دعا الله للنظر في عاقبة الأمم المكذبة لسبب وهو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:19 م

ودعا الله إلى النظر في نهاية الأمم الكذبة لسبب، وهو حيث مر على هذه الحياة شعوب كثيرة عبر التاريخ، ومنهم من عاش في أمن وأمان بفضل الأعمال الصالحة وطلب رضوان رب العالمين والعمل والامتثال لأوامره عز وجل. عاليا، ومنهم من عاش مع المصائب والكوارث فأخذهم الله، أخذ العزيز القدير بكفرهم وارتكابهم المعاصي، وفي هذا المثال سنبين لك لماذا دعا الله إلى اعتبار النهاية من الأمم الكاذبة.

ودعا الله إلى النظر في نهاية الأمم الكذبة لسبب، وهو

وقد دعا الله تعالى إلى النظر في نتائج الأمم الكاذبة حتى يأخذوا العبرة من العذاب الذي حل بهم نتيجة استهزائهم برسل رب العالمين.وذلك بالقراءة والتدبر في تاريخ الأمم السابقة والتفكر في ذلك، والابتعاد عن كل ما يغضب الله عز وجل، لأن هؤلاء لم يفكروا عندما كذبوا رسل الله واجتماعه في خلق الله لهم، وذلك خلقهم ولم يكونوا شيئا، فلم يخلق الله السماوات والأرض وما بينهما. إلا إقامة العدل والثواب والعقاب، ودليل توحيده وقدرته، وأجل محدد تنتهي إليه، وهو يوم القيامة؟ لقد كان كثير من الناس حين لقوا ربهم كافرين، جاهلين برجوعهم إلى الله بعد فناءهم، وغفلتهم عن الآخرة.

عاقبة كذب الأمم في القرآن الكريم

وفي كتاب الله عز وجل القرآن الكريم قصص وعبارات كثيرة عن الأمم السابقة التي عصت ربها وكذبت على رسله، ومنها قوله تعالى: “وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح؟ أ”وهؤلاء لا يعتبرون من هلك من الأمم قبلهم لأنهم كذبوا أنبياءهم، وقد أهلك الله عز وجل من قبلهم من بعد نوح إلى زمانهم بقرون عديدة. وهناك فرق بين الإنسان وبين الله سبحانه، فهو يعذب قوماً ما لا يعذب غيرهم، أو يعفو عن ذنوب الناس ويعاقب عليها غيرهم.

أسباب هلاك الأمم

بعد معرفة لماذا دعا الله إلى النظر في نتائج الأمم الكاذبة، لا بد من معرفة أسباب هلاك الأمم، وذلك من خلال ما يلي:

  • الكفر بالملك الوهابي: وكذلك تكذيب الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام، فإن الله تعالى أهلك الأمم السابقة مثل: قوم نوح، وعاد، وثمود، وقوم لوط، وأصحاب مدين، بكفرهم بالرسل الكرام. الله عز وجل، وتكذيبهم لرسله.
  • كثرة الفساد وكثرة الخبث: وهو من أسباب هلاك الأمم، كما قال الله تعالى: “وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرناها مترفة ففسقوا فيها. مرورا.
  • الكفر بنعمة الله تعالى: وهو من الأسباب الواضحة الواضحة لهلاك الأمم، لأنه لا يشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ويضاف إلى ذلك إنكارها.
  • ظهور النقص والخفة في القياس والتوازن: وهو من أشد أسباب هلاك الأمم، ففيه الصد عن حق عباد الله عز وجل، ونقض العهود، والإعراض عن أحكامه.
  • نقص: ومن شدة حب المال، وهو من أسباب هلاك الأمم، لأن المال يجمع من الحلال والحرام، وتمنع الحقوق الواجبة.
  • الإسراف في التعامل بالربا وشيوع الزنا: وهو من أعظم أسباب هلاك الأمم، فهو الذي يدمر البلاد، ويدمر العباد، ويوجب غضب الله عز وجل.

وفي نهاية هذا المقال سنوضح لك ذلك ودعا الله إلى النظر في نهاية الأمم الكذبة لسبب، وهو خذوا العبرة مما حل بهم من العذاب نتيجة الاستهزاء برسل رب العالمين، وأسباب هلاك الأمم كثيرة.