ماأعطي أحد خير وأوسع من الصبر.

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:07 م

ولا أعطي أحداً أفضل من الصبر. وهو من الأحاديث النبوية التي سنذكرها ونوضح معناها وشرحها من خلال سطور هذا المقال. لقد بين لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال سنته الكريمة وأحاديثه الشريفة المنهج الصحيح والسليم الذي ينبغي للإنسان أن يتبعه، والأخلاق التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم. ومن خلال هذا المقال سنذكر الحديث الذي يحث على الصبر ونشرحه، كما سنتعرف على صفة الصبر في الإسلام.

ولا أعطي أحداً أفضل من الصبر.

ولا أعطي أحداً أفضل من الصبر. وهو حديث شريف ورد في رواية عن أبي سعيد الخدري في قوله: «سأل بعض الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده . : ما عندي من خير لا أدخره لكم، ومن يستعفف يغفر الله له، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره. الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأكرم من الصبر.“وهو حديث شريف فيه إشارة إلى اثنتين من أفضل الأعمال والأخلاق، أولهما العطاء عند القدرة، والثانية الصبر والتعفف، والله أعلم.

وحديث حديث ما يُعطى لأحد خير وأوسع من الصبر

الحديث الشريف السابق يحتوي على معاني وآداب كثيرة يجب على كل مسلم أن يفهمها، ومن معاني هذا الحديث الشريف نذكر:

  • وأوضح رسول الله للمسلمين أهمية البذل والإنفاق في سبيل الله عز وجل، حيث كان ينفق كل ما عنده دون أن يخشى الفقر.
  • وقد أوضح الحديث الشريف أهمية التأديب والامتناع عما هو مع الآخرين، فإن ذلك سبيل يمنع الشر عن الإنسان.
  • فالصبر هو خير وأعظم رزق للمؤمنين، لأنه وسيلة لتحصيل جميع مكارم الأخلاق وغيرها من الفضائل كالشجاعة وعفة النفس.
  • ومن أراد الصبر وعزم على ذلك، أعانه الله تعالى، وجعله من الصابرين بإذنه.

الصبر

الصبر من أعظم الأخلاق وأشرفها، ففي الصبر مجاهدة النفس وشهوتها واللسان وأقواله، وهو أمر له أنواع وأشكال كثيرة، منها الصبر على ظلم الزمان والمكان. مشاق الحياة، والصبر على الجوع، والصبر على العبادة وغير ذلك، فهو أخلاق وردت في مواضع كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وكذلك أجر الصابر والأجر المنتظر. لهم في الدنيا والآخرة، وما لهم من الفوز والأجر العظيم.الله أعلم.

وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي بين لنا ذلك ولا أعطي أحداً أفضل من الصبر. وهو من الأحاديث الواردة عن رسول الله رواية عن أبي سعيد الخدري، كما ذكر شرح هذا الحديث الشريف، وحدد صفة الصبر في الإسلام وأهميته. .