ورسوله سيد الخلق والبشر وكل من يشفع في المجلس صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما التقت العين بالنظر والأذن علم بالخبر ولكن بعد:

أيها المسلمون، لقد انتهت السنة الهجرية وختمت، وسيستقبل المسلمون سنة هجرية جديدة بقدوم شهر محرم المبارك، وفي أول يوم من شهر محرم ستكون رأس السنة الهجرية، ذكرى حدث قدر ومعنى وأهمية عظيمة، وهي هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة مع صاحبه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-. رضي عنه – هذه الهجرة التي حملت للأمة الإسلامية دروسًا وعبرًا كثيرة، وهي ذكرى تؤثر في نفي المسلم الأمان والطمأنينة، وتبعث فيه الكثير من المشاعر والأحاسيس. الهجرة الواسعة والعظيمة والعظيمة.

ولم تكن هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- في شهر المحرم كما يظن الكثيرون، بل كانت في شهر ربيع الأول، وهذا لا بد من الإشارة إليه ومعرفته. ولم يعمل المسلمون بالتاريخ الهجري في أول الإسلام، حتى خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حيث “كتب أبو موسى الأشعري إلى عمر: نستقبل منك الكتب” التي ليس لها تاريخ، فجمع عمر الناس للمشورة، فقال بعضهم: واعد رسول النبي صلى الله عليه وسلم». وقال بعضهم: لهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: بل نؤرخ لهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن هجرته فرق بين الحق والباطل. فاختار عمر بن الخطاب وبعض الصحابة أن يكون التاريخ من شهر المحرم لأنه شهر محرم يلي موسم الحج، وربطوا التاريخ الإسلامي بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – فالواجب على المسلمين عدم الانحراف عن هذا التاريخ وتأريخه والعمل بأيامه وشهوره. ويتضمن التقويم الهجري بين دفاته سجلاً لبطولات المسلمين وأحداث الأمة العظيمة، ويحتوي على برنامج العبادات السنوي. وفيه رمضان، وعيد الفطر، وذو الحجة، وعيد الأضحى، وغيرها، فلنعمل به ونلتزم بأمور ديننا وعبادتنا. أقول ما تسمعون وأستغفر الله.

الخطبة الثانية

الحمد لله الذي خلق، فسوى، وقدّر، وهدى، وسعد، وسقى، وأضل، وهدى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، العلي العظيم، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ومخلصه وصديقه. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها المسلمون، إن بداية عام هجري جديد يعني بداية جديدة وحياة جديدة، وهي فرصة جديدة، كما كتب الله لنا أن نعيش هذا العام، فلنجعل أنفسنا رقيبين علينا، فإن ساعات العمر محسوب، وكل يوم يمر في الحياة ينقص يوما من العمر، وما تحدثنا عنه يسجل لنا. ومن الشر، ويكتب لنا ما فعلناه من خير وسيئ، فلنعد الساعات ولنكثر من العبادات، ولا نكون من أهل الندم والندم، ولا نضيع أوقاتنا فيما لا ينفعنا بل يضرنا. يوم القيامة عافانا الله وإياكم من سوء الخاتمات، وسلك الله قلوبنا وقلوبكم إلى سبل الرضاء، آمنا واياكم يوم ينادي المنادي، وجعلنا الله وإياكم من هؤلاء. فمن يسمع القول فيتبع أحسنه لا إله إلا الله والحمد لله رب العالمين.

