ترك الصلاة المفروضة محرم ، وكبيرة من الكبائر .

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:04 م

ترك الصلاة المفروضة حرام، ومن كبائر الذنوب.؟ فإن الصلاة هي عمود الدين وأساسه، وإذا صلحت صلاة العبد صحت سائر أعماله، وإذا فسدت صلاته فسدت جميع أعماله، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة. يوم القيامة هو الصلاة، فما حكم ترك الصلاة المكتوبة؟ وهذا سيكون موضوع مقالنا عن موقع المحتويات في السطور القادمة.

ترك الصلاة المفروضة حرام، وهو من كبائر الذنوب.

العبارة صحيحةتدل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة على أن ترك الصلاة تهاونا وتكاسلا من كبائر الذنوب، لأن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد، وهي عمود الإسلام، فتركها حرام وكبيرة لا يغفرها الله تعالى، وقد اختلف العلماء في حكم تارك الصلاة، فمن قال: من تركها فهو كافر، فهو كافر أصغر، وهذا رأي المالكية والحنفية وبعض الحنابلة، وقال آخرون: تارك الصلاة كفر أكبر، وإن لم يكن جاحداً لوجوبها.

هل ترك الصلاة خارج الطية؟

وترك الصلاة يكون في حالين: تركها منكراً لوجودها، لأنها عنده غير واجبة على المسلمين، وتجب عليه الصلاة، وهذا يعتبر كافراً، وهذا إجماع علماء المسلمين كافة. جميع المسلمين، وهو ليس بمنكر لذلك. وهذا هو الذي اختلف فيه أهل العلم. وقال بعضهم: هو كافر كفر أكبر، وهو في هذه الحال خارج عن الملة مرتد عن الملة. ولم يمتثل لأوامره، وارتكب كبيرة من الكبائر، لكنه لا يعتبر كافراً.

وفي الختام، وصلنا إلى معرفة ترك الصلاة المفروضة حرام، وهو من كبائر الذنوب. حيث وضحنا الحكم الشرعي في ذلك، وتعرفنا هل ترك الصلاة خارج عن الدين أم لا.