كم كان عدد مقاتلي المسلمين في غزوه احد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

كم كان عدد المقاتلين المسلمين في غزوة واحدة؟حيث كان الإسلام في بداياته، لكن المسلمين انتصروا في غزوة بدر انتصاراً عظيماً، على الرغم من قلة عددهم، وكثرة المشركين.

كم كان عدد المقاتلين المسلمين في غزوة واحدة؟

وكان عدد مقاتلي المسلمين في غزوته سبعمائة مقاتلوأما عدد المشركين فيقدر بثلاثة آلاف مقاتل، وكان ذلك في السبت السابع من شهر شوال في السنة الثالثة للهجرة، أي بعد سنة من غزوة بدر. وهدأ تمرد قريش بعد هزيمتهم النكراء في غزوة بدر، وما خلفته من قتل خيرة خيالتها، وجرح كرامتها، وزعزعة مكانتها بين القبائل.

فقررت بالإجماع الانتقام لموتاها، واشتعلت مشاعرها من الرغبة الجامحة في القضاء على الإسلام وتقويض دولته، كما تأثرت تجارة قريش بشدة من الضربات المتكررة التي قامت بها ألوية المؤمنين، وما وفعلت ذلك من حيث مهاجمة القوافل التجارية بهدف قطع الإمدادات والمؤن التي كانت تأتيها من بلاد الشام. ومن حوله، وكان لذلك أثره في إنهاك قريش وإضعافها.

أحداث غزوة أحد

وبعد لقاء المجموعتين، دارت أحداث المعركة الشرسة، وفيما يلي أبرز هذه الأحداث:

  • بدأت المعركة بمبارزة كالعادة، فخرج طلحة بن أبي طلحة من قريش، وخرج إليه علي فقتله، فتبعه أخوه عثمان، وصفعه حمزة.
  • والتقى الفريقان، حيث قام المسلمون بعمل جيد، خاصة أبو دجانة سماك بن خرشة، وعلي بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب، الذين اعتبرتهم قريش عدوهم الأول، فحملوا دماء معظم قتلى بدر. .
  • وعدت هند بنت عتبة العبد الحبشي وحشي بتحريره من العبودية إذا قتل حمزة، وفعلاً تمكن من قتله لمهارته في رمي السهام.
  • ورغم مقتل حمزة، إلا أن المسلمين انتصروا وكانوا قليلين، وتراجع المشركون وهم كثيرون.
  • ثم انقلب مجرى المعركة لصالح المشركين، الذين استغلوا الفرصة لانشغال المسلمين بجمع الغنائم، وخاصة الرماة الذين خالفوا أمر النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك فتركوا مواقعهم أملاً في المشاركة في جمع الغنائم، ولم يبق مع عبد الله بن جبير إلا عشرة رماة.
  • فانقلب عليهم خالد بن الوليد من خلف الجبل وقتلهم جميعا، وانكشف المسلمون، وضربهم العدو، وكانت محنة عظيمة تعرض فيها النبي صلى الله عليه وسلم أصيب في الفك والفم.
  • وزاد الأمر صعوبة عندما شاع موت النبي صلى الله عليه وسلم في المعركة. فانسحب بعض المسلمين إلى المدينة، وتفرق آخرون في أرض المعركة، فنادى كعب بن مالك بأعلى صوته: يا مسلمين، أبشروا. هذا رسول الله».
  • فاندفع المسلمون فرحا بالبشارة، وكادت المعركة أن تكون لصالح المشركين، لولا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجاله بالاجتماع في مكان معين في أعلى جبل أحد، حتى لا يخلو بهم المشركون ويقضي عليهم نهائيا.
  • ولم يتمكن المشركون من الالتفاف حولهم وقد أنهكهم التعب. وكان أبو سفيان على يقين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتل في المعركة.
  • فنادى المسلمين: «يومًا بعد يوم، والعام المقبل بدر». وقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: «نعم، إن بيننا وبينكم موعدًا».
  • وتوقف القتال، وانسحب المشركون من المعركة راضين بهذا النصر المؤقت، بعد أن قُتل ثلاثة وعشرون رجلاً فقط.
  • وقد مثلت قريش موتى المسلمين بطريقة وحشية، حيث قطعت الأنوف، وقطعت الآذان، وقطعت البطون.
  • وكان ذروة الانتقام ما فعلته هند بنت عتبة، حيث اندفعت إلى البغضاء والبغضاء، وقطعت بطن حمزة بن عبد المطلب، وقيل: دابتي قطعت بطنه، وأخرجت كبده فعضتها. بأسنانها ونطقها.
  • وأسفرت معركة أحد عن هزيمة مؤقتة للمسلمين الذين عادوا إلى المدينة بعد أن فقدوا أكثر من سبعين شهيدا، دفنوا في أرض المعركة، ومن بينهم حمزة بن عبد المطلب وغيره من الصحابة الصالحين رضي الله عنهم أجمعين.

سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد

وسبب هزيمة المسلمين في أحد هو أن الصحابة عندما خالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أرادوا أن يبين الله لهم سوء عاقبة المعصية والتقصير، وأن فما أصابهم كان من مصيبة ذلك، وهذا ما قاله الله تعالى في كتابه الكريم: “وصدقكم الله وعده إذا عاملتهم بإذنه ولو فشلتم واختلفتم في الأمر” اعصاه بعد أن أظهرت لك ما تحبه منك. فمن يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة؟ ثم صرفكم عنهم ليبلوكم وقد عفا عنكم. وكان الله ليضل المؤمنين».

ولما ذاقوا عاقبة معصيتهم للرسول صلى الله عليه وسلم وتنازلهم وتقصيرهم، كانوا بعد ذلك أكثر حذرا ويقظة واحتراسا من أسباب الخيانة، وفي ذلك عبرة عظيمة. بالنسبة لنا نحن المسلمين في هذه الأيام، فإن ما نراه من سيطرة الشر وأهله على المسلمين في أغلب بقاع الأرض، ما هو إلا نتيجة للوقوع في المخالفات الشرعية المحذر منها.

الدروس المستفادة من غزوة أحد

وكان لهزيمة المسلمين في تلك المعركة دروس وحكمة منها: ابتلاء المؤمنين، والتدقيق في عقيدتهم، وليعلموا أن المسلم في انتصاره هو لدين الله، حجة له ​​ولصالحه. عليه، وليأخذ الله شهداء من المؤمنين، وليميز الله المنافقين، ويهلك الكافرين، وقد أنزل الله ذلك في كتابه، قائلاً: “وَمَا أصابَكُم يَوْمَ التقى الجمعان” كان بإذن الله، وليعلم المؤمنين، وليعلم المنافقين». وقال تعالى: “وإن يمسسك قرح فقد مس الناس قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا”. ويأخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين». فكما كان انتصار المسلمين في بدر خيراً ورحمة، كذلك كانت هزيمتهم في أحد خيراً ورحمة.

ومن خلال هذا المقال أوضحنا لك ذلك كم كان عدد المقاتلين المسلمين في غزوة واحدة؟حيث كان عددهم سبعمائة مقاتل، ولقيهم ثلاثة آلاف من المشركين، في معركة هُزم فيها المسلمون.