خطبة رأس السنة الهجرية ملتقى الدعاة 1445

قد يبحث الكثير من المسلمين عن خطبة رأس السنة الهجرية ملتقى الدعاة، وهو ما سنعرضه فيما يلي:

الخطبة الأولى

والحمد لله رب العالمين، في النهار وأطراف النهار. نحمده ونستعينه ونستغفره. نؤمن بالله ونتوب إليه ونثق فيه. نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله وخليله، ونشهد أنه بلغ الرسالة. وأدى الأمانة ونصح للأمة، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

تمضي الأيام والسنين وتنطوي، وتضمن معها سجلات العباد، وللأسف قليل من الناس يحرصون على فعل الخير في صفحاتها، وأكثر الناس من يظلون في غفلتهم سنة بعد سنة وسنة بعد سنة أيها المسلمون، السنين والأعوام مراحل تمر من حياتنا، فكلما مرت سنة قصرت من عمر الإنسان سنة، والعاقل هو من أعد العدة لختامها و يحرص مع تعاقب السنين على مضاعفة حسناته، ومن غرق في الذنوب والمعاصي في غفلة، وقد يأتيه الموت، فلا ينفعه إلا عمله، وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: – حذرنا صلى الله عليه وسلم من اغتنام الخمس قبل الخمس في الحديث الذي رواه الصحابي الجليل عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – إذ قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «اغتنم خمس أشياء قبل شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل مرضك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل عملك، وحياتك قبل موتك».

ينبغي للمسلم أن يكون في الدنيا غريباً أو عابر سبيل، فإذا أمسى فلا ينتظر الصباح، وإذا أصبح فلا ينتظر المساء، وليأخذ من صحته لمرضه. ومن حياته لموته. المسلم يجد في نفسه خيرا، يحمد الله ويسأله الزيادة في الخير، وإذا وجد شرا أو تقصيرا تاب إلى الله توبة نصوحا. وعلى الأمة الإسلامية أن توازن بين ماضيها وحاضرها في يومنا هذا، ولتتأمل كيف تحول حالها من قوة إلى ضعف، ومن عز إلى ذل، ومن توحيد الكلمة إلى الفرقة والخذلان والذل، فنحن هم أمة أعزها الله بالإسلام . فإذا أردنا العزة بغير الإسلام أذلنا الله.

الخطبة الثانية

الحمد لله مغير الأيام والشهور وهو العليم بذات الصدور. نحمده سبحانه ونشكره ما دامت العصور والأعمار، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً عبده وشفيعه ورسوله. شفيع في الجمع . محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وفيما يلي:

اتقوا الله عباد الله، واعلموا أننا مقبلون على عام جديد، وقد انقضت أعمارنا، ومضى عام كامل بشهوره وأيامه، فلنتأمل ما قدمت أيدينا من خير في هذا العام، وما فعلناه من الشر، ولنتأمل أن عمرنا يتناقص ولم يبق منه إلا القليل. ولا أحد يعرف أجله، فكم بقي لنا من ميت في هذا العام، فمن منا سيُخلد في الدنيا، وكل يوم يمر نقترب من القبر، ولا أحد يصدق أن عمله الماضي قد فات، فهو لا يخفى عليه الله خفيا لا في الأرض ولا في السماء، فابك أيها المسلم على ما فاتك من الخير في سنواتك الماضية، واعمل لتكون سنواتك القادمة مليئة بالطاعة والعبادة. وما قربنا إليه من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قربنا إليه من قول أو عمل.

خطبة نهاية العام الهجري مكتوبة

كما أن الخوض في تقديم خطبة عن رأس السنة الهجرية يتطلب تقديم خطبة عن نهاية العام الهجري مكتوبة على النحو التالي:

الخطبة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً هو عبده ورسوله، حامل رسالة الإسلام، وحامل القرآن الكريم، الذي أرسله الله تعالى إلينا بشيراً ونذيراً وداعياً إليه، ومصباحاً منيراً، نشعر فيه هذا الوضع، عظمة هجرة النبي من مكة إلى المدينة، فقد ترك رسول الله محل ولادته ونشأته وبيته، ليهاجر في سبيل الله عز وجل، وينشر الإسلام في الأرض، بناء الدولة الإسلامية وترسيخ أسسها، والمضي قدماً:

أيها الناس اتقوا الله تعالى وأطيعوا وأطيعوا الرسول، حتى تكونوا من الفائزين الأعظم في الدنيا والآخرة، وتكونوا من الذين يستمعون القول ويتبعون السنن. خيرها وأحسنها واعملوا الصالحات..