من هو عبدالرشيد دوستم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:44 م

من هو عبد الرشيد دوستم؟ والذي تداول اسمه كثيرًا في الساعات القليلة الماضية عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على منصة تويتر في أفغانستان، وفي هذا المقال سنتحدث ونتحدث عن عبد الرشيد ونسلط الضوء على أهم المعلومات عنه.

من هو عبد الرشيد دوستم؟

عبد الرشيد دوستم سياسي أفغاني ومارشال الجيش الوطني الأفغاني من أصل أوزبكي. ولد في 25 مارس 1954، شغل منصب نائب رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية من 2014 إلى 2023، وحارب في صفوف الحكومة الشيوعية والسوفييت، وفي عام 2001 كان الحليف الرئيسي للقوات الخاصة الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية خلال فترة حكمه. الحملة للإطاحة بحكومة طالبان بعد هجمات 11 سبتمبر. كما يعتبر من أمراء الحرب ويعرف بوقوفه إلى جانب المنتصرين خلال الحروب المختلفة في أفغانستان، وهو مؤسس حزب الحركة الإسلامية الوطنية في أفغانستان.

وقد اتُهم على نطاق واسع بارتكاب جرائم حرب ومجازر في أفغانستان منذ الثمانينيات. وفي عام 2018، ورد أن المحكمة الجنائية الدولية كانت تدرس بدء تحقيق حول ما إذا كان دوستم متورطًا في جرائم حرب في أفغانستان. خلال الحرب السوفيتية الأفغانية في الثمانينيات، كان دوستم أحد أفراد الجيش الوطني الأفغاني والقائد الإقليمي في شمال البلاد، حيث كان يقود حوالي 20 ألف جندي معظمهم من الأوزبك المشاركين في المعارك ضد المتمردين المجاهدين، في عام 1992 تخلى عن القيادة. حكومة محمد نجيب الله قبل وقت قصير من حلها وانضم إلى المجاهدين، وشكل حزبه وميليشيا من المقاتلين وأصبح أحد أمراء الحرب المستقلين.

ثم أصبح الزعيم الفعلي للمجتمع الأوزبكي في أفغانستان، حيث سيطر على المقاطعات الشمالية من البلاد بما في ذلك مدينة مزار الشريف، وأنشأ فعليًا دولته الأولية بجيش يصل إلى 40.000 رجل مع الدبابات المقدمة من أوزبكستان. وروسيا والطائرات، ودعمت في البداية حكومة برهان الدين رباني الجديدة. وفي كابول، لكنه غير موقفه عام 1994 وتحالف مع قلب الدين حكمتيار، وفي عام 1995 غير موقفه مرة أخرى ودعم رباني، وفي عام 1997 اضطر إلى الفرار بعد استيلاء مساعده السابق عبد الملك بهلوان على مدينة مزار-إي- شريف، قبل أن يقاوم ويستعيد السيطرة، في عام 1998، غزت حركة طالبان المدينة وفرت مرة أخرى. عاد دوستم إلى أفغانستان عام 2001 وانضم إلى تحالف الشمال بعد الغزو الأمريكي.

عودة عبد الرشيد دوستم لمحاربة طالبان

ولم تبد الحكومة الأفغانية أي اعتراض على عودة أمير الحرب المعروف عبد الرشيد دوستم إلى الواجهة في مواجهة حركة طالبان التي تعمل على توسيع سيطرتها في أنحاء البلاد. وكان دوستم في أفغانستان بعد خضوعه للعلاج في تركيا، وقال في مؤتمر صحافي إن «طالبان لا تتعلم أبدا من الماضي»، متعهدا بقتل الجهاديين.

ورغم ماضيه الثقيل في حروب أفغانستان، لم تبد كابول أي اعتراض على عودة أمير الحرب عبد الرشيد دوستم إلى ساحة القتال في معاركها ضد حركة طالبان شمالي البلاد. وتأمل الحكومة الأفغانية أن تساعد الخبرة العسكرية التي يتمتع بها دوستم والكراهية المتزايدة لطالبان في صد هجومهم.

وهنا نصل بكم إلى خاتمة مقالتنا التي حملت عنوانها من هو عبد الرشيد دوستم؟ حيث تحدثنا عن سيرته الذاتية وبعض المعلومات الشخصية والسياسية، كما روينا لكم قصة عودته إلى أفغانستان لمحاربة طالبان.